
29/06/2001, 11:32 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 20/12/2000 المكان: (@ د @)
مشاركات: 1,802
| |
الفنانون المصريون يتهمون نادية يسرى بقتل سعاد حسنى شارك عدد كبير من نجوم مصر وسط حشد ضم الالاف امس الخميس في وداع جثمان
ساندريلا السينما العربية ونسمة فرحها سعاد حسني، رمز احلام شباب الستينات
والسبعينات، اثر وفاتها بعد رحلة طويلة مع المعاناة والالام.
ووصل جثمان الفنانة الراحلة ليلة امس الاول الاربعاء من العاصمة البريطانية حيث
لقيت حتفها قبل اسبوع اثر سقوطها من الطابق السادس في مبنى "ستيوارت تاور" بعد
خروجها من المستشفى حيث كانت تعالج من الالام الظهر وحالة الاكتئاب التي
تعانيها منذ عام 1988.
وشارك حوالى عشرة الاف شخص في جنازتها بينهم عدد كبير من الفنانين تقدمهم
المخرج يوسف شاهين والفنان عادل امام والممثلون حسين فهمي وناديا لطفي ومحود
ياسين وابو بكر عزت وسميرة احمد ودلال عبد العزيز وغيرهم.
وتقدمت مجموعة من الفنانين امس بشكوى الى النيابة العامة تتهم نادية يسري التي
كانت تستضيف الفنانة الراحلة في شقتها بلندن بقتلها ب"قصد الاستيلاء على
مجوهراتها ومذكراتها".
ورفض الفنانون "فكرة انتحار الراحلة نظرا لتفاؤلها الدائم واقبالها على الحياة"
مشيرين الى تقارير اكدت "حصول مشاجرة قبل 15 دقيقة من حادث سقوطها" اذ سمعت
اصوات وصراخ.
وقدم الشكوى رئيس اتحاد النقابات الفنية سيد راضي وامين عام نقابة الفنانين
اشرف زكي ونادية لطفي وسهير المرشدي وسمير صبري وسميرة احمد.
وكانت الراحلة تقيم، حتى وفاتها قبل اسبوع ، مع نادية يسري في الشقة الواقعة في
الطابق السادس من مبنى "ستيوارت تاور" في غرب لندن.
واتهمت رفيقة القتيلة ب"قتل الفنانة الراحلة بقصد الاستيلاء على مجوهراتها
ومذكراتها".
وقال مقدمو الشكوى ان الجثة "وجدت حليقة الراس تقريبا" اضافة الى العثور على
حذاء الفقيدة المنزلي "موزعا بين الحمام والشرفة"، الامر الذي يؤكد عدم
انتحارها حسب رايهم.
وكانت الفنانة الراحلة قامت ببطولة 82 فيلما، اولها "حسن ونعيمة" عام 1959،
مؤكدة قدراتها الهائلة على تجسيد الشخصيات التي اختيرت لتأديتها خلال حياتها
الفنية التي انتهت مع اخر افلامها "الراعي والنساء" عام 1991.
وشهدت الادوار التى أدتها بتنوع تجاوزا لكل المألوف من خلال تجسيدها واقع جيل
الشباب في تلك الفترة المليئة بالحيوية بعيدا عن الادوار التي ميزت سيدة الشاشة
العربية فاتن حمامة، وعن تحية كاريوكا وغيرها من اللواتي سبقنها الى النجومية.
واستطاعت ان تتالق وسط نجمات جيلها مثل نادية لطفي ونادية الجندي ونبيلة عبيد
والذين اتين بعدها مثل ميرفت امين وغيرها.
واستطاع الشاعر الراحل صلاح جاهين التقاط مكامن السحر والجاذبية في شخصية
الراحلة بحيث نسج معها علاقة متينة تركت اثرا كبيرا على حياتها ومستقبلها الى
درجة اصابتها باكتئاب شديد بعد رحيله لم تتمكن من الانفلات منه حتى لحظة
وفاتها.
