في حالة هي الأولى من نوعها في الإمارات، وقعت حالة طلاق في دبي عن طريق رسالة
بعث بها الزوج الى زوجته عبر الهاتف المتحرك.
كانت العبارة الفاصلة هي «أنتِ طالق لانك تأخرتِ» حيث ارسل الزوج هذه الرسالة
الهاتفية الى زوجته أثناء وجودها خارج المنزل لانها تأخرت عن موعدها يوم الخميس
الماضي.
وحضرت الزوجة الى قسم التوجيه الاسري في محاكم دبي لتتأكد من مدى صحة وقوع
الطلاق عبر الرسالة الهاتفية حيث تم استطلاع رأي أهل العلم من لجنة الفتوى في
دائرة الأوقاف في دبي, وأكدوا بدورهم ان الطلاق واقع فعلا إذا كانت الرسالة
مرسلة من الزوج وكان في نيته قول كلمة الطلاق.
وباستدعاء الزوج أقر انه ارسل الرسالة وكان في نيته ايقاع الطلاق لانه حذر
زوجته من قبل من التأخر خارج المنزل.
وعلى الرغم من ان قسم التوجيه الاسري في محاكم دبي نجح في اعادة العلاقة
الزوجية بين الزوجين الا ان ما حدث احتسب طلقة لزوجته وفقا للشريعة الاسلامية
وكانت هي الأولى لحسن الحظ.
يذكر ان حالات طلاق كثيرة وقعت خلال الشهرين الاخيرين بسبب رسائل الهاتف
المتحرك حيث اصبحت سببا من أسباب أبغض الحلال, ورغم ان الرسائل الهاتفية
متداولة بشكل هزلي بين الكبير والصغير وكل من يملك هاتفاً متحركا, الا انها ذات
أبعاد درامية ومأسوية حيث تسببت في انهيار 15 اسرة وتدمير مستقبل أطفال لا ذنب
لهم.
حتى الطلاق تطور وصار بالجوال