بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته





فن التعامل مع الناس


الدوافع التي تحرك المسلم في التعامل مع الناس


أولاً أن يكون خير الناس أو من خيرهم



قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ”خير الناس أحسنهم خلقاً“. متفق عليه


وقال عليه الصلاة والسلام: ”إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجات قائم الليل

وصائم النهار“. أحمد


وفي الحديث كذلك: ”...... وخير الناس أنفعهم للناس“.صحيح الجامع


ثانياً: الأخلاق الحسنة مأمور بها


قال تعالى: ”ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي

هي أحسن ....“ النحل/125


وقال تعالى: ”فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضّوا

من حولك“ آل عمران/159


يقول ميمون بن مهران: ”التودد إلى الناس نصف العقل“.