13/09/2005, 10:11 PM
|
| موقوف | | تاريخ التسجيل: 08/10/2002 المكان: السعودية / الرياض
مشاركات: 1,176
| |
|
تهديد باجتياح إيراني مقبل للسعودية ودول الخليج
هناك الكثير من الدلائل التي تشير الآن وبشكل قطعي إلى تزايد مخاوف الدول الخليجية من هجوم رافضي إيراني وشيك على منابع النفط ، وقديما كنا نعتقد بأن الكاوبوي الأمريكي هو الوحيد الذي يسيل لعابه لهذه البحيرات النفطية ، لكننا اليوم نعتقد جازمين بأن أبناء المتعة قد بدأوا يشاركونهم الاهتمام .
شامخاني والعهر...
كانت التهديدات الرافضية في السابق تتمثل في الشعارات البراقة العريضة التي لا تسمن ولا تغني من جوع ، ولو نظرنا اليوم إلى شعاراتهم البراقة لوجدنا أن الهدف واحد ولكن لغة الخطاب قد تغيرت ، وتغيرها لا ينبيء بخير إطلاقا . بالأمس كانت هناك مقابلة مع وزير الدفاع الرافضي اللواء البحري علي شامخاني عبر قناة الجزيرة كان يتكلم فيها كما لو كان وزيرا لدفاع دولة عظمى ويرسل تهديداته الخارجة عن "الأدب الديبلوماسي" المعهود . حاول هذا الوزير وكثيرا استفزاز الآخرين بكلام مبهم وكأنه يريد إيصال رسالة تحذيرية سرية أو أن شيئا في الأعماق قد بدأ يطفو على السطح ، أعتقد جازما بأن شامخاني ستتم محاسبته على هذا العهر الدفاعي الذي قدمه لنا بكل همجية .
توعّد شامخاني كثيرا بقوله : " إن الضربات الوقائية ليست حكرا عليهم " في معرض رده على سؤال لمضيفه حول توقعاتٍ بأن تقدم أمريكا على ضربات وقائية واستباقية ، ولكن فات على اللواء شامخاني أن أمريكا تستطيع الوصول إلى دياره من جميع الجهات ، ولم يخبرنا عن كيفية قيامه بضربات وقائية على أمريكا وهي في آخر الدنيا . إذن فالرسالة واضحة ! شامخاني يقصد بأنه سينتقم من دول الخليج بأي وسيلة ، وربما ستكون بإضرام نيران في منابع النفط الخليجية ، أو ربما سيحتل البر الخليجي الآخر ليرسل السلام إلى أهله في القطيف ، وبعبارة أخرى : " اصبروااا أهلناااا في القطيفي فالفرجو قادمووووون " على ذمة إذاعة إيرانية رافضية سمعتها قبل أيام .
أيضا تكرر من الرافضي شامخاني في حديثه الفاضح ولأكثر من مرة أن يرد على المفرد بصيغة الجمع ، ويرد على الجمع بصيغة المفرد ، فإذا سئل عن أمريكا قال : " نريد امتحانهم في الحرب " ، وإذا سئل عن دول الخليج يقول : " يجب علينا مواجهتها كي تتركنا في حالنا " . لم أكن أعلم بأن الجرأة قد وصلت بهذا القذر لأن يرسل تهديداته بهذا الشكل الفاضح ، ومن يدري فلربما كان ذلك عفويا ومصداقا لقوله تعالى : " وما تخفي صدروهم أكبر " .
يا علي ويا حسين ...
كلنا يرى الآن ما تفعله القوات المحتلة بمقدسات الرافضة ، من انتهاك للعتبات المقدسة على حد قولهم ، واحتلال لمدنهم ذات التراب الطاهر على حد وصفهم . لكن وبالرغم من كل ذلك لم نشهد ذاك الزخم المعهود والمهرجان الإعلامي والشياطين الكبرى وما إلى هنالك ، ولم نلحظ خطبا لـ"جمعتهم" تنبري لهذا الإنتهاك الصارخ لمقدساتهم ، بل إن هذا السكوت المريب يضع أكثر من ألف علامة إستفهام !!!
ما رأيناه في هذه المسرحية المكشوفة حتى الآن هو البراءة من أحد أبنائهم وهو مقتدى الصدر ومن معه ، وإحراج المؤسسة الشيعية هناك حتى أعلنت تخليها عن ممثلها الصدر ، وأخيرا ما سمعناه البارحة من براءة النظام الإيراني كاملا من الحركة الرافضية في العراق بمؤسستها وبممثليها . ومن لديه أدنى بصيرة سيعلم أن هذا التخلي المفاجيء والذي يعتبر بين قوسين ( خيانة ) للمباديء والأسس التي قامت عليها ثورتهم ، سيعلم بأن هناك كنزا سيتم حصاده بعد أيام ، أما الثمن فهو تجاهل مقتدى الصدر وأعوانه ورافضة العراق بأكملهم.
