
17/05/2005, 07:02 PM
|
قلم مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 21/01/2004 المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
| |
[align=center] لقراءة الخبر كاملا من موقعه الأصلي .. اضغط على عنوان الخبر
[line] الأزهر يطالب بالتحقيق.. وإدانة إسلامية - مسيحية في سوريا معتقل بريطاني سابق في غوانتانامو يؤكد تدنيس المصحف مسلمون هنود يتظاهرون في بومباي ضد الأميركيين بعد تقرير تدنيس المصحف الشريف (رويترز)
####
.
.
. ٭ في لندن، أكد عدة معتقلين بريطانيين كانوا محتجزين في قاعدة غوانتانامو امس ان الجنود الاميركيين دنسوا القرآن مرارا سواء كان ذلك في سجون افغانستان او في قاعدة غوانتانامو الكوبية.
وأكد معظم بك الذي افرج عنه من غوانتانامو في 26 كانون الثاني «يناير» امس الاثنين ان «الجميع يعلم» ان جنديا اميركيا القى بنسخة من القرآن الكريم في دلو كان يستخدم مرحاضا في سجن قندهار الافغاني.
واوضح بيغ في موقع على الانترنت «وفي بغرام وفي نفس السنة (2002) رأيت عدة حوادث اثارت غضب المساجين بما فيها وضع القرآن في موقع يستخدم كمرحاض».
واعلن معظم لوكالة برس اسوسيايشن البريطانية «اذا انكرت نيوزويك ما قالته فان ذلك من الحمق لان هناك اشخاصاً عديدين يقولون الشيء نفسه ومن الغريب الا تنكشف هذه المسألة حتى الآن في حين انه تم ذكرها بالتفاصيل منذ فترة طويلة».
.
.
.
#####
[line]
[frame="1 80"] ربيع الحرف ماذا بعد تدنيس القرآن الكريم؟! . نورة خالد السعد نرفع شعار حوار الآخر وآداب الحوار ومنهج الجدل في الفكر الإسلامي.. نقنع الجميع بأن الظروف المعاصرة تتطلب فهم الآخر واستيعاب ثقافة الآخر.. نقسو على ذواتنا ونتهمها بالتخلف وأنها عصية على التقدم والانفتاح على الآخرين.. ونبعد كل مقولات تحارب العدو حتى لا نتهم بمعاداة السامية!! وكل هذا ... والآخر يمعن في الجبروت والصلف .. ويمعن في الإيذاء المعنوي والنفسي والجسدي للمسلمين في كل مكان.. الطائرات تقتل والمدرعات تسحق والقنابل العنقودية تصهر العظام وتمزق الأجساد إلى أشلاء..
والتطاول على سيد البشرية لا يتوقف فمرة هناك كاتب يؤلف الكتب ليهاجم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وآخر يصفه بأنه حشرة!! وردة الفعل لا تختلف في كل مرة عن شجب هنا وهناك.. وتعود الأمور إلى ما كانت عليه ويعاودون امتهان ديننا وعقيدتنا ويصفونهما بالإرهاب.. ويعلنون أنه لا سلام ولا أمان مع الإرهاب!!
يصفون أفعال بعض المسلمين بأنها (فعل إسلامي) لا يقولون فعل هذا الفرد أو ذاك، ولكن يعممون الصفة إلى الدين كله.. وللأسف بعض بني جلدتنا يسيرون في الركب.. وتختلط الأصوات ويزداد عدد الناقدين والشامتين والمحبطين.. ويبقى صوت العداء للإسلام هو الأعلى.. يعذبون السجناء ويتفننون في هذا التعذيب.. ويتلذذون بمشاهدتهم عرايا!! ويهينونهم ويمعنون في هذه الإهانة بأن يهينوا قرآننا الكريم وهم يدركون ماذا يعني إهانة هذا الكتاب الكريم عند أي مسلم ليس في معتقلات جوانتانامو فحسب، بل في العالم الإسلامي جميعه.
