,,, كنت صغيرا جدا,, عندما كنت أقف مندهشا فرحا حين أرى حرف ((R)) الاعاده لكي أستوعب ان الحب الذي استمر معي منذ الصغر الى يومنا هذا قد سجل هدفا,,, أحببت أخي الأكبر حين زرع فيني حب الهلال وانا لم أكن حينها اجيد حتى الكلام,,, وأصبح اليوم وبعد كل انجاز يهاتفني ويقول لي ( هذا اللي قلت لك عنه يومك صغير,, تذكر ,, لي الفضل بعد الله سبحانه وتعالي ,, يا جاهل)) ,,
أشكرك يا خالد,, لم ولن أنسى ما زرعته,, وها أنا ذا أحصد وابتسم,,
بعد ما كانت الطفوله تجعلني أخرج لساني ,, للشماته على أبناء حارتي,, أصبحت هنا في السماء أكتب ,, بواقعيه القمه لأنني منذ ذلك الوقت والا يومنا هذا لم يخيب الزعيم ظني,,
كم أحبك يا هلال,,,
لم أنسى يوم طردني والدي من على مائدة الطعام حينما خرجت عن الأدب في يوم بكيت فيه مرتين,, الاولى حينما تعادل الهلال مع النصر اربعه اربعه,,, والثانية والأهم حين خرجت عن الأدب أمام أبي,,
كنت أبكي عندما اكون جالسا في مجلس رجال ((غير هلاليون)) ينتقدون ويشتمون في الهلال ,,
كيف ارد وانا بسن أبنائهم؟؟,,
كيف أرد ولو بالمنطق ؟؟فكان ذلك عيب ,,
كيف أخرج من المجلس وهم ضيوف أبي !! وأنا من يصب قهوتهم؟؟
الدموع والقهر ممتزجتان مع بعضها البعض,, أدرك أبي ما كنت عليه حينها... خرج مسرعا من المجلس واستدعاني,,,
فأجبته مسرعا,,, فقال لي تلك الجمله التي جعلتني ابتسم شفقة "ن" على من ينقص من الهلال,,
مع العلم أني أبي أهلاوي,,
قال لي ,, لابد أن تعرف دائما وابدا أن الأول دائما محارب وبشتى الطرق,,,
وقال أيضا,, (( أن الجمهور ينقسم الى قسمين,,, هلالي وغير هلالي ,, فلا تدعهم يأثرون بك وبافتخارك,, هيا عد وابتسم فأنك هلالي ))
.,,, عندما أرى الأقلام والألسن تتخبط في ذم الزعيم ابتسم,, واضحك أحيانا,, واقهقه كثيرا,,,
واتذكر أبي حفظه الله في جملته التي زادت من ثقتي بنفسي واعتزازي بالزعيم,,,
( هذا اللي قلت لك عنه يومك صغير,, تذكر ,, لي الفضل بعد الله سبحانه وتعالي ,, يا جاهل)) ,, 
![الصورة الرمزية الخاصة بـ ]¦[ هبلبي حبك ]¦[](images2/images14/images/avatars/hilal/249.png)
الوضع العادي
