في الحوار الذي دار بين رئيس النادي الآخر وسعود العبدالعزيز تضمنت ردود الرئيس طرائف كثيره لعل من أكثرها تكراره لبيت الشعر:

وستبدي لك الأيام ماكنت جاهل...ويأتيك بالأخبار من لم تزود

كانت جميع ردوده لامعنى لها سوى أنه يريد التقليل من حجم الخساره التي خسرها فريقه بفقدان المدرب وذهابه الى الهلال.

لأنه الهلال فقط حاول التشكيك بالصفقه ووصف الهلال بالمعتدي على حقوق الغير, ومن جهه أخرى يحاول هو وأعضاء ادارته التقليل من المدرب في جميع أحاديثهم وهذه دلاله واضحه على أن الهلال كسب مدرب كبيرا ولو كان غير ذلك لما تفوهوا بكلمه واحده.

قوله بيت الشعر بعد كل سؤال يدل على شيء واحد فقط وهو:

أنه لا يوجد في جعبته أي تبرير لجماهيره فأراد أيهام القارىء بأن الهلال تجراء على شيء ليس من حقه وأنهم قدموا الشكوى والتقارير للأتحاد السعودي لكشف هذا الفريق.

في النهايه ستبدي الأيام لجمهور هذا الفريق كم هو مغلوب على أمره ويصدق من لا يصدق.