ولهذا من كان يرمي بصفحات القرآن الكريم في مراحيض جوانتانامو كان يدرك أن هذا الفعل سيحدث هذه الهزة العنيفة في العالم الإسلامي.. ولن تتوقف إلى أن تتم محاسبة هؤلاء المجرمين بحق الدين وبحق الإنسانية ولن يكفي قول إنه تصرف فرد غير واع أو الادعاء بأنه لم يحدث..
ولن يكفينا بصفتنا مسلمين أي تبرير لهذه الجريمة النكراء.. فالذي يرتكبها لا يرتكبها نسياناً بل إصراراً كالجندي الذي قتل العراقي الجريح في المسجد وتم تبرئته لاحقاً بدعوى أنه كان يدافع عن نفسه!! كيف يدافع جندي مدجج بالسلاح عن نفسه من جريح أعزل شاهده العالم كله أمام الكاميرا ولا سلاح في يده؟!
إهانة قرآننا هي إهانة لكل مسلم.. وما المظاهرات التي انطلقت في الباكستان وأفغانستان وعدد من الدول العربية إلا ردة فعل متوقعة.. فكما تهتز أروقة السفارات والقنصليات في دولة ما عندما يهان رئيسها في كاريكاتير أو على لسان مسؤول دولة أخرى.. ولا تهدأ إلا في حالة اعتذار أو توضيح موقف.. كانت هذه المظاهرات ردة فعل شعبية من عالم إسلامي لجريمة ترتكب بيد من يدعون الديمقراطية والعدالة..
واحتجاج المملكة على ما حدث من تدنيس للقرآن الكريم في سجن جوانتانامو ومطالبتها رسمياً الحكومة الأمريكية بإجراء تحقيق رسمي يعاقب فيه الفاعلون ويمنع تكراره... كان متوقعاً..
.. إهانة القرآن الكريم وتدنيسه لم يكونا إيذاءً وإهانة لأولئك السجناء المعتقلين الذين تتفنن الإدارة الأمريكية في تعذيبهم منذ أعوام ثلاثة وتحتجزهم كالحيوانات في أقفاص وتجرب عليهم أنواعاً من العقاقير كما جاء في تقرير محامي الفرنسي المعتقل الذي نُشر منذ عام.. جميع صنوف العذاب تمارس هناك وتأتي الضربة القاضية والاجتراء على كلام الله المقدس وكتابه الكريم بأن تمتد إليه أيدي الزبانية والذين لا يدركون أن هذا السجين يهز في إهانة قرآنه شبكة مليار ونصف مليارمسلم في العالم لا يرتضون إهانة قرآنهم ولا المساس به.. لا بأس اقتلونا ولكن لا تمسوا قرآننا ربما هذا لسان حال البعض..
.. ما يهم هو أن لا يمر هذا الحدث عند حدود الشجب من كافة المنظمات الإسلامية بل لا بد من المطالبة والإصرار على محاكمة هؤلاء المجرمين ومن يدعمهم في الإدارة الأمريكية.
أما التوقف عند قول أن جهود الإدارة الأمريكية لتحسين صورتها المتدهورة في العالم الإسلامي قد تلقت ضربة جديدة وأن اندلاع المظاهرات في أفغانستان وصاحبها من اضطرابات وسقوط قتلى هناك خرجوا للدفاع عن هذا القرآن من تدنيسه بأيدي زبانية المعتقل المشهور جوانتانامو .. شاهد العصر على عدالة الإدارة الأمريكية .. وأن اندلاع هذه المظاهرات فاجأ السلطات الأمريكية وأربكها فضاعفت التصريحات المطمئنة والوعود بإلقاء الضوء كاملاً على هذه الوقائع، جميع هذه التصريحات وسواها.. لن يغير من حقيقة الواقعة وكما قال ستيفن كوك من مجلس العلاقات الخارجية: (إن ذلك قد يبقى مسألة أليمة بين الولايات المتحدة والعالم الإسلامي).