وكانت ادوارها متسقة مع الاجواء السائدة في مصر ابان الستينات الحافلة
بالمتغيرات والاندفاع مع الحياة والمنفتحة على الجديد فساهمت في دعم التوجهات
العملية المساعدة في بناء الوطن مثل فيلم "للرجال فقط" مع نادية لطفي.
ومع رحيل جمال عبد الناصر وانتقال السلطة الي الرئيس السادات، قدمت فيلم
"الكرنك" الذي ينتقد ممارسات رجال الامن والاعتقالات اثناء الناصرية.
وقدمت افلاما تطرقت الى حرية المرأة وحقها في الاختيار، خصوصا في الاستعراضية
منها بحيث كانت تقدم رقصاتها ضمن نسيج درامي تاخذ قصته منحى اجتماعيا متقدما
على الواقع، الامر الذي ادى الى تعاطف الجمهور معها.
واستطاعت الراحلة ان تجسد عبر الادوار التي قامت بها في افلامها المختلفة مدرسة
خاصة شاملة في التراجيديا اقل ابتعادا عن الواقع مما خالف السائد في الاربعينات
والخمسينات.
وكذلك اعطت لادوار الاغراء بعدا روحيا جماليا بعيدا عن استثارة المشاعر الفظة
وسمت بهذه الادوار لتضعها في اطار من الحيوية بعيدا عن احتقار جسد المراة التي
جسدتها نجمات الاغراء قبل ذلك وبعده.
وقد اختيرت نتيجة ابداعها كافضل ممثلة في تاريخ السينما المصرية لدى اختيار
النقاد 10 من افلامها ضمن 100 افضل فيلم في تاريخ السينما المصرية مع نهاية
القرن الماضي.
وكانت حياة الفنانة الراحلة غنية ومتنوعة فقد احبت العندليب الراحل عبد الحليم
ورفضت الحديث عن علاقتهما كما فعل هو قبل ذلك بحيث كانت تصمت وتغرق في نوع من
العزلة عندما يتم سؤالها عن علاقتها بالعندليب والشاعر صلاح جاهين.
و قد جاء رحيل سندريللا الشاشة المصرية والعربية سعاد حسنى فى صمت وليسدل
الستار على معاناتها مع المرض الذى ظلت تعانى منه سنوات عديدة، واضطرت إلى
السفر إى لندن فى رحلة علاجية لتعيش هناك بعيداً عن جماهيرها التى تعلقت بها،
وفضلت العزلة حتى لا يراها عشاقها وهى مريضة..
بعد سلسلة من التحاليل الطبية جاءت التقارير لتؤكد أنها كانت تعانى من كسر فى
الفقرة السفلية للعمود الفقرى، بسبب عيب خلقى..
لقد اشتهرت القطة البيضاء سعاد حسنى كفنانة شاملة تجمع بين الغناء والتمثيل
والرقص..
لقد ظهرت سعاد حسنى فى جيل الستينات، الذى يمثل الجيل الثالث، ويتكون من نادية
لطفى، ولبنى عبدالعزيز، وزيزى البدراوى، وليلى طاهر، وزبيدة ثروت، وشويكار،
ونبيلة عبيد، وماجدة الخطيب، ونادية الجندى، ومديحة كامل، وناهد شريف، ومديحة
حمدى، ونجاة، وسهير البابلى، ورجاء الجداوى، ونادىة رشاد..
لم يبالغ الذين أطلقوا عليها "سندريللا الشاشة". فقد ظلت على مدى . عاماً تملأ
الشاشة بالحيوية والفن. تخطف العيون والانتباه، وتخلق جواً من العذوبة والشقاوة
البريئة، ارتبط بها الجميع شباباً وفتيات وكباراً. الكل وجدوا فيها الحلم
المفقود، فرضت وجودها بقوة على الجماهير من خلال تنوع أدوارها بين الشقاوة
والحب والمراهقة والغناء الاستعراضى، وأشهر أغنيتها أغنية "ياواد يا تقيل" التى
غنتها فى فيلم "خللى بالك من زوزو" ولها بصمات واضحة فى مثل هذه الأدوار التى
أدتها أمام أشهر نجوم الشاشة العربية والتى جعلت منها حلم كل شاب، كموهبة فنية
مكتملة المواصفات للفتاة الأنثى التى داعبت خيال الستينات بكل طموحاته وأحلامه
وإحباطاته..
