
05/07/2001, 04:02 AM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/04/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 1,692
| |
لماذا أغلقت مقاهي الإنترنت النسائية والعائلية بالرياض.. دون أي اعتبار لنصف المجتمع..؟ احبتي الكرام......صادف مرورى على جريدة الرياض لعدد اليوم...هذا الموضوع للاخت:حنان عبدالله ...والتي تتحدث فيه عن قضية اغلاق المقا هي النسا ئيه........لذا فضلت ان انقله لكم...من اجل الاطلاع وابداء مرئيا تكم حول القرار........مع او ضد......:
لن أتكلم عن فوائد الإنترنت لمعرفة الجميع بها حيث تجاوزت مرحلة الكماليات إلى مرحلة الأساسيات لكل فرد متعلم وصاحب طموح للاستفادة من الثروة المعلوماتية بلمسة زر واحدة.. وبما ان الفتاة جزء من هذا المجتمع المتطلع لمواكبة التطورات والتغيرات المستمرة في العالم.. وحيث انها بلغت أعلى مراتب العلم بعد أن قي ض الله لها ولاة أمر محبين للعلم والتعلم.. يسعون دائما حفظهم الله لما فيه خير وصلاح هذه الأمة.. يأتي من يحاول دفن الإنترنت بكل ما فيها من فائدة وعلم وتسلية وهي لا تزال في مهدها..!
قرار إغلاق المقاهي العائلية.. قرار أقل ما يقال عنه انه ارتجالي بحيث لا يمت للمنطق بصلة.. خاصة إذا كان السبب دافعه الخوف من كل جديد (!!) دون أدنى دراسة لماهية متطلبات الحياة العصرية..
فتيات كثيرات يحتجن للإنترنت في جمع المعلومات وكتابة البحوث الأكاديمية والتواصل مع العالم الخارجي في معرفة المستجدات وآخر الأحداث المتلاحقة التي تحصل في العالم..؟!
وبهذا القرار "التعسفي" وغير العادل يحرم هؤلاء الفتيات من أهم مصدر للمعلومات والاطلاع.. رغم علمنا "الأكيد" وإدراكنا التام لخصوصية مجتمعنا المسلم وأن الفتاة فيه لها الحق كل الحق في اقتحام كل السبل الكفيلة برقيها العلمي ومن ثم رقي مجتمعها المحافظ, والمقاهي العائلية كما يعلم الجميع كل العاملات فيها من النساء وروادها من النساء أيضا .. إذا أين الخلل؟؟؟!
- الخلل هو في إغلاقها كليا دون أدنى مراعاة واعتبار لنصف المجتمع..!
- فالمقاهي العائلية كما نعلم أجهزة حاسب آلي وكراسي وبعض المشروبات في جو محافظ وعناصر نسائية 100%.. تعتبر مكانا مثاليا لالتقاء الصديقات وقضاء وقت مفيد وممتع بعيدا عن الاختلاط والتعرض لمشاكله.. وإذا كان مصير هذه المقاهي الشمع الأحمر نكون قد أغلقنا بابا للترفيه البريء والفائدة.. وفتحنا عن جهل بابا للخروج غير المقنن وغير الهادف لهؤلاء الفتيات..!
* العطلة الصيفية قادمة والفراغ قادم.. فبدلا من أن نوفر الأماكن الآمنة لقضاء وقت الفراغ بما يفيد.. نغلقها تشجيعا لارتياد الأسواق والحدائق العامة..! أتمنى أن تدرس القرارات من جميع الجوانب ومقارنة الايجابيات بالسلبيات وأيهما أكثر.. ومن ثم يتم اتخاذ القرار السليم.. بدلا من النظر بعين واحدة هي عين السخط لكل ما يتعلق بنون النسوة ووضع الخطوط الحمراء لأي مشروع نسائي يساهم في تنمية اقتصاد البلد ويقدم الفائدة لبنات ونساء هذا البلد. |