.. ما هو المطلوب هو أن لا نتهاون في هذه القضية ولا نبرر ما حدث ونستجدي الإدارة الأمريكية لتحاسب هؤلاء المجرمين كما جاء في كتابات البعض.. بل لا بد من منطق قوي ووحدة صف وتوحيد جهودنا الدبلوماسية والمؤسسات الإسلامية جميعها في هذه القضية، وأن لا نتهاون في محاسبة من يستخف بمشاعرنا ويهين قرآننا ويجترئ على مقدساتنا.[/frame]
[line]
[line]
[frame="5 80"] أمريكا وشفير الهاوية
خالد الحقيل ساذج من يدعي أن جنديا بسيطا بغوانتانامو هو من قام بتدنيس القرآن الكريم, وتبدو وكأنها محاولة لتهميش وحسر الموقف في شخص واحد, متناسيا ان هذا الجندي ما هو الا حلقة في منظومة كاملة تدار من قبل مؤسسة حكومية تدعى البنتاجون التي تنصهر بدورها في البوتقة الأمريكية الحكومية، ولا يستطيع كائن من كان أن يقدم على عمل خطير كهذا دون توفر الدعم، والصلاحيات الكاملة، والحماية من المساءلة سواء كانت مباشرة ام غير مباشرة، كما حدث تماما في معتقل( ابوغريب) بالعراق, حيث أفرج عن الكثير ممن أهانوا وآذوا المعتقلين، بل وقد برئ من قام بقتل اعزل في احد مساجد العراق!!
أمر التدنيس يعود لقرابة العام, إلا أن الجيش الأمريكي انتظر حتى اليوم للقيام بتحقيق حول الموضوع بعد ارتفاع الضجة حول هذه الشبهات وخروج الامر من تحت قبضتهم.
اذ أدى الخبر الذي نشرته مجلة نيوزويك الأمريكية إلى قيام تظاهرات صاخبة في أفغانستان وفي العديد من الدول الإسلامية الأخرى, وعلى الرغم من كل الادلة التي نقلتها الصحيفة، والشواهد من قبل بعض المعتقلين البريطانيين وغيرهم ممن أفرج عنهم مؤخرا، زعمت وزارة الدفاع الأمريكية أنه لم يعثر حتى الآن سوى على معلومات لحالة واحدة تم خلالها تدنيس القرآن الكريم، ولكن من قبل أحد السجناء وليس الحراس ،والذي مزَّق صفحات من القرآن الكريم قبل أن يرميها في المرحاض احتجاجاً على سوء معاملته!!!أي عبث هذا، واستهتار بالعقل الإسلامي, وقد امتد الغضب لسائر الدول الاسلامية، ووصل عدد القتلى إلى 14شخصا ومئات الجرحى في أفغانستان فقط اثر مظاهرات استنكارية لهذا العمل الخبيث, مانطالب به هو الاعتذارالرسمي الأمريكي لجموع المسلمين عن تلك الفعلة المشينة، إضافة إلى ايقاع اشد العقوبة بذاك المجرم الذي هيج مشاعر المسلمين وقطع نياط قلوبهم بمشارق الارض ومغاربها, والتحقيق مع مسؤولي البنتاجون ورؤسائه، عن (كنه) اولئك الجنود الذين يقع اختيارهم عليهم للاشراف ومراقبة المساجين في معتقلاتهم، وهل هم من لحم ودم، ام من نوع آخر؟ ..
حسنا .. تعامل الأمريكيين حيال هذا الامر سيثبت إن كانوا فعلا جادين في فتح صفحة جديدة من العلاقات الاسلامية العربية الأمريكية، أم انهم فقط يقدمون المبررات الآنية الواهية لامتصاص حالة الغضب، ثم المضي من جديد قدما في إكمال مخططات استعمارية قديمة، قد تقودهم إلى الهاوية كما قادت كسرى وقيصر والأمم المتجبرة منذ أمد التاريخ. [/align][/frame]
[line] |