نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مقال الانيق الشمراني و علبه التونه ( جستنيه) والتافه جمال عارف

غلطان يا معاند هلال؟! http://www.arriy.com/SiteImages/RayAuthors/15.Jpg
أحمد الشمراني
10/07/2005

أن تكون هلاليا فتلك مسألة ربما لها علاقة بالأرض والتاريخ وأمور لا يفتي فيها والسماري حي يرزق.
* فالهلال الذي يميل له نصف سكان الوطن يعتبر في سوق البورصة عملة نادرة ترتفع ولا يمكن أن تصل إلى الدرجة الأقل مهما كانت مشاكل سكان الكرة الأرضية.
* أحب في هذا الهلال شموخه واحترم فيه (عشق عشاقه) واقدر له بأنه (قد التحدي).
* أمامه تنخ كل الفرق وعبره صعب.. صعب.. صعب أن يصل أي فريق إلى مبتغاه.
* اظن وهو ظن يشاركني فيه كل من يعرف كرة القدم بأن الاتحاد الآن أقوى فريق عربي وخليجي وآسيوي.
* واظن وهو ظن لا يشاركني فيه إلا الهلاليون بأن الزعيم لا يمكن أن يتنازل عن رتبته وهو يلاقي العميد.
* كل الظروف في ليلة الجمعة كانت اتحادية سواء على صعيد الاكتمال العناصري أو على صعيد الحافز المعنوي.
* فثمة حوافز حصل عليه الاتحاديون في الأسبوع الفايت تجعلهم يعربون ما تحته عشب على رأي (فهد عافت).
* في حين كان الهلال يعاني من إصابات ويعاني من نواقص مهمة لكنه فاز في مباراة عنوانها في المدرجات كان أكثر صخباً من عنوانها الرئيسي على أرض الميدان.
* شاهدت فرق ومنتخبات كثر وجماهير كثر ولكن لم أر في حياتي جماهيراً تحب ناديها مثل جماهير الهلال.
* وشاهدت لاعبين هنا أم هناك ولم أر لاعبين ينتحرون على أرض الملعب مثل لاعبي الهلال.
* غاب سامي.. راح الدوخي.. أصيب الدعيع.. تمرد عبدالله الجمعان.. اعتزل يوسف الثنيان.. رحل ليتانا.. انتقل خميس العويران وبقي الهلال كما هو العلامة الفارقة في كرة القدم السعودية.
* بحسابات الكم والكيف كان الاتحاد مرشحا لالتهام الهلال وبأكثر من هدفين لكن بحسابات (الكر والفر) على أرض الميدان كسب الهلال بهدف وأضاع العنبر (ثلاثة).
* ما الذي تغير يا ترى على أرض الملعب وتحول نقص الهلال إلى قوة وقوة الاتحاد إلى ضعف ووهن وانكسار.
* لن أقول إن يوردانيسكو أخطأ ولن أقول إن الاتحاد لم يكن مهيأ نفسيا ولن أذهب مثل بعضهم إلى الحكم السويسري لأن في هذه مبررات وتبريرات لن يرضى بها لا جمهور الاتحاد ولا رئيسه.
* إذن ما حدث من اقصاء للاتحاد ينبغي أن لا نهمل من أجندته اسم الهلال وأن لا نسقط من أسبابه ومسبباته أشياء مهمة تعني بالخطابات الإعلامية المتبادلة بين الاتحاد والهلال والتي وصلت إلى وصف مباراة الجمعة بأنها مباراة الفصل بين قوة طرف وضعف آخر.
* وطالما حسبت كذلك فمن الواجب أن نقول غلطان يا معاند هلال.
* فالهلال انتقائي جدا في حضوره وقادر مهما كانت المواقف أن يقلب الطاولة.. ولن أقول أكثر.
* لقد كسب الأزرق معركة التحدي أمام الاتحاد وأقول معركة عطفاً على ما صاحب المباراة من حشد إعلامي ولافتات رفعت في المدرجات واحتفالات عمت الوطن بعد نهاية المواجهة بثوان.
* لا اخفيكم أن فوز الهلال كان له هذه المرة أكثر من وجه أو هو أشبه باصطياد عدة عصافير بهدف واحد.
* ولا يمكن وأنا أتحدث عن هذه المواجهة أن اغفل خطاب الهلال الإعلامي الرسمي بعد المباراة حيث كان خطاباً هادئاً ورزيناً وواعياً ولا غرابة في ذلك لأن الهلال مدرسة ينبغي أن تتعلم منها كل الأندية (الممكن وفنه) في الإعلام.
* غضبت جدا من المثالي مناف أبوشقير وهو يحس اصابعه أمام الحكم وغضبت أكثر من تبريرات الصنيع لكن اطمئنوا لن يتخذ أي قرار بحقه لأن المنتخب أولاً.
* ممتعة ليلة الجمعة ورائعة جماهير الزعيم وجميل هدف البرازيلي كماتشو والأجمل أحلى الليالي كما شدا صوت الأرض طلال مداح ليلة الجمعة.
* مبروووووك يا هلال.. وخيرها في غيرها يا اتحاد.. ومعقولة يخرج الاتي من البطولات المحلية (صفر اليدين) وهو الذي دفع من أجل صناعته (نصف مليار ريال سعودي).
* اتمنى أن لا يمرر منصور البلوي هذا الخروج دونما عقاب حتى ولو وصل العقاب إلى استخدام التلويح بقائمة الانتقال.
ومضة:
دنياك يا هلال ما تستاهل الضيقة s13s s60s