ومما لا يختلف عليه اثنان الآن فأقول : بأن السلطات الرافضية في إيران لا تريد إيقاع نفسها في مشاكل هي في غنى عنها ، ولا تريد لمقتدى الصدر أن يفسد عليها مشروعها في إحتلال الخليج بجرها إلى ساحة المعركة مع أمريكا ، لذلك آثرت إيران على إبقاء الساحة هادئة ، ولم تخجل من تخليها عن رافضة العراق حتى لا تسقط في الفخ وتفوت على نفسها فرصة لا تقدر بثمن . ولكن يبقى السؤال إلى متى سيبقى هذا السكوت ؟
الإنتخابات الأمريكية ...
من المتعارف عليه في أمريكا أن كل رئيس أمريكي يسعى وبشتى الوسائل إلى أن يحدث ضجيجا حتى يبقى على سدة الحكم لولايات أخر ، وهنا فإن ممّ يشترك فيه الآن جورج بوش الإبن والمرشح جون كيري ، هو ضرورة معاقبة إيران على امتلاكها لمفاعلات نووية ، إذن فالهدف واحد ولكن كل منهم يريد الوصول إلى بغيته من خلال العزف على وتر إيران ، فبوش يقول إذا رشحتموني لولاية ثانية سأتعهد بالقضاء على محوريّ الشر الباقيين إيران وكوريا الشمالية ، وجون كيري أقسم الأيمان بأنه وفي حالة استلامه للسلطة سيقذف بالإرهابيين في البحر ، وهنا ذكر اسم إيران تحديدا .
إذن ما هو سرّ هذه العنترية الأمريكية تجاه إيران ؟ التفسير الوحيد لهذا الويل والثبور الأمريكي ، هو أن لدى الولايات المتحدة معلومات استخبارية تفيد بنية إيران غزو الخليج والسيطرة على برميل النفط العالمي ، وأن إيران تعد هذا الأمر من أبسط حقوقها وكمقابل لسكوتها عما تفعله أمريكا في العراق ، وأنه من حقها أن تقتسم الإرث مع الآخرين . لكن يا ترى كيف ستدخل إيران للخليج ؟ هل ستنتظر إيران الإذن من أمريكا لاجتياح الخليج كما فعل صدام بدولة الكويت سابقا ، ثم ستنقلب أمريكا على إيران وستجتاح هي الأخرى الخليج بعذر حماية منابع النفط ؟ إذن فنحن الآن بين نارين وكلاهما أشد من بعضهما !
منذ أواسط التسعينيات ضاعت كلمة من قاموس السياسة الإيرانية ، وهي أمريكا الشيطان الأكبر ، إذن فهذا يثبت بأن الإيرانيين متبدلوا الأحوال دائما حسب أهوائهم ، وما يثبت هذا الأمر أيضا مساعدتهم لأمريكا في القضاء على تحركات المجاهدين الأفغان ، وما يعزز ذلك أيضا سكوتهم التام عما يجري في العراق ، وكأن إيران دولة محاذية لنيوزيلندا ، إذن فهناك صلح عام بين أمريكا وإيران من تحت الطاولة ، والثمن سيكون الخليج بالطبع ، لكن المسألة الآن ونقطة الخلاف الموجودة هي : من سيقدم الكعكة للآخر أولا ؟ هل هي إيران أم أمريكا ؟ لا ندري الأيام كفيلة بذلك ...
إيران والخليج ...
لا زالت إيران تحاول إثارة القلاقل في المنطقة وتنادي دوما بأن الخليج خليج فارسي من شرقه إلى غربه ، وقد حاولت إيران بشكل استثنائي غزو الجزر الإماراتية طنب الصغرى وطنب الكبرى وأبي موسى ، حتى يحلو لها التحكم فيمن يدخل ويخرج من الخليج ، واستغلت إيران انشغال الإماراتيين باتحادهم الجديد في أواسط السبعينيات وبسطت نفوذها على بوابة الخليج كما لجئت إلى بناء قواعد عسكرية عليها كنوع من التأمين لها . وغضبت إيران أشد الغضب لاستقلال جزيرة البحرين عن التاج البريطاني ودعت مرارا وتكرارا لضمها لأنها فارسية الأصل على حد قول الشاه فهلوي .
بعد وصول الهالك الخميني إلى سدة الحكم في إيران في عام 1979م ، طالب الخميني أتباعه من الديانة الرافضية في القطيف بالقيام بثورة على حكم آل سعود والمطالبة بالاستقلال والانضمام لإيران ، في مشروع اتحادي كبير ، فشل فشلا ذريعا في أهدافه ومخططاته . وعللت إيران أحداث الشغب تلك " بأنها كانت للمطالبة بوضع معيشي أفضل وخدمات أكثر " وهو ادعاء كاذب جملة وتفصيلا .
