سيرجيو الاتحاد حالياً والهلال سابقاً اسم يدخل الحسرة في قلوبنا لا لشيء إلا أنه كان بيننا ففرطنا فيه ، لقد انتهى موسم الرباعية وسيرجيو هلالي ولكن في فترة الركود وبكل أسف طار من بين أيدينا وأصبحنا نتحسر عليه عند كل إبداع له مع فريقه الجديد أو إخفاق لبدلائه معنا .

لا أحد يدري عن السبب الذي جعل الإدارة السابقة لا تبادر إلى التجديد معه بالسرعة نفسها التي تعاقدت بها مع بلاتشي .

الجميع مختلفون حول الأسباب الحقيقية للتفريط بذاك اللاعب الماهر ، والجميع متفقون على توجيه الملامة للأمير بندر بن محمد الرئيس السابق وتحميله مسؤولية التفريط فيه وفي يوردانيسكو .

التاريخ اليوم يعيد نفسه فهذا توليو نجم رائع ولاعب فنان يجمع الهلاليون على نجوميته ومع ذلك يوشك الموسم أن يبدأ والجماهير الزرقاء لا تعلم شيئاً عن مصير هذا اللاعب العالمي .

وحتى لا يلام الرئيس الحالي الأمير سعود بن تركي أتمنى أن يصدر النادي بياناً حول مصير توليو فإما التجديد معه لمواسم أخرى أو إيضاح الحقيقة وراء عدم التجديد أياً كانت تلك الحقيقة سواء أكانت مالية أو فنية أو غيرها فالأهم مراعاة حق الجماهير في معرفة أخبار ناديها من المصادر الرسمية .

والواضح إلى الآن أن توليو لن يرتدي الشعار الأزرق مرة أخرى أو هكذا يبدو لي أما الأسباب فما لم يوضحها مصدر مسؤول فستظل لغزاً لا يؤبه بحله .

ثم ماذا يضير إدارة النادي لو زفت البشرى لنا بتجديد إعارته أو شراء بطاقته ، فإن لم يكن فماذا يضيرها لو أصدرت بياناً بصرف النظر عنه وأدرجته ضمن بيانات النفي المتتابعة التي يمتاز بها أحد أعضائها ، فذلك أسلم لها حتى لا تلام عند كل إخفاق متوقع لمن سيخلف توليو فاللاعب الأجنبي المؤثر عملة صعبة قلما نحصل عليها نحن الهلاليين .