كانت السندريللا سعاد حسنى كحصان جامح لا أحد يستطيع أن يوقف اندفاعها، وكانت
لديها قدرة فائقة على توظيف إمكانياتها لخدمة الدور الذى تلعبه. كانت خليطاً
فريداً من المهارات الغنائىة والتمثيلية والاستعراضية، يندر أن تتكرر، فقد
استطاعت أن تجسد أعمالها السينمائىة على الشاشة الكبيرة أدواراً مختلفة، إننا
لن نجد دوراً "واحداً" يشابه الدور الذى سبق أن لعبته، إننا نجدها البنت
الرومانسية فى "حسن ونعيمة" فهذا الدور يختلف تماماً عن دور الفلاحة البدائية
الذى لعبته فى "الزوجة الثانية"، كما إن دورها فى فيلم "خللى بالك من زوزو" حيث
تؤدى دور طالبة جامعية وبنت لفنانة من شارع محمد على، يختلف تماماً عن دور
البنت المراهقة الذى مثلته فى "صغيرة على الحب"، وتختلف أدوارها أيضاً فى
"الكرنك"، و"غروب وشروق"، و"جناب السفير"، و"غريب فى بيتى"، و"زوجتى والكلب"،
و"الحب الضائع"، و"الراعى والنساء"..
مواهب بالجملة...
وعندما ولدت سعاد حسنى، كانت مواهب أخوتها قد ظهرت فى الموسيقى والغناء والخط
العربى والرسم والنحت..
كانت نجاة قد أصبحت حديث الناس، وأطلق عليها اسم "المعجزة الصغيرة"، فقد كانت
تقف على المسرح بحجمها الضئيل، مشدودة القامة لتقلد أم كلثوم ليس فى الغناء
فقط، بل فى الانفعالات النفسية، ومسكة المنديل، الذى اشتهرت بها سيدة الغناء
العربى، وكانت سعاد حسنى قد بلغت الثالثة فى عام .. وبدأت تندمج مع أخوتها فى
هذا الجو الفنى..
وفى ذلك الوقت كانت أختها الخامسة سميرة، قد تزوجت من أحمد خيرت كبير مفتشى
الموسيقى والأناشيد الوطنية بوزارة التربية والتعليم، الذى أخذ يراقب مواهبها
فى الغناء كموهبة صاحبة صوت معبر يفيض ببراءة الطفولة، فتعهدها بالعقل والتدريب
وقدمها للغناء فى "ركن بابا شارو" للأطفال بالإذاعة..
وقد روى الموسيقار عبد الحميد توفيق زكى قصة اكتشافها للغناء فى تلك الفترة
فقال.. لقد احتفل ركن الأطفال بعيد شم النسيم فى حديقة الحرية بالجزيرة ورأى
بعينه سعاد حسنى بنت الرابعة أو الخامسة فى هذا الحفل، وقد حملها بين ذراعيه
عازف الإيقاع النوبى محمد عنبر، ثم أوقفها على خشبة المسرح أمام الميكروفون
فنظر لها الجمهور بإشفاق كطفلة صغيرة، وفجأة انطلقا صوتها يلعلع بالغناء، حيث
غنت أغنيتيين، الأولى مطلعها..
أنا سعاد أخت القمر.
بين العباد حسنى اشتهر.
والثانية مطلعها يقول..
طولى شبر.
وجهى بدر
. صوتى سحر.
كلى بشر
طفولة معذبة...
والمعروف أن المطربة الصغيرة، ظلت تغنى فى "ركن بابا شارو" بالإذاعة حتى سن
السابعة..
