لم أتوقع أن أجد نفسي يوماً ما وأنا جالس وحدي في غرفتي بأن أصرخ وأبكي كما يبكي الطفل الصغير .... ولكن ( توم هانكس ) استطاع ذلك بالفعل ... استطاع أن يبكيني ويجلعني أصرخ معه وأنا كنت أزهو مغروراً بعد بلوغي بأنني لن ولم أبكي .. لأني رجل ... ولكن فجر اليوم تحطمت تلك المبادئ وتفجرت بسبب توم هانكس و ( كرة الطائرة ) والظرف الغريب ...

قصة تقليدية بحتة بكل ماتحتويه هذه الكلمة من معنى ولكن قدرة المخرج والممثل البارع توم هانكس جعلك تنسى تقليدية الفيلم أو بمعنى أصح جعلك تتفرغ للبكاء والإحساس بالألم الشديد بعد كل إصابة تصيب توم هانكس في الجزيرة ..

قد يشاركني البعض بأن فقدان توم هانكس لصديقه ويلسون وبكائه بتلك الطريقة ربما حركت أشياء ودوافع في داخله بصورة غريبة ...

لن أصف الأحداث ولن أصف ماحدث له مع كيلي ... بصراحة شديدة خانني التعبير وسأقف إلى هنا ..

نصيحة لمن لم يشاهد الفيلم بأن يسارع ويحصل على نسخة اليوم إلا لهواة أفلام الأكشن والمطاردة لأنها لن تنفع معهم .

اسم الفيلم :
CAST AWAY



هانكس لحظة احتفاله بالنجاح فيإشعال النار في الجزيرة