حرمت من مونديال أمريكا وعوضت في فرنسا

الثنيان يرفع إحدى بطولات المنتخب
أكد فيلسوف الكرة السعودية لاعب المنتخب السعودي ونادي الهلال السابق يوسف الثنيان أن الظروف حرمته من المشاركة في أول مونديال يتأهل له المنتخب في أمريكا عام 1994 لكنه كان سعيداً وهو يقود الأخضر في التأهل الثاني للمونديال عام 1998 في فرنسا , مشيرا إلى أن الكرة السعودية وضعت بصمتها مع عمالقة كرة القدم العالميين من حيث التواجد الدائم في نهائيات كأس العالم بالتأهل للمونديال للمرة الرابعة على التوالي بعد أن تأهل الأخضر لها ثلاث مرات.
وأوضح الثنيان أنه حصل على لقبي الفيلسوف والدكتور من خلال مشاركاته المتعددة مع المنتخب في المسابقات الخليجية العربية والقارية والعالمية , مؤكدا أن لقب الدكتور حصل عليه من المعلق الرياضي محمد البكر خلال تعليقه على مباريات الأخضر في بطولة كأس العرب بالدوحة والتي حصل فيها الأخضر على كأس البطولة وتشرف أن يكون قائد الأخضر في تلك البطولة التي سطر فيها منتخبنا واحدة من ملاحمه الكروية المعتادة التي سبق أن سطرها في بطولات سابقة .
كما أبدى الثنيان اعتزازه بأن يكون أحد هدافي المنتخب السعودي في نهائيات كأس العالم عندما سجل هدفاً في مرمى منتخب جنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم في فرنسا وقال عن ذلك الهدف الذي سجله من ركلة جزاء : كنت سعيداً وأن أرى اخواني وزملائي اللاعبين يطرحون في شخصي المتواضع الثقة بتنفيذ ركلة الجزاء التي وفقت فيها والحمد لله وسجلت منها هدفاً لصالح الكرة السعودية في نهائيات كأس العالم ولن أنسى ذلك الهدف خاصة أنه هدف التقدم على جنوب أفريقيا قبل أن يدرك المنافس التعادل في الوقت القاتل . ووصف الثنيان رحلة الكرة السعودية مع مونديال كأس العالم بأنها موفقة وسعيدة استمرت أكثر من 24 عاماً بداية من العام 1978 في أسبانيا ثم تصفيات المكسيك وإيطاليا وتمكن الأخضر بعدها من بلوغ النهائيات في أمريكا وفرنسا وكوريا واليابان وأخيراً في ألمانيا وهذا إنجاز لم يسبق المنتخب السعودي إليه أي منتخب عربي أو آسيوي باستثناء المنتخب الكوري الجنوبي , وأرجع الثنيان هذه الإنجازات للمسئولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم بقيادة الأمير سلطان بن فهد والأمير نواف بن فيصل والمجهود والخطط التي رسمها قائد الحركتين الشبابية والرياضية السابق الأمير فيصل بن فهد (رحمه الله) والتي نقطف ثمارها في الوقت الراهن وسوف نستمر نقطفها في المستقبل وتقطفها الأجيال القادمة . وأكد الثنيان أن مسيرة الكرة السعودية لم ولن تتوقف بتعاقب الأجيال الكروية تباعاً وقال في هذا الشأن : المنتخب السعودي من خلال مشاركته في نهائيات كأس العالم على مدار البطولات الأربع الأخيرة يدخل كل بطولة بفريق مختلف فبدأ بجيل عبد الجواد وحمزة وجميل والعويران والغشيان وأنور والهريفي في أمريكا ثم جاء جيل تكر والخليوي وخميس ونواف والجمعان والمهلل في فرنسا و جاء جيل نور والدوخي وعبد الغني ونواف في كوريا واليابان وأخيراً جاء الدور على جيل ياسر وكريري والمنتشري والبحري والحارثي وزايد وعزيز وتميم والقائد المحنك سامي الجبر الذي أتمنى مشاركته في النهائيات لأن وجوده مهم وضروري جداً بحكم خبرته ومشاركته للمرة الرابعة على التوالي في كأس العالم وهذا سيخدم تواجد الأخضر في النهائيات القادمة