فقد تغير مجرى حياتها فجأة، وهى فى تلك السن الصغيرة، لأن والدتها قد انفصلت عن
أبيها محمد حسنى الباب بالطلاق، واقترنت بالزوج الثانى عبدالمنعم حافظ، وتركت
بيت الزوجية الأول فى "حى الفوالة" وانتقلت إلى بيت الزوجية الثانى فى حى "باب
الشعرية" القريب من ميدان العتبة الخضراء، وتطلب هنا التغيير فى حياة الأم،
التغيير أيضاً فى حياة الطفلات الثلاث من الزوج الأول، وهن الكبرى كوثر والوسطى
سعاد والصغرى صباح، فقد أخذتهن الأم فى حضانتها، بعد أن تزوج الأب للمرة
الثالثة، وانتقلت سعاد أخت القمر من حال إلى حال..
وقدر لها وهى فى تلك السن الصغيرة، أن تعرف أن الحياة ليست موسيقى ورقصاً وغناء
فقط، بل هى محفوفة بالمعاناة والمتاعب والآلام..
وذات يوم فاجأها والدها بأمر لم يكن خطر لها على بال. فقد أراد أن يرغمها على
الزواج من عريس عجوز. منذ ذلك اليوم انقطعت عن زيارة بيت أبيها. خوفاً من أن
يجبرها على زواج غير متكافئ...
الفنان الشاعر...
وقصة اكتشاف "سندريللا" الستينات قصة لعبت فيها المصادفة دوراً "كبيراَ"، لتسلط
عليها الأضواء، وتصبح نجمة سينمائىة لامعة البريق..
كان ذلك فى عام .. الذى بلغت فيه الخامسة عشرة، وتعيش فى كنف زوج الأم على هامش
الحياة بلا هدف، فقد كانت قد انقطعت عن الغناء منذ كانت فى السابعة، ولم تنتظم
فى الدراسة ليكون لها أمل فى الحصول على شهادة دراسية، فى ذلك الوقت طرق القدر
باب دارها، ليحمل إليها الحظ السعيد، وتسير فى موكب النجوم..
وكان قدرها متمثلاً فى شخص مكتشفها الأول الشاعر والممثل والمخرج المسرحى
والسينمائى والإذاعى والتلفزيونى عبدالرحمن الخميسى، الذى كان يتردد على البيت
بحكم صداقته إلى زوج الأم، وتصادف خلال هذه الفترة أن كان عبدالرحمن الخميسى
يقوم بكتابة مسلسل إذاعى من ثلاثين حلقة عن قصة "حسن ونعيمة". تلك الأسطورة
الشعبية التى تحاكى قصة "روميو وجولييت"، وكان يتردد كالعادة على بيت حديقة
"عبد المنعم حافظ"، وكان النموذج أو "الموديل" المتمثل فى خياله لصورة "نعيمة"
هو شخصية تلك الفتاة ذات الوجه البرئ، وكان كلما انتهى من كتابة حلقة، من تلك
الحلقات يقرؤها أمام صديقه فى حضور سعاد حسنى، التى بدأت تعيش فى شخصية
"نعيمة"..
كان عبد الرحمن الخميسى يريد أن يعهد إلى سعاد حسنى بدور "نعيمة" لكن المخرج
الإذاعى محمد توفيق اعترض على هذا الاختيار، وعهد بدور البطولة إلى النجمة
الإذاعية الكبيرة كريمة مختار فى شخصية "نعيمة" وعهد بالأدوار الأخرى إلى صلاح
منصور فى دور "حسن" وعمر الحريرى فى دور "عطوة" وبقى بعد ذلك دور ثانوى وهو "ما
شاء الله" صديقة "نعيمة" اقترح إسناده إليها، فلم ينل أيضاً القبول..
فرصة العمر...
لقد ضاعت عليها تلك الفرصة الذهبية، لتقوم بدور "ما شاء الله" أمام الميكروفون،
فقد كان القدر يدخر لها فرصة العمر ليلمع نجمها ويتألق على الشاشة فى دور
الفتاة الأولى "نعيمة" وذلك لأن المسلسل الإذاعى نال نجاحاً شعبياً "كبيراً"،
مما رشحه للإنتاج السينمائى، عن طريق شركة "أفلام محمد عبد الوهاب وبركات"..
