15/05/2005, 02:57 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 01/03/2005
مشاركات: 8,426
| |
أحمد الشمراني: جننتهم.. يا هلال؟! بسم الله
جننتهم.. يا هلال؟!
أحمد الشمراني
15/05/2005 لمجرد أن تحب ينبغي ألا يلغيك هذا الحب ويقدمك في يوم فرح الآخرين مكفهراً شاحباً.. الحدث في واد وأنت في واد آخر.
ولمجرد أن تخاف من الحضور في ليلة عاصفة من الأفضل لك أن تتوارى عن الأنظار بدلاً من الحضور المهترئ ! كان بإمكاني أن ألغي هنا الهلال وأقدم لكم الأهلي وخمسة الزوراء ولقب الشهر الآسيوي، وأن أزيد من حلاوة الحضور باستدراج أنيق شارع التحلية بالكثير من الجمال، لكن في ذات السياق هناك من سيبكي عليّ على طريقة أنا لست أبكي منك بل أبكي عليك!
ولزيادة حبكة حوار (الحب الأخضر) ربما أنثر الفرح عبر اجتماعات كانت القرارات فيها بالتصويت، وأحدثكم عن أصوات 99% وعن صوت رفض وانهال عليه الحضور بوابل من العتب!
وفي مزودتي من الحب الأهلاوي ما يجعلني أحاكم أناسي مصرين إلا أن يقسموا الأهلي، وأنحاز لآخرين تعبوا من ناتج أونتاج القسمة على اثنين.
إلا أن حالة المد الأزرق فرضت على مدادي أن يتجه صوب مدن الترف، مدن زرقاء قرأت بعضها من شعر جاهلي والبعض الآخر امتلأت به عيون الحسناوات!
في الرياض كانت ليلة حب، فيها اكتمل القمر قبل منتصف الشهر، وخلالها تمايلت مدرجات الملعب (الجوهرة) مع فارس المهمات الصعبة وله قلنا: مجاريح يا الأزرق مجاريح!
للنهائيات معلم اسمه الهلال وللبطولات سيد اسمه الزعيم وللألقاب فارس اسمه (هيلال)!
أعرفه من سحنات جماهيره وأرشحه لأي نزال حاسم من أول كلمة!
فيه اختصر المحبون عشقهم، وعبره قال ذات مرة محايدون: إنه واجهة الرياضة الخليجية!
يتعب منافسيه بحلمه ويتفوق على حساده بأدبه الجم. مثير في شعاره جميل في طلته لكنه فاتن جدا حينما يتوشح الذهب!
في ليلة التتويج لم أهرب ولم أداهن ولم أضع في زحمة الليلة الحالمة.
تابعت وهتفت وقلت: انتهت المغامرة يا عجلاني.
لم أنس أن المدرجات كانت عنيفة في حبها وعنيفة في دعمها، ولم أمرر هدف سوزا البرازيلي دونما أن أصفق له، لكنني سألت مثل أي متابع: هل سيصمد القدساويون أمام هدير المدرجات ومروحة الشلهوب وانطلاقات الدوخي؟!
ليلة أطربني فيها الجمهور وأصغيت بكل هدوء إلى أقوال من في الفضاء!
سمعت من يقول: إن المهمة انتهت بعد هدف العنبر، وسمعت من قال: إن العجلاني لم يوفق، ولم أسمع من قال: إن الحكم الإيطالي استحق النجومية!
كالعادة.. نعم كالعادة، سيذهب كثيرون إلى مطاردة سراب التحكيم، وسيقول الأكثرية: إنني متلون لأنني أنصفت الهلال.. ولا بأس أن يقولوا أكثر، ففي النهاية لا يصح إلا الهلال.
أحب الأهلي أموت في الأهلي أعشق الأهلي مت .. عصب للأهلي.. لكن ما ذنب الهلال في هذه المشاعر.
هل لأنني كذلك مع الأهلي أو لأنهم مثلي مع الاتحاد والنصر والقادسية نكتفي بالصمت في عز أفراح الأزرق!
مهنياً الرائع هو من لا تغيبه ميول في حدث كهذا، والواثق هو من لا تهزه أسطر زوار جدد جاؤوا لعالمنا من شباك التقرب والتودد وفي أيديهم باقات ورد مسمومة!
ولن أتوقف لأجلهم ولن أختفي خوفا من هذرهم، فالهلال بطل، ومن لا ينصف البطل فينبغي في هذه الحالة ألا يزاود على أناسي هم من صنع صحافة (ناديهم المفضل).
فالهلال أمبراطورية مستقلة، فيها إعلام وحولها إع.. لام.. ولكن ما ذنبه وما ذنب جمهوره وما ذنب أهله المؤدبين جدا ولاعبيه المتميزين.
ألايستحقون هذا الهتاف؟! نعم يستحقونه.. ومن لا يعجبه كلامي فليشرب من المحيط الهندي!
ومضة
أدري أن الحب نزوه
وأعذب الحب أصعبه؟!
============================
آرائكم ؟؟
============================ |