02/07/2001, 02:13 AM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 12/08/2000
مشاركات: 538
| |
بكين الأوفر حظا لاستضافة أولمبياد 2008 اعتبر نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الكندي ديك باوند أن بكين الأوفر حظا بين المدن الخمس لاستضافة أولمبياد 2008.
و اعتبر باوند أن ترشيح بكين "يجعل صعبة" فرص المدينتين الأخريين اللتين تحتلان رأس قائمة المدن وهما باريس وتورونتو الكندية.
و كانت لجنة التقويم التابعة للجنة الدولية اعتبرت في مرحلة سابقة بعد دراسة الملفات والزيارات الميدانية أن بكين وباريس وتورونتو تتنافس جديا على تنظيم الألعاب الأولمبية عام 2008، لكنها لم تستبعد أوساكا اليابانية وإسطنبول التركية كليا من السباق، رغم الإشارة الواضحة إلى ضعف حظوظهما في نيل شرف الاستضافة.
و اعتبر باوند أن بكين كانت "شبه ضامنة تنظيم أولمبياد 2000" الذي أقيم في سيدني بعد أن فازت على العاصمة الصينية بفارق صوتين، وهي "عاصمة البلد الأكثر سكانا في العالم".
عوامل ترجح كفة بكين
و عن حظوظ باريس، قال باوند "هناك على الأقل 5 مدن أوروبية مرشحة لاستضافة ألعاب عام 2012، وإذا تم اختيار باريس، فيسنتهي الأمر بالنسبة لهذه المدن الخمس في عام 2012"، معتبرا أن ذلك قد يدفع ببعض الدول الأوروبية لعدم التصويت للعاصمة الفرنسية.
أما بالنسبة إلى تورونتو، ذكر المسؤول الكندي، أحد المرشحين الأوفر حظا لخلافة الإسباني خوان أنطونيو سامارانش في رئاسة اللجنة الأولمبية الدولية في 16 تموز/يوليو المقبل في موسكو، بأن "كندا نظمت الألعاب الصيفية في مونتريال عام 1976، والألعاب الشتوية في كالغاري عام 1988".
و أكد باوند أن لا علاقة بين موقفه بالنسبة إلى المدن المرشحة وترشيحه هو لرئاسة اللجنة الأولمبية، معتبرا أنها "أنهار تجري في وديان مختلفة، فلن نختار مدينة سيئة من أجل اختيار رئيس جيد، ولن نختار رئيسا سيئا من أجل اختيار مدينة جيدة".
و عن الاستعدادات لتنظيم أولمبياد 2004 التي تقوم بها أثينا حيث عاد منها مؤخرا، أشار باوند إلى أن الحكومة اليونانية وضعت لنفسها "استحقاقات معقولة جدا" وإذا تم الالتزام بالروزنامة فلن يكون هناك أي مشكلة. |