ليست هناك حدود لبطلة دورة فرنسا المفتوحة المتفائلة جنيفر كارباتي، التي يعطيها فوزها الهائل على كيم كليسترز 18 عاماً في رولان جاروس 1/6 و6/4 و12/10 الأمل في إمكانية التنافس لاكتساح كل البطولات الأربع الكبرى هذا العام·
وقالت كابرياتي 25 عاماً التي فازت باللقب في بطولة استراليا وبطولة فرنسا المفتوحة خلال الشهور الخمسة الماضية: إن أي شيء ممكن الآن·
وقالت بعد فوزها الذي استغرق ساعتين و21 دقيقة على منافستها البلجيكية الواعدة: لم أكن أتوقع مطلقاً الفوز ببطولتي الأولى والثانية على التوالي·
وقالت: من يعرف ما يمكن أن يحدث؟·
ومع اقتراب موعد بطولة ويمبلدون في غضون أسبوعين، مازال النجيل الأخضر بعيداً عن ذهن الفائزة كابرياتي·
وقالت البطلة الأميركية التي تقيم في فلوريدا بعد فوزها: إنني لا أفكر في هذا الأمر الآن ومن السابق لأوانه توجيه أي سؤال الآن· وأنا أحب النجيل، وأشعر بالراحة باللعب فوقه· ولا أستطيع الانتظار للعب عليه· لكنني سوف أستريح الآن، وأعيد استجماع قواي، وسوف أنسى هذا الأمر، وأستعد للمرحلة التالية·
وقد فازت كابرياتي في اختبار صعب على كليسترز، المصنفة الثانية عشرة التي فازت بالمجموعة الأولى من المباراة حيث فشلت الأميركية في الفوز بالمجموعة·
وتقول كارباتي: لقد لعبت كليسترز بشكل جيد منذ البداية، وحصلت على مجموعة أولى بشكل لا يمكن تصديقه· ربما لم أكن موفقة في لعبي·
وأضافت قائلة: لكنني صححت الوضع في الوقت المناسب في المجموعة الثالثة التي كانت متأرجحة كثيراً، فالعبرة بالنهاية· ربما لم أكن بالتركيز المناسب في البداية، لكنني ركزت في بداية المجموعة الثانية، ولعبت بشكل أفضل كثيراً·
وكابرياتي، التي ستظل في تصنيفها الرابع عالمياً غارقة في بحر من الثقة حتى أخمص قدمها تقول: إنني سعيدة حقيقة بالطريقة التي انتزعت بها مثل هذه المباراة الصعبة، فلقد كنت أخوض المباراة بكل قوة حتى نهاية حياتي هناك· لقد كنت في حاجة ماسة للفوز· وأثمر جهدي الهائل· وأشعر بالسعادة والراحة حقيقة·
وترى البطلة الأميركية أنه من الصعب مقارنة فوزها في كل من باريس وويمبلدون في إطار بطولات جراند سلام الكبرى· وقالت: إنهما مختلفتان فقد كانتن استراليا هي أول بطولة لي، وربما كانت البطولة الثانية أكثر صعوبة· وربما لا يعرف المرء ما إذا كان بوسعه الاستمرار· وهناك توقعات وربما المزيد من الضغط·
وعلى الرغم من أن كابرياتي ومارتينا هينجيز لم تعدا تتدربان معاً رغم تجاورهما المعتاد في فلوريدا، قالت كابرياتي ان التدريب عام 2000 مع هينجيز ربماساعد قليلاً في تحويل حالتها العقلية في اتجاه أكثر ايجابية·
وتقول البطلة الأميركية: لقد كنت واثقة من نفسي قبل أن تنتقل مارتينا إلى ساولبروك· وأنا أبلي بلاءً حسناً في التدريب أمامها· وكنا نحاول معاً، وبدأ ذلك يفتح عيني على إنني ربما أستطيع العودة واللعب على أعلى مستوى·
ومازالت الخطط الخاصة بالاحتفال بالفوز غامضة بالنسبة للفائزة كابرياتي، حيث هناك إشارة محتملة لحدوث شيء في وقت لاحق