23/08/2005, 02:12 AM
|
| عضو غير عادي | | تاريخ التسجيل: 14/03/2002 المكان: الـريـــــــــــاض
مشاركات: 10,107
| |
|
oOo حـفـلـة بـدون كـيـك oOo
[align=center]
بصراحة ما أدري وش أبي يوم أكتب هالموضوع >>> مافيه أسلوب !! 
المهم /
أنا عندي سويلفات و علشان نفصفصها لغة واصطلاحا نقول : هالسويلفات هذي مأخوذة من سويليفة وقالت العرب اشتقاقاً : سولف .. يسلّف.. ما عندكم سلف خمسمية !! و السويلفات متفرعة في الأساس من شارع أحمد بن حنبل بجانب بوفيه الريف اللبناني !! 
المهم 2 /
كان تخبرون خوينا ( الأقشر ) اللي كفّخ العالم .. ;)
المشكلة إن بعضكم ما يعرف خوينا علشان كذا أبجيلكم قصة نشأته و ترعرعه مرة ثانية علشان اللي يقرأ يعرف وش القصة بالضبط .. 
هذا يا طويلين العمر (خوينا) نشأ منذو مبطي و بالتحديد في مرة من المراري <<< الله من زين البداية !!
كان هناك طفل صغير دلخ و من شدّة دلاخته كان يلقب بـ(الدرج) بل أن الدرج وقطع الأثاث أذكى منه في بعض الأحيان , و كان مبزرة حارتهم متخذين منه وسيلة للترفيه و توسعة الصدر فكان إذا تهاوش اثنان من عرابجة الحارة وارادو الصلح ذهبوا إلى خوينا الدرج ثم يتفلون بخشته و بهذا يتم الصلح !! و كان المار والقاعد يجلده أو يتفل بخشته حتى تغيرت تركيبة جلد وجهة و مالت للون البرتقالي بسبب التفاعلات !!
واستمر هذا الحال و تمشي الأيام و هالعقد مع خوينا تكبر معه ,, حتى جاء ذاك اليوم اللي أصر فيه خوينا على تغيير جلده و طريقة حياته !
و كان الهدف في بال خوينا أنه يتغير من ( درج ) إلى ( أقشر)
يقول خوينا كما يحدثنا عن نفسه >> يمديكم على الأسلوب ؟!
كنت في صبحية أحد ايامي جالس في غرفتي اشفط ما تبقى من علبة البايسون والحس ما تبقى على قرطاسة الكت كات >> الله من زين الوصف ! المهم سمعت زعاقا و صياحا بالدور الأرضي , نزلت مسرعا و انا غاضب بالحيل لكي أتوطأ ببطن مصدر الإزعاج ثم مسكت نفسي حينما علمت بأن الذي كانت يصايح هو أبتي ! فصرخت : وش تبي يا أبتاه ؟! رد علي بلطف : قم طس الله يأخذ وجهك ود إخوانك للمدرسة أنا عندي شغل الحين و خلك مفيد لو مرة بعمرك ! أثرّت فيني هالكلمة و كدت انفقع غضبا بس تذكرت انه أبوي ! 
ركب إخواني الصغار بالسيارة و مشينا و نفسيتي خايسة و الشرر يتطاير مني , و لم اكد امشي 500 متر إلا
و يحك سوّاق جيراننا الغبي بمؤخرة سيارتي , فنزلت وانا مصمم على تعليق رجليه كالذبيحة ! نزل السوّاق الهندي مرعوبا و لم يكد يفتح فمه و يكمل كلمة ( ايس فيه ) حتى جريته مع علباه و رفعته عاليا وأنزلته على الركبة ثم تفلت في خشته تفلة أخفت ملامحه !! ثم اخذت بجمع ريقي استعدادا للتفلة الأخرى وسط محاولات يائسة من السائق للخلاص و لكن هيهات ,,حينها أخذت وضع الاستعداد لسوبلكس خلفي لكن السائق تفل العافية قبل تطبيق الحركة !! 
ركبت السيارة مسرعا وانطلقت للحاق بمدارس إخوتي و حينما وصلت نزل إخواني و كأنهم منحاشين مني>>بعذرهم عقب اللي شافوه !! و لكن فراش المدرسة العجوز استقبلهم بقول : ليش متأخرين ؟!
ارتفعت حرارتي و نزلت مسرعا إليه لأدبغه دبغا مبرحا و لكنه حينما رآني قادما والشرر يتطاير من عيني دخل و تكرفت المسيكين في غرفته !! 
رجعت لموتري و حركّت علشان ارجع للبيت , توقفت قليلا في السوبر ماركت لأشتري ميريت ابيض قلت للبائع الهندي : أعطني ميريت يا صديق , فرد البائع : معليش صديق ما فيه بيع دخان !
