28/06/2005, 05:32 AM
|
زعيــم فعــال | | تاريخ التسجيل: 17/05/2005
مشاركات: 391
| |
أي نعم هو سرطان الكرة السعودية !! [align=center]أعزائي الكرام
تعد الكرة السعودية صاحبة الحظ الوفير بين أقرانها على المستوى العربي وربما الأسيوي وذلك لعدة أمور يأتي أبرزها القوة المادية التي تتمتع بها مملكتنا الحبيبة وعلى الرغم أن الدعم لقطاع الشباب والرياضة يعد قليلا مقارنة بالوضع الإقتصادي لبلدنا ولكنه يأتي كأعلى دعم على المستويين الإسيوي والأفريقي إذا ماإستثنينا كوريا الجنوبية واليابان اللتين تحظيا بدعم القطاع الخاص وماقدمته كرتنا في السابق يأتي لعدة اسباب لعل أهمها وفرة النجوم والتخطيط السليم على الرغم من الشح المادي سابقا وهو غير مؤثر لعدم تطبيق نظام الإحتراف بتلك الفترة وهناك زلات تحكيمية وهي لاتزال ولكن النظرة تختلف سلبيا في هذا الوقت الحاضر من قبل الحكام !!
وأما في زمن الإحتراف أو الإنحراف إن صح التعبير وهو إنحراف كبير في الأنظمة والمجاملة على حساب الآخرين والتخبط في تنظيم المسابقات المحلية وإختراع الأنظمة التي تضرر منها الكثيرمن الأندية حتى تلك التي تحظى بدعم مادي من قبل أعضاء شرفها وذلك لعدة أسباب يأتي من أبرزها عين الرحمة والعفو التي تحلى بها المسؤلين على رياضتنا وعلى رأسهم صاحب القلب الكبير سمو الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه وعدم الوقوف في درب المتلاعبين بالأنظمة التي تضررت الأندية منها بسبب المجاملات لبعض الأندية على حساب الأخرى وأيضا السكوت على حرب التعصب القائمة منذ زمن بعيد على صفحات الرياضة بعدما كان المرحوم سمو الأمير فيصل بن فهد يجاهد نفسه للقضاء على تلك الفئة ولكن بعد رحيله عادت حمى التعصب الأعمى إلا أن أصبحت الشكوك المحظورة تحوم حول مسابقاتنا الرياضية وكم سمعنا من قضايا من مسؤلي الأندية والسبب في ذلك هو لغة المال التي غيرت النفوس وأعمت العيون بإنتظار يوم الحساب والإستعداد للجواب من أين اكتُسبت ؟ وعلى من أنُفقت ؟ !!
ولعل هذا السبب أثر تأثيرا مباشرا على القاعدة في الرياضة السعودية عامة حيث أن الفرق الضعيفة ماديا تحاول صقل لاعبين ليس لتصنع فريقا كما أسُست له ولكن لكي تروجهم بضاعة للأندية صاحبة المال الوفير مما أدى أيضا التجاهل التام للقاعدة في تلك الأندية التي تنبه بعضها ولايزال البعض يعيش من يد الآخرين !!
وقد نؤمن أن نظام الإحتراف يرفع من مستوى اللعبة ولكن إذا كان مدروسا على أسس علمية وأنظمة تضمن حقوق الجميع فما ذنب النادي الذي تعب على صقل وتنمية مهارة اللاعب وعندما يكون في بداية الطريق لإفادة الفريق يأتي عرضا من قبل الأندية الأقوى ماديا يكون فوق مستوى القدرة المادية للفريق مما يضع الفريق في مأزق المساومة وفي الأخير يتنازل عن لاعبه مكرها لابطل !! وقد كانت جميع العروض في البداية معقولة بدرجة كبيرة والإنتقالات تتم بصفاء النفوس ولكن بعد إصابة الكرة السعودية بسرطان الرياضة رئيس نادي الإتحاد منصور البلوي الذي لم يجد مادة الكيماوي المقاومة بسبب المساعدة المقدمة من قبل لجنة الإحتراف التي حتى الآن تقدم المساعدات والتسهيلات للإتحاد الذي تخصص مسؤليه في غسيل أدمغة اللاعبين بأموال تسيل لها اللعاب على حساب الأندية الأخرى ولعل مايقوم به هذا النادي هو أقرب دليل على الفوضى وسوء النوايا وما تصريح البلوي قبل عدة سنوات عندما قال : همي القضاء على الهلال !! وحاول مع أغلب نجومه ليس إضافة لناديه ولكن هدم نادي البطولات لكي يجاريه !! ومافعل بعبدالله الجمعان وخميس العويران والدوخي ومحاولاته الفاشلة مع نواف التمياط والدخول بالمزايدات أمام الصفقات الهلالية بطرق غير مؤدبة ولاتدل على وعي صاحبها وهي لاتحصى ولاتعد وفي الأخير مايقوم به هو هدم للرياضة السعودية بسياسة التكديس ولعلكم تعودون بالذاكرة للمواسم الستة الأخيرة لتروا كم من نجم أفل بسبب الإنضمام للإتحاد أو عملية الغسيل للمخ التي هي نوع من أنواع الدمار الشامل لرياضتنا التي لم تعد تسير على المفهوم الصحيح للرياضة المقرونة بالفن والأخلاق على الرغم من وجود بعض الرؤساء والإداريين الذين حاولوا قمت التعصب ولكن لم يستطيعوا لأن من أمامهم ضعيف النفس الذي يتظاهر بمبادئ الأخلاق وخلف الستار حقد مقيت سبب لصاحبه الأزمات المرضية !!
وفي الأخير كم نتمنى من المسؤلين على رياضتنا إعادة النظر في أنظمة الإحتراف حتى تصبح رياضتنا نظيفة من البلوي وأمثالة فهل من المعقول إنضمام كم هائل من نجوم الأندية الأخرى لذلك الفريق مع الإبقاء على اللاعبين الآخرين بمعنى أصح كم خانة سمح النظام بها لنادي الإتحاد لأسماء لاعبيه !! مع العلم أننا نرى كل يوم لاعبيه السابقين والمنضمين حديثا يمثلون الفريق مما أوجد شكوكا أن هناك خانات إضافية تحت الطاولة خاصة بنادي الإتحاد الذي اخذ مايريد وحرف بالأنظمة أمام أعين الجميع وسط سكوت تام من قبل المسؤلين !!
ولكم تحياتي
[/align] |