كثر في هذه الأيام كذب منتدى الفقر والأستخفاف بعقول النثراويين
واليوم تضهر
فضائحهم في الصحف فاليوم طالعتنا صحيفة الأقتصادية
بنشر غسيلهم موثقاً على الملاء
لماذا كل هذا
لماذا
يا منتدى الفقر الشمس لا تحجب
سامي لا يختلف عليه عقلاء أبداً
ومحاولت أخفا
نجومية سامي وعالميته لا يستطيع أحداً فعلها لسبب بسيط
القاب وتاريخ سامي
وموقع الفيفا
الأقتصادية تحدثة عن كذب المسؤول الأعلامي في المنتدى
أنضر إلى المقال من صحيفة محايدة
حين تأتي الإشادة من أهل الاختصاص تستحق أن تعمم على الملأ، فهي لم تخرج من مشجع عاطفته تحكمه، فما بالك عندما يكون ذلك الخبير شخصاً محايداً، ولا أستغرب لو أنها صدرت من كاتب أو مدرب أو أي منتسب للرياضة لربما اتهم من أصحاب النفوس الضعيفة بالحصول على مقابل مادي أو أنه يبحث عن شهرة على حساب الطرفين وجماهيريتهما جراء تصريحه الذي أفرح البعض وأغضب آخرين، ولكنها جاءت من شخص له مكانة، بل يعتبر رمزاً في تاريخ الرياضة والشعر ويتسنم ذروة المثالية في الأخلاق والروح الرياضية والعاطفة الشعرية الصادقة، إنه الأمير محمد العبد الله الفيصل. تحدث الأمير الرمز الأخضر، وحين يقول الكبار تعلو درجات الإصغاء، في إحدى الصحف المتخصصة تصريحا أسعد الهلاليين وأغضب النصراويين، عندما قال ''سامي أفضل من ماجد وبمراحل''، وأردف أنه تابع النجمين وهو الآن يصدر رأيه المحايد والخالي من أي مجاملة.
ومما لا شك أن ذلك التصريح أسعد جماهير نادي الهلال، واعتبروه إنصافاً ومن شخص محايد، بل أثلج صدر سامي نفسه الذي اعتبر هذا التصريح أهم من جميع الألقاب التي حققها، وأنه وسام يضعه على صدره، خاصة أن الإشادة جاءت من شخصية رياضية بارزة ومرموقة.
في المقابل، كان رد ماجد متحفظاً عندما صرح بأنه يحترم رأي الأمير محمد العبد الله الفيصل، وزاد ''لكن يبقى الحكم الأول والأخير للجمهور''، رافضا المقارنة بينه وبين سامي، وأبان: أنا أعرف نفسي وسامي يعرف نفسه''.
من الجانب الأصفر، تصريح الأمير محمد العبد الله، لم يعجب النصراويين، وبدوا يختلقون الحجج والأقاويل لنفيه بأي طرق كانت حتى اضطر أحد أفراد اللجنة الإعلامية في منتدى نادي النصر، لكتابة موضوع يفيد بأنه أجرى اتصالا بالأمير محمد الفيصل، وأن الأخير أنكر ذلك التصريح، ففرح النصراويون كثيراً لذلك، لكنهم سرعان ما اكتشفوا عدم صحة ما جاء به أحد أفراد اللجنة الإعلامية لمنتداهم الرسمي، عندما نشرت إحدى المجلات المتخصصة تصريحاً على لسان الأمير محمد العبد الله، الذي أنكر فيه اتصال أي شخص به من أي منتدى رياضي، وأنه مازال عند رأيه معتبراً سامي الأفضل في تاريخ الكرة السعودية. ولم تنته فصول المسرحية إلى هنا، بل استمرت المحاولات النصراوية عندما قامت الجريدة المتخصصة نفسها التي نشرت تصريح الفيصل الذي عمل ضجة بدت ولا ندري متى وأين تنتهي عن طريق أحد صحافييها النصراويين بنشر تصريح لسامي الجابر يفيد بأنه لا توجد مقارنة بين ماجد وأي لاعب آخر، وأن ماجد يبقى في المقدمة ونجم النجوم بإنجازاته المتعددة وتاريخه الذهبي، لتعود الابتسامة للجماهير النصراوية من جديد، لكن المفاجأة عندما علم الجميع أن ذلك التصريح لم يكن كاذباً، وإنما أضحوكة اتخذها ذلك الصحافي عندما اضطر للبحث في أرشيفه، بل اتجه لموقع ماجد عبدالله على الإنترنت ليقتص منه تصريحاً جاء على لسان سامي منذ سنوات عدة عندما كان سامي في بداياته، وكان ماجد لا يزال يمارس الكرة، ونسي أو تناسى ذلك الصحافي الذي استغفل جمهوره أن تلك السنوات كافية بأن تجعل التلميذ يتفوق على أستاذه. ولا نعلم أي حيلة جديدة سيبحث عنها للدفاع عن نجمه المفضل الذي سحب سامي البساط من تحته! نعم، بلغة المنطق والعقل ماجد هو أفضل مهاجم مر على الملاعب السعودية، لكن يبقى سامي هو أفضل لاعب أنجبته الملاعب السعودية، فسامي لم يكن مهاجماً فقط، بل زاد بصناعة اللعب وبقيادة فريقه وتسجيله الأهداف بجميع الطرق. ويكفي الجابر ترشيحه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم ''فيفا'' ضمن أبرز نجوم كرة القدم المؤثرين في العالم، ولا نغفل الإنجازات والألقاب المحققة على مستوى النادي والمنتخب التي يتفوق فيها سامي بفارق كبير. وحتى لا نطيل بسرد إنجازات كل منهما، يكفي أن نعلم أن سامي لعب في ثلاثة نهائيات لكأس العالم متتالية ويستعد لخوض النهائي الرابع، بينما ماجد لم يلعب سوى شوط واحد دون أن يضع أي بصمة تخلد ذكراه عالميا.
والكثير الكثير من الفروقات الواضحة وضوح الشمس التي دعت رجلا بمكانة الأمير محمد الفيصل يصدر رأيه الصريح، ويكفي استشهاده بأهداف سامي المتنوعة وبجميع الطرق، بينما علل بأن ماجد يفتقد خطورته خارج منطقة الجزاء.
تلك الكلمات من الأمير الحاذق كرويا ومعرفيا، لم تكن في طلال المشعل حتى لا يتهمه أحد كان بأنه يجامله لأنه صاحب ميول أهلاوية، وإنما كانت لإنصاف سامي، وإعطائه حقا حرمه منه أصحاب الميول المتعصبة، كما دقت أجراس الحرب الكلامية في الصحف والمنتديات بين الجانبين الهلالي والنصراوي لينشطرا دفاعا عن نجميهما المفضلين، ولا نعلم متى؟ وأين؟ وبماذا ستنتهي؟
وهذا الرابط
http://www.aleqt.com/SportList.asp?NewsID=3564
وماذا بعد هل تكون كل الصحف ذات ميول هلالي
أعذروني على الأطالة
غلاطان يا معاند سامي
الوضع العادي