فلم اتمالك نفسي وبالذات إذا طولت ما دخنت يجيني ادمان ,, فمسكت قذلة الهندي المليئة بالزيت !! و سحبتها على مقدمة الكاشير بعدما فتحته و إذا به ملئ بالهلل المعدني فقحشت ما استطيع بيدي و ادخلت يدي في حلق الهندي ليزرطها !! و خرجت ,, و قد أتتني الأخبار فيما بعد بان أصدقاء الهندي أصبحوا ينتظرون خروجه من الحمام ( أعزكم الله ) ولا أدري لماذا ؟!! 
بعد خروجي من البقالة رأيت سيارتي و قد سدّ أحدهم بسيارته عليها ,, فقلت منهو هالمقرود ؟!
انتظرت قليلا و انا العن واشتم في بطني حتى أتى ذلك الشايب المصري و هو يجر كرشته , وقبل أن يركب سيارته قال من طرف خشمه : معلشّ يا بيه >> وين تنصرف هذي ؟!! فانطلقت مسرعا إليه و فتحت باب سيارته و أخرجته منها ثم و بدون مقدمات جعلت جبهة ذلك المصري تقبّل كبّوت سيارته مرة تلو الأخرى حتى انعفط كبّوت الكريسدا البوكس !! ثم فتحت الكبّوت أخيرا و أدعسته فيه حتى لم يكد يُرى منه سوى كرفتتّه ثم هممت راجعا لسيارتي بعد ان شممت ريحة لحم مشوي تخرج من الكبّوت !! 
فحطيت رجلي و لكن دورية الشرطة كانت أسرع مني , و نزل الشرطي مشهرا سلاحه ضدّي , فغضبت و لكنني تظاهرت بالاستسلام فلما اقترب سارعته بلكمة خطّافية << تهوّر !! ثم بكوع امامي أسقط الشرطتين الموجودة على كتفه !! ثم سحبته و سكّرت عليه في دوريّته و عندما رآني أبتعد حاول ان يستخدم جهاز الارسال و لكنني تنبهت له و عدت و بلعّته جهاز إرساله حتى انني سمعت بعض الوشوشة تخرج من بطن ذلك العريف !! 
تجمع سكّان الحارة سريعا و عيونهم مصوّبة نحوي و تنبهت إلى أن آخر اسم في شارة الشرطي كان ( مدخلي ) و انا موجود في حي الدخل !! ففضلت الابتعاد مسرعا !
رجعت إلى البيت و لكني وجدت الباب مغلقا بعد أن نسيت المفتاح , ثم طرقت الباب والجرس مرّات عديدة حتى تفتح الخادمة ولكن ما عندك احد ,, اضطررت بعدها للتسلق و التشعبط بالسور حتى قفزت و دخلت ثم ذهبت إلى غرفته الخادمة لأجدها وهي تستخدم الاستشوار !! وضعت جهاز المسجّل و هي ما تدري ثم نزلت و دقيت الجرس و صوّت بأعلى صوتي ثم رجعت لأسمع المسجّل فوجدته مسموعا ذهبت إلى الشغالة و مسكتها مع قرنيها التي كانت تستشورانه ثم علقتهما بالمروحة و شغلتها و خرجت ولم أتابع ما حصل بعدها ..
أتى أبي إلى البيت و أخبرته أمي بما حصل للشغالة فغضب مني و زاعق علي !! غضبت و ذهبت إلى سيارته لأفصل الفرامل من العمل و عدت إلى غرفتي !!
ولم أعلم ما حصل بعدها !!
هذه الأحداث أثّرت في نفسية خوينا و قرر يغيّر و يفك عن نفسه , و قرر يسوّي حفلة ,, طبعا بدون مناسبة بس عاد قرر يسوي حفلة !! و أبو الشباب حاط من شروط الحفلة إن أي واحد يقعد مؤدب ومكتّف يدينه وساكت و أحسن له ينثبر لا يقوم خوينا عليه و يدبغه دبغاً مبرحاً! 
طلع خوينا من بيتهم وهو متجه بعنف تجاه محلات ألعاب الأطفال علشان يشتري أغراض الحفلة ,, المهم دخل المحل و جاء بيشتري علبة حقت فقاقيع الصابون >>> يسمع بالحفلات !! وقال لراعي المحل بكم هذا : قال الهندي : كمسطأش ريال ,, رد عليه خوينا وقاله : بتسرقني أنت يابو هـنـّود !! هذا أنا شاريه بريالين من محل أبو ريالين ... يلّه خلّي خمس ريال !! <<< ما زال خوينا متماسك الأعصاب!!
تهوّر الهندي ( طبعا ما يعرف ماضي خوينا ) و قاله : أنت روه مهل أبو ريالين !! ما أمدا أبو هنود يخلص هرجه إلا و علبة الفقاقيع فاقعتن وجهة !!! و يكمّل عليه خوينا و يلبسه لستك حق سباحة و يحطه على سيكل أبو ثلاث كفرات !!و يطلع خوينا من محل الألعاب كأنه ما سوّى شئ !! 