تحققت كل طموحاتي إلا المشاركة في كأس العالم
لن أنسى إقصاء زاجالو وتكليف الزياني


النعيمة يحمل كأس آسيا
وصف القائد التاريخي للكرة السعودية لاعب المنتخب الوطني ونادي الهلال صالح النعيمة وصول المنتخب الأول لكرة القدم لنهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام الصيف القادم في ألمانيا بأنه إنجاز تاريخي يسجل للكرة السعودية التي مازالت تعيش في عصرها الذهبي منذ عام 1984 عندما حقق الرعيل الأول إنجاز الوصول لدورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس في أمريكا وقال : إن هذا الإنجاز يأتي امتدادا لإنجازات سابقة حققها الأخضر وأضافها إلى سجله الذهبي المليء بالبطولات والإنجازات الكروية .
واسترجع النعيمة ذكرياته عن مسيرة الكرة السعودية في عقد الثمانينيات قائلاً : أتذكر جيداً إخفاق المنتخب السعودي في بطولة الخليج السابعة التي أقيمت وقتذاك في سلطنة عمان تحت قيادة المدرب البرازيلي الشهير ماريو زاجالو عندها اتخذ المسئولون عن الكرة السعودية بقيادة الأمير فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم (رحمه الله ) والأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك حالياً ونائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وقتذاك قراراً بإسناد المهمة لعميد المدربين العرب خليل الزياني الذي بدأت تحت قيادته الفنية قيادة الأخضر لرحلة المجد الكروية السعودية بالوصول لدورة الألعاب الأولمبية بلوس أنجلوس ثم الفوز بكأس أمم آسيا عام 1984 م لأول مرة في تاريخ المنتخب السعودي.
وأكد النعيمة أن الجميل في هذا الموضوع أن المنتخب السعودي حقق الإنجازين في سنغافورة وأضاف : أتذكر جيداً اللقاء المفتوح مع الجماهير السعودية الذي أقيم على استاد الملك فهد الدولي كما أتذكر فرحة الجماهير السعودية التي ملأت الشوارع ونظمت مسيرات الفرح بعد عودتنا من سنغافورة وفي جعبتنا كأس أمم آسيا خاصة بعد أن بدأت الكرة السعودية تحمل لواء الكرة الخليجية من خلال بدء الانتصارات على منتخب الكويت تحديداً في تصفيات لوس أنجلوس بأربعة أهداف سجلها ماجد والجمعان مناصفة وفي كأس أمم آسيا الثامنة بهدف اللاعب الكبير محيسن الجمعان .
وأوضح النعيمة أنه طوال مشواره مع المنتخب السعودي الذي بدأ في 1977 حقق كل طموحاته من خلال الفوز بكأس أمم آسيا مرتين 84- 88 والتأهل لدورة الألعاب الأولمبية والمشاركة في تصفيات قارة آسيا لكأس العالم ثالث مرات أعوام 82 - 86 - 90 إلا أن حلمه الكروي الأكبر وهو المشاركة في نهائيات كأس العالم لم يتحقق , مشيرا إلى أن المنتخب السعودي كان قريباً من التأهل للمونديال عام 82 في أسبانيا بعد أن بلغ الدور الثاني من التصفيات لكنه أخفق أمام الكويت ونيوزلندا كما كان قريباً جداً من التأهل لمونديال 86 في المكسيك ومونديال 90 في ايطاليا لكن الرحلة السعودية مع المونديال بدأت في العام 1994 في أمريكا وما زالت الرحلة متواصلة ولن تتوقف تحت قيادة الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل

هذين التصريحين جئت بها عندما قرأت صحيفه اليوم السعوديه وليكم الرابط وبقيه تصريحات

نجوم الاخضر http://www.alyaum.com/issue/page.php?IN=11708&P=18

موضوع رائع ،،، لافضل الكباتنه في تاريخ الكرة السعودية
مشـــــــكور

شكرا على ردك وياليت من الشباب يتفاعلون مع تصاريح العمالقه ,