قامت إيران بعدها بغزو للعراق لتحقيق أحلامها في أن الخليج فارسي من شرقه لغربه ، لكن كان له العراق بالمرصاد وكفانا الله شره ، وأيضا حاولت إيران مجددا اغتيال أمير الكويت الشيخ / جابر الأحمد الجابرالصباح حتى تثير نوعا من الفتنة الداخلية يكفل لها التدخل عن طريق البحر ، ولم يحدث ذلك بحمد من الله ومنته . إذن فقد عرف الخليجيون الآن مدى عمق الأطماع الإيرانية في الخليج ، فدأبوا على إمداد العراق بما يريد من السلاح والمال لإكمال مشواره وإيقاف شياطين الثورة الخمينية عليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين .
ولغيظها من هذا التجمع والالتفاف حول العراق ومساعدته ، أقدم الروافض على إختراق الأجواء السعودية بأربع طائرات في عام 1984م ، وتم وضع حد لهذا الانتهاك الصارخ للمجال الجوي واقتضى الأمر بطردهم ، ثم فوجيء السعوديين مرة أخرى بسرب كبير من الطائرات الإيرانية تقترب من المجال الجوي السعودي ، وقد جوبه ذلك السرب بطائرات سعودية حديثة وأكثر عددا ، لولا أن الروافض وبعد تفكير منهم أمروا سربهم بالعودة وعدم الاشتباك مع الطائرات السعودية وأرسلوا اعتذارا إعلاميا بأن ذلك كان مناورة تدريبية ليس أكثر .
لكن هذا الكلام لم ينطلِ على السعوديين إلى أن فوجئوا بعدها بأشهر باحتلال ناقلات النفط السعودية والكويتية واحتجازها واحتجاز طواقمها ، حتى اضطرت الناقلات تلك إلى رفع العلم الأمريكي تخويفا للإيرانيين وردعا لهم عن هذا اللعب الصبياني . أيضا قامت إيران مجددا باستفزاز دول الخليج الأخرى بالسيطرة على بواخرها التجارية والعسكرية مرارا ، في محاولة لجرها إلى مواجهة علنية ، لكن آثر الخليجيون تهدئة الوضع كي لا يحصل ما لا يحدث عقباه .
ولم يزل الروافض على غيّهم وحقدهم إذ أقدموا على تدنيس أشد بقاع الأرض حرمة وهي مكة المكرمة بجرائمهم ومصائبهم ، ولم تخجل الحكومة الإيرانية من ذلك بل أعلنت صراحة بأنها من كانت خلف هذا الهجوم القذر على بيت الله الحرام . أيضا رافق ذلك العديد من حوادث الشغب التي تقوم بها الوفود الرافضية في المشاعر والمسالك ، فقد أوقدوا العديد من الفتن وآذوا الكثير من الخلق وتسببوا في الكثير المحن لولا ستر الله ورحمته .
ما أثار غيظي لاحقا هو التقارب السعودي الإيراني اللافت للنظر ، والانجذاب لما يسمى بالتقية الرافضيةبدءا من زيارة الرئيس السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني ورئيس مصلحة تشخيص النظام في عام 1998م ، والذي لم يخف طلبه الصريح بأنه يود زيارة مرافق البترول الموجودة في الشرقية بالرغم من أن الرياض كانت محل استقباله . وكان له ذلك . وإنتهاءا للزيارت المماثلة للشخصيات الإيرانية .
العنكبوت ...
لا تزال إيران حتى اليوم تحاول وبشتى السبل إحكام القبضة على الخليج من خلال تهيئة الأرضية المناسبة لقيام أحداث شغب وعنف تنتهي بالتدخل الثوري في الخليج ، فهي تحاول تجنيد المتعصبين من روافض القطيف للقيام بأعمال تخريبية ، مثلما حصل في مدينة الجبيل الصناعية ومكة المكرمة في الثمانينيات ، وأيضا قامت تلك الخلايا ال****ة بتفجير إسكان الخبر في عام 1996م لإذكاء التناحر بين الدولة السعودية ورجال الدين من جهة وبين السعوديين والأمريكيين من جهة أخرى .
أيضا ساهمت إيران كثيرا في دعم الروافض البحرينيين في القيام بالعديد من أحداث العنف والشغب في البحرين ، ابتداءا بدعمهم ماديا ومعنويا وانتهاءا لإعلانها المسؤولية الصريحة عن روافض البحرين أواخر تسعينيات القرن الماضي ، وما رافق ذلك من أحداث عنف .
