استطاع فريق الهلال الأول لكرة القدم، أن يسجل اسمه كأول فريق يحقق الثنائية بطولتي الدوري والكأس تحت إدارة حكام أجانب بعد أن أسند الاتحاد السعودي لكرة القدم إدارة المباريات الحاسمة لحكام أجانب كتجربة إثر تكرار الأخطاء من قبل الحكام المحليين، ويعد إنجاز الهلال الأول من نوعه ليس على المستوى المحلي فحسب وإنما يتجاوزه على الصعيدين العربي والآسيوي، وربما يصل للمستوى العالمي إذ إن أغلب الدول لا تسند إدارة مبارياتها الحاسمة لحكام أجانب ما يعطي الكسب الهلالي ميزة يتفرد بها دون غيره.

وكانت الكثير من الأقلام شككت في زعامة الهلال للبطولات السعودية، وأظهر البعض اتهامات صريحة وواضحة إلى ارتباط المنجزات الهلالية بالحكام المحليين، لكن الإنجاز الأخير كان أكبر رد على الذين يرمون أسباب فشلهم على أمور أخرى بعيدة عن الواقع.

ومن خلال المتابعة الواضحة لنزالات الهلال أمام الفرق السعودية تحت إشراف حكام أجانب، نجد أن الهلال لعب 20 مواجهة استطاع الفوز في عشرة لقاءات بينما خسر أربع فقط، ولا يملك أي فريق سعودي سجلا ايجابيا في مواجهاته أمام الأندية السعودية تحت إشراف حكام أجانب عدا الهلال والشباب، الذي استطاع كسب الأهلي والاتحاد أربع مرات وتلقى خسارة وحيده أمام الهلال في نهائي الجمعة الماضي، بينما خسر من الهلال في لقاء وتعادل معه في آخر، ويبقى النصر الفريق الوحيد الذي لم يستطع كسب أي لقاء ضد ناد سعودي تحت إدارة حكام أجانب بعد أن لعب ست مواجهات خسر أربعا منها وتعادل في اثنين.