04/07/2001, 07:15 AM
|
| زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 04/04/2001 المكان: الرياض
مشاركات: 1,692
| |
|
سانتراش في مؤتمر صحفي..{خاص بالمنتخب}
محبي الزعيم في كل مكان..........صباح الخيرات عليكم جميعا ...اليكم المؤ تمر الصحفي لمدرب المنتخب..والذي عقد لليلة البا رحه.......:
قال سلوبودان سانتراش إن المنتخب السعودي هو المنتخب الأفضل في آسيا وهذا حسب رأي الإعلام وحسب تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، وأضاف في مؤتمر صحفي عقده البارحة وحضره عدد من رجال الاعلام أن اللاعب السعودي موهوب جداً وهذه الموهبة هي التي أوصلت المنتخب السعودي إلى المرتبة الأولى في آسيا. لكن في كل عمل لابد من وجود نقاط ضعف لأنه لا يوجد أحد مثالي بالمرة، وشدد على أن الفرق فقط يكمن في الاحتراف فاللاعب المحترف ينجح في إخفاء نواقصه وتظهر بشكل واضح الإمكانات الإيجابية وبسبب هذه النقطة فإن اللاعب السعودي يتأخر كثيراً عن نظرائه، فهو لا يستطيع إخفاء النواقص التي تشوب أداءه.
لذلك في لحظة تجد أن اللاعب يتغير ولكن يتفهم في الأخيرة. وأضاف مدرب المنتخب السعودي أنه قد اجتمع مع اللاعبين قبيل لقائه بالاعلاميين.. وقال لهم إنهم بعد الإجازة التي قضوها قد ظهروا بشكل جيدجداً وتحملوا الإجهاد والضغط بشكل جيد. وقال إن التمارين التي عملها المنتخب السعودي في الاسبوعين الماضيين كانت عبارة عن تعارف والتأكد من الإمكانات التكتيكية واللياقية لكل لاعب ورفع المستوى اللياقي إلى حد معين وهذا يكون بالطبع صعباً إذا كنت لا تعرف اللاعب. لأنه من أجل ان تعرف كيف توصل كل لاعب إلى مستوى معين لابد أن تعرف كل لاعب لوحده وعلى جده. فالجزء الذي مر تم إنجازه بشكل رائع. وقال نحن الآن بدأنا في العمل وقطعنا الشوط الأول وأنجزنا الشيء الكثير ولكن هناك فرص للزيادة لذلك سنستغل مباراتنا مع سنغافورة لمعرفة المستوى اللياقي وأضاف سانتراش أن المباراتين اللتين لعبهما الفريق في الرياض .. ويعني المناورات الرسمية قد أثبتت بأن المستوى اللياقي للاعبين جيدجداً رغم وجود بعض الارهاق على اللاعبين الذين كانوا ينتدربون في الصباح والمساء والمتوسط التدريبي للاعبين حوالي ساعتين ونصف إلى ثلاث ساعات والتدريب مرتين في اليوم لا يمثل اي مشكلات. مع اعتبار مواعيد الصلاة وأوقات تناول الطعام وغيرها من العادات.. ونوه سانتراش إلى أن جميع اللاعبين قد تأقلموا على التدريب مرتين في اليوم إلا عدد قليل منهم فلهم نظرة خاصة بالتمارين وهذه النظرة الخاصة اكتسبوها في أنديتهم التي يلعبون لها. وقال إن المنتخب لا ينتمي لأحد إلا إلى الشعب والمملكة بصفة عامة واللاعب جزء من المنتخب ولابد أن يتصرف لصالح المنتخب والمصلحة الشخصية تكون في المرتبة الثانية وقال إن الأسماء تثبت بالملعب وأن اللاعبين الذين لهم فترة طويلة في المنتخب كانوا هم الأفضل وهم القدوة وكان لابد أن يعملوا أكثر واللاعبين الجدد والشباب يظهرون بحماس كبير مما يعكس ذلك إيجابياً لمصلحة المنتخب وشدد على أن اللاعبين الذين يهتمون وينتظمون في «الصلاة» تجدهم أكثر اللاعبين انتظاماً في التدريب وقال إن إمكانات اللاعبين الفنية متميزة واللياقة البدنية جيدة. ومشكلة اللاعب السعودي عدم الاندفاع نحو الكرة بل ينتظر الكرة إلى أن تصل إليه وهذا هو سبب حصول اللاعب على الكروت الملونة. وأضاف أن اللاعبين خضعوا لتدريبات مكثفة وكان استيعابهم رائعاً.
