09/06/2005, 07:09 PM
|
| أرسنالي مخضرم | | تاريخ التسجيل: 15/05/2005 المكان: حـــائــل
مشاركات: 462
| |
::: ـهـهـهـ :::
[align=justify]أزفّ أجمل التهاني لتأهل الأخضر لمونديال كأس العالم في المانيا 2006 م لجميع من ساهم به من قيادة رياضية و إدارة فنية و لاعبين إجتهدوا و كافحوا في سبيل تأهل منتخب بلادهم للمرة الرابعة على التوالي. فرحة هذا التأهل لدى الجماهير ليست بوجه المقارنة كفرحتنا لأول مرة أو الثانية و أخيراً الثالثة إلى حدٍّ ما عادية او تقريباً متوسطة بعد السقطات التي حدثت ابان كأس آسيا و كأس الخليج و بقيادة نفس الجهاز التدريبي " جابرييل كالديرون " .
أجــزم بأنّني في تناول هذا الموضوع لمن سيناقشني بعد إدراجه هنا ؛ سأنعت بالتعصب و البعد عن الوطنية و محاولة قتل فرحة التأهل إلى العرس الرياضي الكبير في المانيا ، لا يهمني ذلك كثيراً بقدر ما يُسعدني حضور من يجادلني بالحجة من باب الحوار الهادئ و الهادف .
لنكن واقعيين قليلاً و نعود إلى مباراتنا أمام المنتخب الاوزبكي العنيد الذي أستغرب روحه القتاليه أمام الأخضر و سبب ذلك هو توقعي لإنحدار الحالة النفسية لهم بعد تعادلهم بطعم الخسارة المرّة و القسرية أمام المنتخب الكوري في نتيجة يشوبها الشكّ ، و ربما هو درس مجاني للاعبي الأخضر في القتال داخل الملعب و إعتبار كلّ مباراة حالة خاصة عن أي مباراة سبقتها ، رأينا كيفية التكتل الدفاعي و التقدم الهجومي المدروس و لولا أنّ الله ستر و رزقنا بلاعب إستثنائي مثل " سامي الجابر " بإستغلاله الكرة الساقطة خلف الدفاع و إيداعها داخل الشباك الأوزبكية لكان هناك حديثٌ آخر و مسار لا نريده لهذه المباراة .
رأينا الأخضر البارحه مُثقل الحركة بطئ الإنتشار ، رغم أنّ الهدف جاء في وقتٍ مبّكر إلا أنّنا لم نشاهد الرغبة الأكيدة بالوصول للشباك مرتين أو ثلاث ، لا أعلم ما هو السبب ؟! ، ربما يتعذّر البعض قائلاً انّ التكتّل الدفاعي الشديد هو ما قتل الرغبة الهجومية لدى الأخضر و جعله يلعب بمبداء " لا ضرر و لا ضرار " على أساس أنّ الحصول على هدف هو سبب في التأهل بعد مشيئة الله عز و جل طبعاً ، ولكن أعتقد أنّ منتخباً يضمّ نخبة من اللاعبين الذين تمرسوا على العديد من الأيدي التدريبية يستطيع إيجاد الحلول للوصول بأقصر الطرق عن طريق التمريرات السريعة التي تشكلّ عقدة مزمنة للأخضر لصعوبة تطبيقها لإعتمادها على اللياقة العالية و سرعة البديهة في قراءة أرجاء الملعب أو ربما نشاهدها نادراً من باب إطراب الجماهير في نهاية المباراة في حالة الإنتصار و في سبيل إضاعة الوقـت لا أكثر ، هناك سبب آخر ذكره لي أحد الزملاء بأنّ الصحافة هي السبب الرئيسي في ظهور المنتخب بهذا الشكل بسبب التطبيل بعد مباراة الكويت من مانشيتات صحافية ضخمة لمباراة لا تعدو كونها مباراة عادية في سلسلة مباريات عديدة للتأهل ، نوعاً ما رأيه يُقارب الصواب ، لكنّ لاعبي المنتخب بإعتقادي أنّهم تجاوزوا مرحلة التصعيد الصحافي المبالغ فيه ، بإعتبار أنّ مرحلة الإحتراف التي مرّ عليها خمسة عشر موسماً لديهم تكون في صالحهم و تهيئهم للمناعة الإحترافية من مؤثرات خارجية تُحيط بهم قبل المباراة .
في الشوط الثاني بعد تسجيل " سامي " الهدف الثاني و ظهور بادرة إنفتاح لدى المنتخب الأوزبكي أليس من الأجدى الإبقاء على "سامي" و الزجّ بلاعب متحمّس مثل " سعد الحارثي " ربما سيكون سيركاً منصوباً من الأهداف من كلّ شكلٍ و لون ، لا أعلم سبباً مقنعاً لإخراج "سامي" - ربما يكون هو من طلب إخراجه لا نعلم ذلك - و الإبقاء على " ياسر القحطاني " الذي لن أقول أنّه لاعب سلبي البارحة ، بل سأصفه باللاعب الغير محظوظ جدّاً في مباراة البارحة ، ربما هو ضغط نفسي من مباراة الكويت و هذا شئ يعلمه المقربّون للاعبين من جهاز تدريبي و إداري .
لكن أليس من الأولى مكافأة اللاعب المبدع داخل الملعب و الذي أعتبره السبب الرئيس في الفوز بعد توفيق الله سبحانه و تعالى مشاركة إلى جهد زملائه اللاعبين ؟!، هذا سؤال موجه إلى المدرب " كالديرون " ، فإذا كانت هذه قناعاتك في هذه المباراة ، فهل ستكون هذه القناعات هي نفسها في المباراة القادمة أمام " ثالث العالم - منتخب كوريا الجنوبية " و التي أعتبرها المحكّ الأهم في هذه التصفيات كونها تُلعب على أرض كوريا و بين جماهيرها لإكساب لاعبي الأخضر بروفة تجريبية لما سيحصل في ألمانيا ، دعونا لا نستبق الأحداث ، و لنحتفل بالتأهل و عنّي شخصياً سأؤجل فرحتي إلى ما بعد مباراة كوريا رغبة مني في تحدي هذا المنتخب المتطوّر و لإثبات أحقيتنا بالمركز الأول و بإنتصار على أرضهم للمرة الأولى كحالة غير مسبوقة في تاريخ الأخضر .[/align] |
الوضع العادي
