كنا عائلة سعودية تتكون من ملايين البشر ومحبيننا وعشاقنا كثر وكنا ننعم بإلاستقرار والحب وكحال الناس لم تكن حياتنا تخلو من بعض المنغصات والمشاكل التي نخرج منها ونحن أكثر قوة وصلابه وأكثر تصميماً واستمرينا على هذه الحالة اربعين سنة حققنا خلالها النجاحات وتذوقنا طعم الانتصارات وتجرعنا مرارة الاخفاقات ولكن أيامنا السعيدة والحلوه كانت ولله الحمد أكثر وأطول من أحزاننا وكان الجميع من خارج عائلتنا والذي لاينتمي الينا يحسدوننا على هذا التقارب والمحبة وكانوا يتمنون أن يصبحوا مثلنا وكنا لهم المثل الاعلى في الترابط والتقارب ولكنهم كانوا يخططون لاسقاطنا ومحاولة زعزعة كياننا الأسري ولكن رب العالمين دائماً مايفشل مخططاتهم لاننا أناس طيبون وخيرون ومبدأنا واضح ولكن بأسنا شديد ونزالنا شرس فالغلبة لنا اذا كان هناك عدلاً والند للند وكان الأمر يهم عائلتنا ويرفع من شأننا لذلك تجد الكل لايرغب في مقابلتنا بل يتحاشاها لأن مصيره معروفاً مسبقا فالفشل نصيبة والهزيمة نتيجتة ولكن حالنا تبدل وأسودت الدنيا في عيوننا بعد ان توفي رب أسرتنا في حادث مروري وهو في طريقه الى القصيم لحضور احدى مراحل اختبار ابنائه وكان عبداً لله سعدنا به عندما كان بيننا وتوفي معه صديقه عبدان وذلك قبل سبع سنوات وتولى أمر هذه العائلة رجلاً حسبناه خالداً وبدأ يأخذ حقنا ويجابه الذين يقللون من مكانتا وبالذات اذا كان الأمر عربياً ولكن خسرناه كما خسرنا من سبقه0 وأحضروا لنا رب اسرة جديد ولكنه كان بعيداً عنا ويقيم في مدينة جده ونحن في الرياض وكانت العلاقة بيننا بالهاتف يسأل عنا بين فترة وأخرى ويندر أن يوجد بيننا ولكنه اذا تكلم كان كبيراً وكان لا يزورنا الا في أيام الامتحانات ولكن على عجل فكان وجوده في الرياض لايستغرق سوى ساعة ونصف هي مدة هذا الامتحان وبعدها يعود الى جدة مسرعاً مهما كانت نتائج امتحان اولاده فلم نكن كل همه وقد استعان برجل كان صالح لمساعده ومساعدتنا ولكن هذا الرجل انعم الله عليه بنعمة الحماس الزائد ولكنه ابعد عنا وعاد مرة واختار لنا شخص آخر كنا نتوقع منه ان يكون فيصلاً ويشيل بعض الهموم عنا وعنه ولكنه كان لايختلف عن رب اسرتنا الا في مكان اقامتة حيث يسكن مدينة الدمام فأصبحنا مشتتين بينهما ودبت الفوضى والمشاكل بين أفراد هذه العائله ومنحنا جائزة اوسكار في كثرة الهموم وأصبح من كان بالأمس يتمنى ان يكون مثلنا يدعو ربه ان تستمر حالنا وحياتنا على هذا الوضع وأن لاتقوم لنا قائمة حتى مشاكلنا وصلت الى الدول المجاورة عندما ذهب اولاد هذه العائلة للاختبار وجاءت الضربة في العين موجعه لأن شخصاً لم يستطع أن يزين من حالنا شي وخلا الامور كما هي وشخص آخر لم يصيب في إختياره وكان رب هذه الاسرة الكبيرة يحضر لنا أشخاص يعلموننا فمنهم من يوزيك وينجح ومنهم من يكون هولمان ويفشل ومنهم من يكون صاحب لوري لا يجيد القيادة ومنهم أو تدرون بلاشي أن نذكر من كان مزاجه متقلبا وفكره ارعن بين لحظة واخرى وكنا على اعصابنا طوال أربع سنوات هي مدة ولايته علينا وفي آخر أيامه التفت لنا التفاتة بسيطه بعد أن أحس باخطائه المتراكمة وأحضر لنا معلما بل أنكل قال أنه يود ان ينسيكو ما قد حصل وفعلاً كان جنرالاً رومانياً في كل شي ولكنه أحضره فقط مدة فترة إقامته بيننا وكانت 6 أشهر فقط بل أنه رفض أن يعيده مرة أخرى حتى بعد أن تركنا وقال أبحثوا عن رب أسرة غيري ؟
وللقصة بقية اذا رغبتم ياأفراد هذه العائلة00000؟؟؟؟؟؟ فأخبروني

اخوي أبو هندل

لا تتاخر بالتكمله موضوعك حلو وتسلم يمينك

لاتطول علينا ترى ننتظر باقي القصه صحيح عارفينها


لكن اسلوبك مشوق .

والله يعطيك العافيه .

موضوع اكثر من رائع ... عجل علينا بالجزء الثاني ..

وشكرا لك ،،،،

بسم اللة الـــرحمن الــــــرحيم
اخي ابوهندل
مسكينة هذة العائلة المشتتة التي وبالرغم من بعد ولي امرها الا انها تتمسك بالبطولات بوجود ابنائها المخلصين نأمل ان يكون ولي الامر الحالي مع هذة العائلة قلبا وقالبا وان يقطع اجازتة قي باريس ويرجع الى البيت لينظم امورة ويعيد الاستقرار الذي كان موجودا ايام المرحوم بأذن اللة الامير عبداللة بن سعد بارك اللة فيك وفي طرحك المميز اعطنا باقي هذة القصة وارجو ان لاتكون قصة هذة العائلة مثل المسلسات المكسيكية .
تحياتي الخالصة لك