والفترة المقبلة ستعتمد على السرعة أكثر وعلى الدفاع الأقوى ولتحقيق ذلك لابد من جاهزية لياقية عالية. وقال إن طريقته وفلسفته في التدريب عكس المدربين السابقين للمنتخب حيث إن طريقته تعتمد على الترفيه بالكره ورفع اللياقة بالطريقه ذاتها. وقال إنه سعيد جداً لعدم حصول إصابات خطرة في الفريق خصوصاً التي ربما تحصل في مثل هذا الوقت بالتحديد بعد عودة اللاعبين من الإجازة.
والحمد لله فقد انجزنا هذه الفترة بنجاح واعطينا الفرصة للجميع اللاعبين وأما اللاعبون الذين لم يشاركوا في التمارين لأسباب صحية فنتمنى أن ينضموا في الفترة الثالثة بعد العودة من ماليزيا.
ونوه سانتراش بأن الوقت حتى بدء التصفيات قليل ولكنه كاف عموماً مشيراً إلى أنه قد توصل إلى قائمة ال28 لاعبا الذين سيغادرون إلى سنغافورة وماليزيا وأنه وجد حيرة كبيرة في تحديد الأسماء وذلك لتقارب المستويات وهو يأمل من اللاعبين الذين لن يغادروا أن يحافظوا على التمارين لأنه ربما يضمهم إلى الفريق من جديد بعد العودة من المعسكر الخارجي وقال إن محاولة ضم لاعبين سعوديين للمنتخب الماليزي في مقابلته مع مانشستر يونايتد إنجاز كبير لو كان هذا الكلام صحيحاً وفي هذا اعتراف صريح بقوة المنتخب السعودي وقال سانتراش في حديثه للاعلاميين إن الفترة الثالثة من استعداد المنتخب ستشهد حضور حكم دولي ليعرف اللاعبين باللوائح الجديدة ونحن سنعمل في التمارين بهذه اللوائح. مضيفاً بأنه سيكون هناك ثلاث مباريات مع قطر والإمارات المشابهين لأداء البحرين وسنلعب مع سنغافورة المشابهين لأداء تايلند وسنلعب مع مقدونيا المشابهين إلى إيران وأيضاً مدرب إيران من منطقة البلقان وهذا كل ما استطعنا عمله ونحن لابد أن نعتمد على أنفسنا في كيفية اللعب. منوها بأن ثمة محاولات للعب مع اليابان وكوريا ولكن انشغالهم في وقت إجازة لاعبينا السبب ومن ثم إجازتهم في وقت تدريب المنتخب السعودي وكذلك أوربا وأيضاً انشغال قارة أمريكا الجنوبية بتصفيات المونديال. وأعلن سانتراش بأنه سيكون للأخضر طريقة معينة وسيكون نظام لعب المنتخب حسب إمكانات اللاعبين. ولن يكون هناك تغييرات جذرية ولكن هناك تغييرات في المهام للاعبين. وقال إنه مهما كان اسم المنتخب السعودي وهيبته فإن اسمه لن ينفعه وضرب مثالا بأمريكا الجنوبية والهزائم المتلاحقة للبرازيل رغم عراقة تاريخها في كرة القدم. وقال إن كل فريق يعتبر صعباً وصعباً جداً ولن نتحدث عن هذا الفريق إلا بعد نهاية المباراة. وقال لابد أن يثق اللاعب في نفسه.
ممتدحاً في الوقت نفسه روح اللاعبين ومشدداً على أن هناك منافسة كبيرة بين اللاعبين مما ينعكس إيجابياً على المنتخب السعودي الأول. وقال إذا كان هناك أشخاص لهم يقتنعون بهذا الكلام فأنا مقتنع شخصياً وعن حرارة الشمس في التمارين الصباحية قال لابد من عدم ذكر مثل هذه الأشياء لأنها أشياء عادية ففي كأس العالم 94 كان اللاعبون يلعبون على درجة حرارة 54ْ وهي مرتفعة ولكن لابد من التحمل. وأنه عندما كان في الصين كان يدرب فريقا يلعب مباراة في درجة حرارة 19ْ تحت الصفر وبعد 3 أيام لعبوا في درجة حرارة 30ْ فوق الصفر في منطقة آُخرى. وقال إن هناك فحصاً لنبض ودقات قلب اللاعبين بعد كل تمرين ولاتوجد أي مشكلات لديهم وايضاً لا يوجد أي مشكلات لديهم في عضلات الجسم.
وفي ختام حديثه تمنى سانتراش حظاً طيباً للفريق في مشواره القادم والأهم في سبيل الوصول إلى مونديال 2002.
مع تمنيا تي القلبيه لمنتخبنا السعودي..بالتوفيق. |
الله يعطينا خيره ويكفينا شره 
الوضع العادي