وعاد الأمل يداعب خيال كريستوفر كولومبوس "نعيمة" على الشاشة. لكن الشركة
المنتجة اعترضت أيضاً على هذا الاختيار، ورشحت لدورى البطولة نجمين كبيرين، هما
فاتن حمامة فى دور "نعيمة" وعبد الحليم حافظ فى دور "حسن"، ولما قدمها عبد
الرحمن الخميسى إلى المخرج بركات أعجب بها، ورشحها لدور "ما شاء الله" صديقة
"نعيمة" وهو الدور الذى سبق له أن رشحها لتمثيله فى الإذاعة، ولم تقم بتمثيله،
وكان يقدر لها أن تدخل شاشة السينما من باب "الكومبارس" لكنها كانت على موعد مع
الحظ، فقد اعترض الموسيقار محمد عبدالوهاب على قيام النجمين الكبيرين ببطولة
تلك القصة الشعبية، وأن يقوم بها وجهان جديدان لم يراهما الجمهور من قبل على
الشاشة، ليقول عندما يراهما لأول مرة على الشاشة.. هذا "حسن"، وتلك "نعيمة"
وليس عبد الحليم حافظ وفاتن حمامة..
وتحول الاتجاه بعد ذلك إلى اختيار الوجهين الجديدين القادمين دون معرفة سابقة
بهما. وهما محرم فؤاد وسعاد حسنى..
ولم يكن هذا اسم الوجه الجديد، وإنما كان اسمه محرم حسين، وقد جعلوا اسم "فؤاد"
بدلاً من "حسين" وهو اسم"أحمد فؤاد" مدير مكتب الشركة وقتئذ، وكان هناك اتجاه
أيضاً لتغيير الاسم الثانى لسعاد حسنى، حتى لا يقترن فى الأذهان باسم أختها
نجاة، لكن الموسيقار محمد عبد الوهاب تمسك بالاسم الحقيقى، على اعتبار أنه اسم
جذاب قابل للشهرة..
معالم الطريق..
ومعالم الطريق فى مسيرتها الفنية تتضح من خلال الأدوار التى تقلبت فيها فى
مجموعة أفلام ذات النوعيات المختلفة..
فى العاطفيات مثل دور سنية فى "ليلة الزفاف" وليلى فى "الحب الضائع". وفى
الاجتماعيات مثل أدوار فاطمة فى "الزوجة الثانية" وفايزة فى "حب فى الزنزانة"
وفتاة الليل "بطة" فى "المشبوه". والاستعراضيات فى دورى الطفلة والفتاة فى
"صغيرة على الحب" وأدوار.. منى فى "الزواج على الطريقة الحديثة" وزوزو فى "خللى
بالك من زوزو" وأميرة فى "أميرة حبى أنا".
والنفسيات فى دور عايدة فى "أين عقلى" وناهد وميرفت فى "بئر الحرمان".
والسياسيات فى أدوار.. إحسان فى "القاهرة ."
ونادية ومنى فى "نادية" ومديحة فى "غروب وشروق" وزينب فى "الكرنك" وتهانى فى
"على من نطلق الرصاص". والتاريخيات فى دور نجلاء فى "فارس بنى حمدان" والجاسوسة
فى "الفارسية". وأدب السيرة فى دور ريم فى "عصفور من الشرق"..
أعماق الشخصية...
والذى لا يعرفه الكثيرون أن سعاد حسنى تزوجت لأول مرة من أحد المهندسين
الزراعيين عندما كانت تقوم بتصوير فيلم "غراميات امرأة" أمام سميرة أحمد وكمال
الشناوى وأحمد رمزى، إخراج طلبة رضوان، والثانية من المصور والمخرج الراحل صلاح
كريم، والثالثة من المخرج على بدرخان، والرابعة من السيناريست ماهر عواد، ولم
تنجب من أى منهم..
قدمت سعاد حسنى خلال رحلتها الفنية 82 فيلماً "سينمائياَ" ، بما فيهم أربعة
أفلام من إنتاج خارجى. |