كالدرون ومناف والمفتي
عدنان جستنيه
10/07/2005

تعالوا كصحافة (واعية ) ومسؤولة وكذلك كاعلام رياضي (محايد ) يبتهج لفرح الهلال عقب فوزه (المستحق ) على الاتحاد الفريق (المرعب ) والذي زرع (الخوف ) في صدور جماهير الزعيم والتي كان حضورها للملعب ومساندة فريقها مخيبا للامال بأعداد قليلة جدا لا تقارن نسبتها بمباريات سابقة تملأ (درة الملاعب ) عن بكرة أبيها إلا إذا كان للشاطر سامي دور في (منعهم ) من الحضور وبالتالي نشأ عن غيابه هو و (الدعيع ) ذعر من نتيجة ثقيلة وأهداف بالجمله تتلقاها شباك حسن العتيبي.
* لو تولى بالأمس الحكم المعتزل ( كولينا ) قيادة المباراة لكسبها (الموج الأزرق ) وتأهل للنهائي ، صحيح أن الحكم السويسري لم يطبق نص وروح القانون الذي أجاز له قبل وبعد التعديلات الجديدة طرد مدافع الهلال (تفاريس ) والذي تعمد أكثر من مرة وبدون كرة ضرب المهاجم الاتحادي (هريرا ) في الدقائق الأولى من المباراة.
* كما أن هذا الحكم الذي شاهدناه متألقا في مباريات دولية وقارية لم يحتسب هدفا (صحيحا ) لا غبار عليه لـ (محمد نور ) الذي لم يكن (متسللا ) بأي حال من الأحوال ولكن سوء تقدير أدى به إلى إلغاء الهدف مثله مثل ذلك الحكم الهولندي الذي رفض طرد لاعب هلالي تعمد الخشونة والعنف مرتين متتاليتين وعدم احتساب ضربتي جزاء أكد صحتهما (الزيد ) وجاسم أوربت.
* وعندما أقول أن الفوز هلالي ومضمون بنسبة 100% حتى لو حضر الحكم المتقاعد فلدي من (الشواهد ) بما فيها من (حقائق ) تثبت بأنني على (حق ) وعلى استعداد تام لكشفها بأدلتها عقب مباراة النهائي والتي ستقام مساء يوم الأربعاء المقبل وما زلت عند رأيي بأنها (هلالية ) رغما عن (الليث ) الشبابي وذلك من منطلق مبني على صافرة (أجنبية ).
* وفي جميع الأحوال ومهما كانت (المبررات ) والأعذار فإن الهلال يستاهل بطاقة التأهل لعوامل أخرى لها ارتباط وثيق بالمدرب الاتحادي (يوردانيسكو ) والمعلق الرياضي (ناصر الأحمد ) من خلال (صفة ) واحدة اتفقوا عليها سأكتب عنها في مقالة (الغد ) ان شاء الله.
* هذه (الصفة ) تمثل في تعريف مصطلحها العلمي (عيبا ) سكيولوجيا سأكتفي بالتلميح عنه عبر حركتي مدرب منتخبنا الوطني (كالدرون ) واللاعب الاتحادي (مناف أبو شقير ) فعلى الرغم من (تشابه ) حركة الأصابع التي أظهرتها قناة (أوربت الرياضية ) في مشهدين لا نستطيع أن نفرق في (تفسيرهما ) إلا برؤية واحدة تأخذ إما حسن النية أو سوء الظن إلا أن زميلنا القدير جدا (صالح الحمادي ) افتكر الثانية ونسي الأولى وكعادته مع نجوم الاتحاد يبرز (شجاعته ) الأدبية والصحفية ويفرد عضلات (الفضيلة ) التي يتحدث عنها بلغة (منمقة ) وكأنه (مفتي ) في مجال قانون كرة القدم ويبحث عن (اصلاح ) يخص به فقط (عمالقة ) العميد دون غيره بموقفين (متناقضين ).
* لن أزيد أكثر من ذلك لأن في (فمي ماء ) وأرجو أن لا أضطر إلى ذلك عندها لن يلومني وسيعذرني (مقص الرقيب ) إن كتبت بـ (اسهاب ) لأضع النقاط على الحروف بما فيها من (مقارنة ) عادلة بين (مدرب ولاعب ) قد تحرج زميلنا (صالح ) ومن يؤيده كائنا من كان حتى لو أنه دافع عن الاعلام (الكويتي ) الذي ربما سيكون أول (المستفيدين ) من تناقض وزلة لسان المفتي (المذكور ).

