![]() |
قصه تقطع القلب تعكس هذه القصة واقعا مؤلما لحال أسرة في المدينة > المنورة حيث باتت عادات > >>>الجاهلية > >>>الأولى ترجع وبقوة، تبدأ قصتنا بتلك المرأة هي > وبناتها الثلاث. بسم الله > >>>نبدأ وعليه نستعين : > >>> > >>> > >>>إتصل عليها زوجها من خارج البلاد قائلا ( احذري فلو > كان الذي في بطنك بنت > >>>فأنت طالق، فجعت الزوجة وهي على وشك الولادة ، > فطفقت تذهب الى العرافين > >>>والسحرة والقارئين والأطباء محاولة إيجاد حل لهذه > المعضلة، فكان لها أن تلد > >>>ولكنها وضعت أنثى، ذهلت الزوجة فمستقبلها على وشك > الانهيار والتدهور بسبب > >>>هذه الأنثى التي لا حول لها ولا قوة، فكرت ، قررت ، > وبحضرة إبليس اللعين > >>>أصدرت حكمها وهو وأد طفلتها, ذهبت الى حديقة المنزل > وحفرة بيديها قبر طفلتا، > >>>وبكل جفاف وضعتها وهي نائمة في الحفرة، وردمت عليها > التراب والدمعة حائرة في > >>>عيني الام. اتصل الزوج يطمئن ، قالت له( لقد كان > ذكرا ولكنه توفي) ففرح > >>>الزوج قائلاهذه علامة جيدة ،إذ يمكنك أن تضعي ذكرا > في المستقبل. > >>> > >>>في المساء وبعد أن خلد الجميع للنوم، سمعت الزوجة > صوتا يناديها باسمها، > >>>فقامت متفقدة بناتها ولكنهم نيام( إذن من الذي > يناديني؟) هكذا باتت تتساءل ، > >>>فتابعت الصوت إلى أن انتهى بها المطاف إلى القبر، > فجعت الام (فلا يعقل أن > >>>يحدث ذلك…) وهكذا وبكل الرعب قررت نبش القبر وإذا > بها تفاجأ بابنتها حية > >>>ترزق صعقت الام لهول الحدث وصعقت اكثر عندما سمعتها > وهي تتكلم نعم لقد تكلمت > >>>وهي في المهد قالت الطفلة بكل حزن وألم ( لماذا ؟ > لماذا يا امي هكذا؟ الست > >>>ابنتك؟ ما ذنبي؟؟ ألست روحا؟) وهكذا والأم تبكي > بحرقة وبحسرة وهي تضم طفلتها > >>>إلي صدرها مقبلة إياها قبلا حارة ، وهي تقول ( إنه > أبوك الذي وضع حياتي > >>>وحياة اخوتك مقابل أن أضحى بك) فردت عليها ( وما > ذنبي يا أماه )وخرجت دموع > >>>من عيني الطفلة نعم بكت هذه الطفلة بدموع > حقيقيةفبكت معها الام قائله( ماذا > >>>افعل ، كيف أتصرف ؟) أشارت عليها الطفلة المعجزة > بأن أمامها أحد حلين إما أن > >>>تدعها تعيش معها في نفس البيت، أو أن تقوم الام > بإرضاعها كل يوم واعادتها > >>>مرة أخرى للقبر، فكرت الام بذلك فوجدت أن الحل > الثاني هو الأنسب لهذا الوضع > >>>، على الأقل في الوقت الراهن، فاتفقتا ، وصارت الام > ترضعها في كل ليلة و أهل > >>>البيت نيام. > >>> > >>> > >>>واستمرت على هذا الحال لمدة شهر نعم شهر كامل ولم > تتجرا الام على البوح > >>>بالسر العظيم وفي يوم ومن شدة التعب نست الام أن > تقوم بإرضاع طفلتها ، فعاد > >>>الصوت ذاته يناديها في ظلام الليل ،ذعرت الام فهي > تعتقد أن الجميع يسمع هذا > >>>الصوت وفي الحقيقة هي وحدها من يستطيع سماعه ذهبت > الى القبر وكالعادة أخرجت > >>>طفلتها ولكنها هذه المرة لم ترض أن ترضع من ضرع > أمها، ذهلت الام فحاولت في > >>>ابنتها فقد كانت الطفلة تبعد صدر أمها عنها بقوة ، > حاولت ألام معرفة السبب > >>>من الطفلة ولكن عبثا فهي أي الطفلة لم تتحدث إلا في > تلك المرة ولم تتكلم > >>>أبدا بعدها، طفح الكيل بالأم فأرجعتها إلي الحفرة ، > وهي في طريق عودتها إلى > >>>الغرفة ، بدأ إبليس اللعين يوسوس لها ( لماذا هذا > العناء؟ لماذا كل هذا > >>>الخوف؟؟) وهكذا حتى رأت أن في قتلها الحل الوحيد، > فذهبت الى المطبخ محضرة > >>>السكين ومتجهة الى فلذة كبدها لتنهي حياتها. > >>>وهكذا وبكل معنى القسوة نبشت القبر، فظهر لها وجه > ابنتها وهي تنظر إليها ولم > >>>يرق قلبها حينها ، بل حملتها وأخرجتها من الحفرة > تريد بذلك إنهاء ما سبق أن > >>>عزمت عليه.عنها جحظت عيني الطفلة قائلة( أمي؟ > أتريدين قتلي ؟ أتريدين…) قطع > >>>عليها صوت أمها الذي لم يكن صوتها بل صوت الشيطان > الذي بداخلها قائلة( أخيرا > >>>تكلمتي لماذا لم ترض أن ترضعي؟؟ما لذي جرى لك؟؟) > قالت الطفلة( ألهذا السبب > >>>تريدين قتلي يا أماه؟؟) قالت الأم( لقد أتعبتني > أيتها الصغيرة ، لماذا لا > >>>تريدين الرضاعة ألم تتصوري مقدار الذي أعانيه من > أجلك؟) أتتها الإجابة من > >>>الطفلة قائلة ( روووووحي يا شيخة ، جيــبي حليب > نيدو بس ، مليت من حليبك |
الله يخلف ياشيخ عايش وهم انت لعبت فينا الله يهديك |
الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 12:42 PM. |
Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd