في تاريخ 23/03/2004 تم كتابة الموضوع وصادق عليه محمد بن فيصل في يوم الجمعة 15/07/2005
هو أول موضوع أكتبة في هذا الصرح العظيم وقد أردت أن أحق به حقاً فأرجو أن أكون قد وفقت في هذا.
سبحان الله يا إخوان فيه ناس عندهم قراءة واقعية للأحداث وقدرة على التوقع تكون صحيحة بنسبة كبيره جدا جدا .
هذا الموضوع كتب قبل حوالي سنة وبالضبط في تاريخ 23/03/2004، في هذا التاريخ خطت أنامل كاتبنا الكبير "مرتاح احبك" كلام يجب أن يكتب بماء الذهب وعندما كان الهلال في وضع لايحسد علية حتى من أندية الدرجة الأولى
هنا رابط الموضوع،
أرجو منكم إعادة قراءة الموضوع مرة ومرتين وثلاث ومراجعة كلام الكاتب وخصوصا في تقطنين:
الأولى وهي صلب الموضوع وفكرته عن سامي الجابر انظروا ماذا قدم سامي هذا الموسم من مستويات أكثر من رائعة أهلته ليس لدخول المنتخب فقط ولكن أيضاً أقنعت كل صغير وكبير في هذا الوطن الغالي أن سامي الجابر لاعب كبير وكبير اكبر من أن نقارن معه أي لاعب في وطننا العربي وقد كان كاتب الموضوع على حق عندما وضع المقارنة بين سامي و بعض اللاعبين الكبار في الدول الأوربية.
راجعوا معي ردود بعض الأعضاء الكرام وانظروا ماذا قالوا وانظروا مدى القسوة التي كالوا بها لاعبنا الكبير أبو عبدا لله بل أن بعضهم تمادى وطلب اعتزال سامي فورياً ربما كان ردهم فورة حماس وحب لنادينا لم يخالطه القليل من حسن التقدير ، ولكن الذئب لم ينتظر طويلاً ورد عليهم برد اجبر الكل على رفع قبعاتهم له احتراماً وتقديرا لما قدمه لهذا الوطن ولنادية مع علمنا جميعا أن سامي عندما فعل مافعل لمنتخبنا الوطني ولنادينا المحبوب لم يكن ينتظر جزاءً ولا شكورا أنما هو قد أدى واجبا فرصة عليه ضميره وعشقه الأبدي لألوان علم بلادة ونادية.
النقطة الثانية وهي تقفيلة الموضوع للكاتب الكبير انظروا ماذا توقع في آخر موضوعة وشاهدوا ماذا حصل، بعد نهاية موسم الخماسيات الشهير لم يكن أفضل المتفائلين يظن أن الهلال قد ينال بطولة أو اثنتين هذا الموسم عطفا على مستواه حيث انه من المعروف دائما أن لكل شيء طريق تصاعدي يبتدئ من نقطة ومن ثم يكمل طريقة عليها. قد يكون تكملة الطريق نزولا أو صعودا ولكن من المستحيل أن تجد أي شيء في هذا العالم يبتدئ من مكان وفي اللحظة التالية يقفز إلى القمة لكن نادي القمة الهلال كسر كل القوانين الموضوعة وقفز إلى القمة في تلك اللحظة.
ألف ألف مبروك لنادي الهلال الرباعية والقادم أجمل إنشاء الله.
هذا النجاح المتكامل يجير لصالح رئيسنا الذهبي الأمير محمد بن فيصل وإدارة نادي الهلال وأعضاء الشرف ولكل لاعبي نادي الهلال وعلى رأسهم اللاعب المخضرم والكبير سامي الجابر ... إلى الأمام أبو عبدا لله.