يـاهـلال
جمال عارف
10/07/2005

حتى وإن فاز الهلال على الاتحاد بهدف وحيد مكنه من الصعود إلى المباراة النهائية، مستغلا الأخطاء التحكيمية التي طالت الفريق الاتحادي وتساهلت مع أخطاء لاعبي الهلال.
- وحتى لو تأهل الهلال إلى نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين، فإن هذا لا يلغي أبدا التفوق الاتحادي طيلة الـ(90) دقيقة.
- عودوا إلى شريط المباراة لتتأكدوا أن الاتحاد كان المسيطر والأكثر تحكما بالمباراة رغم الأسلوب الغريب من الحكم لنرفزة لاعبي الاتحاد.
- اسأل: لماذا تغاضى (السويسري) عن طرد تفاريس في بداية المباراة بعد أن تعمد ضرب هيريرا ثلاث مرات في لعبة واحدة وبدون كرة وفي منطقة خطرة تستوجب الطرد بالبطاقة الحمراء والإيقاف في الموسم المقبل؟
- إنني هنا لا أبرر خسارة الاتحاد، لأن مدربه انخدع باسم الهلال ولعب بتكتيك مدرب (خواف) لا يتناسب مع الفارق الفني الكبير بين الفريقين والذي يقف لمصلحة الاتحاد بالقطع.
- لكن كل من تابع المباراة لاحظ بشكل واضح تساهل (السويسري) مع أخطاء الهلال وركز كثيرا على أخطاء الاتحاد.
- حتى طرد أسامة المولد لم يكن ليحصل لو تم طرد تفاريس في بداية المباراة، لأن كل شيء سيتغير لمصلحة الفريق الاتحادي.
- صحيح أن مدرب الاتحاد أخفق في التعامل مع المباراة بالشكل الذي يمكن فريقه من تجاوز الهلال بسهولة متناهية.
وصحيح أيضا أن المسمى (الجنرال) أشعر لاعبيه بطريقة غير مباشرة على قوة الفريق الهلالي رغم أن الواقع يؤكد أفضلية الاتحاد وتفوقه.
- لكن الأصح أن حكم المباراة عرف كيف يخرج لاعبي الاتحاد عن هدوئهم بطريقة فيها الكثير من (الخبث) التحكيمي، عندما أصر على منح تكر بطاقة صفراء بلمسه الكرة باليد وتجاهل منح العنبر بطاقة صفراء عندما مسك الكرة وهو أمام مرمى الاتحاد في محاولة لخداع الحكم، فضلا عن الكرة التي لعبها الهلاليون وما يزال السويسري في مناقشة مع لاعبي الاتحاد، وكاد من خلالها أن يسجل الهلال هدفا مما أدى إلى (نرفزة) لاعبي الاتحاد وبالتالي خروجهم عن (جو) المباراة.
- على أي حال فاز الهلال وتأهل إلى النهائي الكبير لكنه حتى الآن لم يحصل على اللقب، ومع هذا شاهدنا الإعلام الهلالي ومعه بعض الهلاليين يبالغون في الفرح وكأنهم حققوا الكأس، في الوقت الذي تعامل الإعلام الاتحادي وكل الاتحاديين مع حصول الفريق على كأس البطولة العربية كأول فريق سعودي يحقق اللقب بالنسخة الجديدة وبعد جمع بطولات الاتحاد العربي في بطولة واحدة، بأسلوب الفريق الكبير الذي لا يبالغ في الفرحة كونه يمثل إنجازا عاديا تعود عليه الاتحاديون.
آخر كلام
الفريق الكبير لا يبالغ في الفرح حتى لو حقق أقوى البطولات القارية والعربية.
بينما هناك أندية تبالغ بالفرح حتى لو كان هذا الفوز لم يحقق لهم البطولة.

في الختام ابي تعليقاتكم على المواضيع الثلاثه .

في هالمرة جبت لكم النص بالكامل وليس ملخص .

تمنياتي لزعيمنا دوام التوفيق ......................