لبطولة السادسة عشرة : فرنسا 1998



كانت البطولة السادسة عشرة و التي احتضنتها فرنسا عام 1998 م، قبل أن تتوج بلقبها للمرة الأولى في تاريخ الكرة الفرنسية ، محطة هامة لحرف الكرة الفرنسية عن مسارها الطبيعي لتدخل بين عالم المنتخبات العالمية في تلك الحقبة الزمنية ، وكانت المناسبة الأروع حين دكت فرنسا شباك البرازيل حاملة اللقب في النهائي الشهير بثلاثية نظيفة ، كان للاعب الشهير زين الدين زيدان هدفين منها، و تكفل ايمانويل بوتي بتسجيل الثالث في المرمى البرازيلي .



و أشعل الفوز الفرنسي بالكأس العالم ملايين الفرنسيين في عاصمة النور و الجمال، و كان أكثر من 80 ألف متفرج احتشدوا في ستاد بارك دي فرانس في سان دوني غير مصدقين التتويج الفرنسي الذي جاء مستحقا و عن جدارة أملم العملاق البرازيلي .



و بعد فوزها بلقب الكأس العالمية في نسختها رقم 16 ، باتت فرنسا سادس دولة منظمة تحرز الكأس بعد الأوروغواي (1930)، وإيطاليا (1934) ، وإنكلترا (1966) ، وألمانيا الغربية (1974) ، والأرجنتين (1978).

و صارت أيضاً سابع دولة تدون اسمها في سجلات البطولة، كما سجل الفوز الفرنسي باللقب حسرة برازيلية كبيرة حيث كانت المرة الثانية التي تخسر فيها البرازيل في المباراة النهائية بعد عام 1950 م ، حين نظمت البطولة وسقطت على أرضها أمام الاوروغواي 1-2 على ملعب ماراكانا الشهير.



واثبت الفرنسيون في هذه المباراة بالذات أنهم يستحقون إحراز اللقب وحققوا طموحات شعبهم ولم يخذلوا مواطنيهم خصوصا المسؤولين منهم ولا سيما الرئيس الفرنسي جاك شيراك الذي قال : " أتمنى آن اسلم الكأس لقائد منتخب فرنسا" ، ورئيس الوزراء ليونيل جوسبان الذي رأى : " هذا المنتخب وجد ليفوز".







البطولة السابعة عشرة : كوريا الجنوبية و اليابان 2002



عادت البرازيل من جديد لمعانقة كأس العالم في نسخته رقم 17 ، بعد فوزها المثير على ألمانيا في نهائي البطولة بهدفين نظيفين تكفل بتسجيلها اللاعب الشهير رونالدو ، و كانت البرازيل التي فقدت اللقب في البطولة الماضية، على يد المنتخب الفرنسي، قد نجحت في الفوز من جديد باللقب و ذلك للمرة الخامسة في تاريحها.





وابتعدت البرازيل بالرقم القياسي لعدد الألقاب بعد أن فازت بكأس العالم أربع مرات من قبل أعوام 1958م و 1962 و1970 و1994 ، بينما فشلت ألمانيا التي توجت باللقب 3 مرات أعوام 1954 و 1974م ، 1990 م، في معادلة الرقم القياسي للبرازيل.، علماً بأنه النهائي الرابع الذي تخسره ألمانيا بعد أعوام 1966 ، و 1982 م ، و 1986 م، ليتجدد حلما باللقب الرابع حينما تستضيف نهائيات البطولة المقبلة عام 2006.

وكان كل من المنتخبين يخوض المباراة النهائية للمرة السابعة في تاريخه. لكنهما لم يلتقيا في كأس العالم قبل اليوم «أمس».



ونجحت البرازيل في التسجيل للمرة الأولى في المباراة النهائية التي تخوضها للمرة الثالثة على التوالي و السابعة في تاريخها ، لأنها تعادلت سلبا مع ايطاليا في نهائي عام 1994قبل أن تحرز اللقب بركلات الترجيح، ثم خسرت نهائي المونديال الماضي أمام فرنسا صفر3.



ومنحت البرازيل التفوق مجددا لأمريكا الجنوبية على حساب أوروبا في عدد مرات الفوز بكأس العالم برصيد تسعة ألقاب مقابل ثمانية للقارة العجوز، وانتزع البرازيلي الشهير رونالدو لقب الهداف بعد أن رفع رصيده إلى ثمانية أهداف ، وتخطى حاجز الأهداف الستة الذي فشل جميع هدافي المونديال منذ عام 1974، كما انه رفع رصيده الى 12 هدفا بعد ان كان سجل اربعة في مونديال 98.

منقووووول من الموقع التالي :

http://www.elaph.com/ElaphWeb/Sports/2005/6/70288.htm

Matador_00 . مشكوووووووووووووووووووووووووووور تسلم

مشكووووور