أيضا اعلن علي الأحمد المعارض الرافضي الذي يتخذ من واشنطن مقرا لإقامته ونشاطاته ، أعلن عن قرب افتتاحه لإذاعته الخاصة المطالبة بالتغيير والاستقلال إلخ ، ولمعرفة سبب افتتاحه لهذه الإذاعة في هذا الوقت الآن وبالذات ، يكفي بأن نعلم أن إذاعة الإصلاح التي تم افتتاحها في عام 2002م كان الغرض منها هو استغلال القلاقل التي ستحدث في المنطقة والمتمثلة في الغزو الأنجلو أميركي للعراق ، كان الغرض منها هو زعزعة الثقة في موقف الدولة من الحرب العراق ، والتشكيك في مصداقيته بالرغم من إعلان الرياض الصريح عن عدم تقديمها لأي دعم لوجيستي للحرب على العراق .
إذن فسنشاهد نفس السيناريو المرتقب ، سيتم افتتاح إذاعته المقبلة للعب نفس الدور الذي قامت به قناة الإصلاح إبان الحرب على العراق ، بحيث سيحدث هناك أمر جلل في المنطقة سيستدعي التحكم بالحشود الرافضية عبر هذه القناة ، وإرسال الدعوات للانضمام تحت لواء الحرية الرافضية كما يفعل الآن بالضبط في العراق مع مقتدى الصدر ، هل فهمتم الآن ما سيحدث ؟
ماذا يجب علينا أن نفعل ...
في البداية يجب على دول الخليج الآن وضع برنامج سريع للتصدي لهذا الخطر ، يجب القيام الآن بأي شيء يثبت للإيرانيين أن دول الخليج ما زالت قوية بنفسها أولا ثم بحلفائها ، يجب تطوير القوات السعودية على وجه الخصوص والخليجية بشكل عام وإحضار الكتائب العسكرية إلى المنطقة الشرقية ، ويجب على القوات البحرية أيضا ضرورة تأمين منصات إنتاج النفط البحرية وأكرر هنا ضرورة تأمين منصات إنتاج النفط البحرية لسهولة الوصول إليها ، وطلب المعونة من مجموعة من الدول ويتم تشكيل تحالف يجابه الأطماع الرافضية من جهة والأمريكية أيضا من جهة أخرى.
نرجو من دولنا العزيزة ضرورة الإسراع في وثيقة الدفاع المشترك وأيضا تحويلها إلى قوى على أرض الواقع لها وزنها ومثقالها ، ويجب أيضا تحديث الترسانة الصاروخية بشراء العديد من الصواريخ النووية والباليستية وأرض جو وغيرها للتصدي للاجتياح الرافضي المقبل .
لكن السؤال الذي سيبقى هو متى ؟
لا نعلم ...
ألا هل بلّغت ؟ اللهم فاشهد
ألا هل بلّغت ؟ اللهم فاشهد
ألا هل بلّغت ؟ اللهم فاشهد
منقووول
هذا رد الشخص الغيور على جزيرة العرب الدومري حفظه الله
=======
مفهوم الكلام أنه لن تقوى شوكة الرافضة إلا بقيام دولة إسرائيل ، وها هو
حسن نصراللات قويت شوكته على المقاومة الفلسطينية منذ دخول إسرائيل إلى جنوب لبنان و
إلى الآن خصوصا بعدما وكله شارون بحراسة الحدود الشمالية لدولة إسرائيل مقابل عمله بطلا
شيعيا و وطنيا في لبنان ، وطبعا ترون الآن أن الرافضة هي فعليا من تحكم العراق سواء
بالعميل علاوي رسميا أو المرجعيات الشيعية في الجنوب و الوسط ، والحكومة السورية العلوية
من أنصار قيام دولة شيعية و إيران ترحم كل الترحيب ، فالخط الشيعي الممتد من إيران مرورا
بالعراق و سوريا إنتهاء بجنوب لبنان ، و تفرعا بالبحرين و أجزاء من الكويت و شرق السعودية
كلها مؤشرات خطيرة جدا تدل على اقتراب الهيمة الشيعية على المنطقة إن لم يجد أهل السنة
حدا لهذا الزحف الخطير ، وما نقوم به هنا و هنالك من فضح حقائق الرافضة هو تنبيه و إيقاظ
للمسلمين الغافلين عن هذه الطائفة الشركية الحاقدة خصوصا أننا نكتشف وباستمرار وجود جهل
عظيم بين أهل السنة بهذه الطائفة لا و نجد من يناصرهم و يؤيدهم ، فعلينا أن نبذل قصار جهدنا لكشف حقيقة و نوايا هؤلاء العملاء و كيف نتصدى لهم . |
الرافضة عيال الكلب
الوضع العادي