ويروح لمحل أبو ريالين على وقت أذان الصلاة ويلقى اليماني عند الباب ويقول ما عليش يالحبيب بنقفل للصلاة .. قاله خوينا : دقيقتين بنشتري حاجة و بنطلع وبعدين شف الحريم داخل .. رد عليه أبو يمن : قسمن إني أشتهي أخليك تدخل لكن المطوّع لو شافك بيعمل لنا وجع راس !! أتـّشـت مع خوينا ودف اليماني على الرف اللي فيه بيالات و فناجيل و كاسات ( ضد الكسر ) و يطيح الرف كله و تكسّرت الدنيا اللي ضد الكسر !!
جو أخويا أبو يمن علشان يفزعون بس خوينا خذا قفل من أقفال المحل و سكّر عليهم و دعس !!
تحطّم خوينا علشانه ما شرى عدة الحفلة , بس قال على الأقل نعوّض العشاء و يروح لمطعم فخم ويروحب به اللبناني : يا ميت أهلين و سهلين بأحلى عريس <<<< تريّـش خوينا وصدّق إنه حلو و رد على اللبناني ضاحكاً : هذا و انا ما توضّيت !! ضحك اللبناني وقال : لعمى شو مهضوم !! قال خوينا بسرعة وهو زعلان : منهو العمى؟! رد اللبناني : ما فيه حد عمى بس هذا مثل !! قال خوينا: أشوى !! وقاله : المهم انا عندي حفلة بكرا و أبي عشاء للحفلة .. قال اللبناني : تأمر أمر حبيب ألبي بس كم عدد المدعويين ... قال خوينا : يمكن حول الخمس طعش <<< المشكلة مثل خوينا محد بجاية !! قال اللبناني في طلبات معينة للبوفية ولا نخليه على زوئنا ؟! 
قاله خوينا اهم شئ : الحمبص !! و الباقي حطه على زوقك !! قاله اللبناني بعد ما قام يحسب قيمة بوفية لخمس طعش شخص : بتكلفك العزيمة 1200 ريال ,,, يوم سمعه خوينا و كان يشرب كوكتيل ( ضيافة محل ) غص حلقه !! و قاله : وين يـبـو ؟! شايفنا مخفّات قدامك !! قال اللبناني : هدي بالك , ولا يهمك ( السرفيس ) على حساب المحل … ما أمداه يخلص كلامه إلا و كاس العصير ( كان باقي فيه ربعه بعد ما شفطه خوينا ) مسلّم على جبهة اللبناني !! زعل اللبناني : وقاله : اطلع لبرّا , أنت شكلك راعي غنم <<< راح أسلوب الترييش !! ;)
قاله خوينا : أنا أروح لأطلق مطبخ مثلوثة و لا يسرقوني مثلكم ! رد اللبناني : ايه روح لعمى يعمي ألبك ,, ما أمدا اللبناني يكمل إلا و خوينا جاره مع جاكيته و مدعّسه بالفرن حق الفطائر !! بس فكّه الله و طلعه معلّم الفطائر بسرعة ولا كان علوم !! 
فخت خوينا من المطعم و راح لمطعم مثلوثة ودخل وقال بالله نبي بكرا توصلنا نص تيس مندي << نص تيس لخمطعش نفر !! قاله المحاسب السوداني : دايرين نسوّيلك النص تيس بس توصيل ما عندنا ! قاله خوينا : طيب شلون تبيني أخلي الضيوف و أجي علشان الطلب ؟ قاله الزول : ما عندكم سواق ؟! قاله خوينا : وش دخّل أمك!! رد عليه الزول : ما دايرين نبيع لك ياخي !! و ينقز عليه خوينا و يتشابكون بالأيدي بس هالمرة السوداني (عير) و خوينا عجز عنه بس خطرت له فكرة جهنميّة ويخطف له ( ملاّس ) كان مقعّد بجنب قدر الجريش !! و يصقع السوداني مع علباه !! و يدوخ الزول و كمّل عليه خوينا ويدفّه على قدر القرصان !!
ويفكّونهم الزبائين ويفرك خوينا مع الباب قبل ما تجي الشرطة !!
و يطلع خوينا مكسور الخاطر على حفلته !! وآخر شئ قال خلني أروح لمحل الحلويات علشان أشتري تورته للحفلة و يوم دخل المحل و هو يقز ذيك التورته اللي ما عندك احسن منها ويقول للبايع : بكم هالكيكه ؟! قاله بميّه و خمسين !! <<< خوينا بغى ينصرع وقال ليش كل شئ غالي هالأيام !! قاله البايع السوري : هيك السعر والله !! زعل خوينا بس كتم غيضه !! و قال : جب الكيكه ,, و عطاه إياه و قال خوينا : الحين لازم أي حفلة يكون فيها كيك ,, قال السوري : لا مو لازم .... ويصكه خوينا السوري بالكيكه على وجهه و تلزق حبتين الكرز على عيون أبو شكيم !!
و يطلع خوينا من محل الحلويات ويقول : ما دام مافيه كيك أجل بنلغي الحفلة !! << قل قسم! 
[/align] |
الوضع الشجري
