* الإمارات تستضيف كأس العالم للشباب عام 2003

أكد عضو اللجنتين التنفيذيتين في الاتحادين الآسيوي والدولي (فيفا) لكرة القدم القطري محمد بن همام في اتصال مع وكالة الأنباء الفرنسية يوم الأربعاء "إسناد الفيفا مهمة تنظيم كأس العالم للشباب عام 2003 إلى الإمارات".
و قال بن همام: "اتخذ المكتب التنفيذي اليوم قرارا بمنح الإمارات شرف استضافة نهائيات كأس العالم للشباب عام 2003 بناء على التقرير -الإيجابي جدا- الذي قدمته لجنة التفتيش التي زارت الإمارات أخيرا".
و تابع بن همام: "كان قرار لجنة التفتيش إيجابيا جدا وذكر فيه أعضاؤها أن الإمارات تستطيع تنظيم المسابقة خلال شهر من تاريخ إسناد المهمة إليها نظرا للإمكانات التي تملكها".
و أوضح أن القرار "نال إجماع الأعضاء في المكتب التنفيذي رغم أن كوريا الجنوبية لم تنسحب وذلك لأن تقرير لجنة التفتيش كان كافيا لإسناد المهة إلى الإمارات فأوصت بالتالي بصلاحية الإمارات وقدرتها على ذلك".
و كان وفد من الفيفا ضم القطري محمد المحشادي عضو لجنة كأس العالم للشباب في الاتحاد الدولي والسويسري ميشال بكيني زار الإمارات أواخر أيار/مايو الماضي وتفقد المنشآت الرياضية والسياحية فيها واطلع على الملف المقدم منها لاستضافة النهائيات.
و كانت قناة أبو ظبي الرياضية قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) أسند إلى الإمارات مهمة تنظيم نهائيات كأس العالم للشباب عام 2003.
و نسبت القناة الخبر إلى مصدر موثوق في الاتحاد الدولي، وجاء في نشرتها "أكد مصدر وثيق الصلة في الاتحاد الدولي لقناة أبو ظبي من زيوريخ أن اللجنة التنفيذية في الفيفا قررت اليوم إسناد مهمة تنظيم البطولة إلى الإمارات".
و أضافت: "إن قرار اللجنة التنفيذية جاء بعد دراسة التقرير الذي قدمته لجنة التقييم التي زارت الإمارات مؤخرا لدراسة استحقاق تنظيم المنافسة".
و كان وفد من الفيفا ضم القطري محمد المحشادي عضو لجنة كأس العالم للشباب في الاتحاد الدولي والسويسري ميشال بكيني زار الإمارات أواخر أيار/مايو الماضي وتفقد المنشآت الرياضية والسياحية فيها واطلع على الملف المقدم منها لاستضافة النهائيات.
و زار الوفد عددا من الفنادق التي تم تخصيصها لاستضافة المشاركين في المونديال ورئيس الاتحاد الإماراتي لكرة القدم الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان واطلع على فيلم وثائقي ترويجي عن أهم المنشآت والمرافق السياحية في الإمارات.
كما قام الوفد بجولة في ستاد القطارة في مدنية العين وأهم المنشآت الرياضية فيها والشيء ذاته في دبي والشارقة.
و بذلك ستكون الإمارات ثالث دولة خليجية ورابع دولة عربية تستضيف نهائيات مونديال الشباب بعد تونس عام 1977 والسعودية التي استضافت النهائيات عام 1989 وأحرزت البرتغال لقب البطلة فيها، وقطر عام 1995 وفازت الأرجنتين باللقب.
و كانت الإمارات تتنافس مع كوريا الجنوبية على تنظيم النهائيات بعد أن انسحبت كندا قبل فترة من السباق، فكانت الرغبة الآسيوية بمنح الإمارات شرف الاستضافة على اعتبار أن كوريا الجنوبية ستنظم كأس العالم مشاركة مع اليابان عام 2002، فضلا عن أنها استضافت معها أيضا بطولة القارات الأخيرة التي اختتمت الأسبوع الماضي وأحرزت فرنسا لقبها.

-------------------------------

* فرحة القارات لم تكتمل

أجمع المراقبون على نجاح بطولة القارات الخامسة، والتي أقيمت على مدار الأسبوعين الأخيرين في كل من اليابان وكوريا الجنوبية.
ولكن في المقابل كان اهتمام الشارع الرياضي العربي دون المستوى الذي كان عليه في السابق، وكانت هنالك مجموعة من العوامل التي تسببت في تراجع الاهتمام بهذه البطولة، منها ما يتعلق في غياب المنتخبات العربية، وتشفير البث التلفزيوني، وغياب عدد كبير من النجوم عن البطولة.

الغياب العربي الأول..

منتخب فرنسا يواصل بسط سيطرته على ملاعب الكرة العالمية
و تعتبر هذه البطولة الأولى في كأس القارات التي تغيب عنها المنتخبات العربية، وبالذات منتخب المملكة العربية السعودية، والتي نظمت أول ثلاث بطولات، قبل أن تشارك السعودية في البطولة الرابعة في المكسيك عام 1999 بصفتها بطلة آسيا.
كما شهدت البطولات السابقة مشاركة العديد من الفرق العربية، فقد لعبت الإمارات في البطولة الثالثة بصفتها وصيفة لمنتخب السعودية المستضيف بطل آسيا.
كما شارك المنتخب المصري في البطولة الرابعة التي أقيمت في المكسيك، وشهدت هذه المشاركة نكهة مميزة، بسبب الاهتمام المصري الكبير بهذه المشاركة على المستويين الشعبي والرسمي، إذ كان بث مباريات هذه البطولة مشفر تلفزيونياً ومقصوراً على إحدى الشبكات الخاصة، لتشهد شوارع القاهرة كما كان الحال في الرياض تجمع عشرات الآلاف في المقاهي لمتابعة مباريات منتخبي مصر والسعودية.
أما في البطولة الخامسة فقد غابت المنتخبات العربية لأول مرة عن المشاركة في كأس القارات، وكان هذا الغياب بسبب استضافة اليابان وكوريا للبطولة وتمثيل القارة الآسيوية بمنتخبين، علماً بأن اليابان هي الفائز بكأس آسيا، أما أفريقيا فقد مثلتها الكاميرون التي فازت بكأس أمم أفريقية على حساب نيجيريا، بينما كانت نتائج العرب في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة دون مستوى المنافسة.

البث التلفزيوني..

لا مجال هنا للخوض في موضوع البث التلفزيوني وتأثيره على انتشار الرياضة، ولكن غياب البث التلفزيوني المفتوح لبطولة كأس القارات ساهم إلى حد كبير في الحد من الاهتمام الجماهيري بهذه البطولة.
و موضوع البث التلفزيوني العام أصبح مدار جدل على الصعيد العالمي خلال الفترة الأخيرة، إذ يشير المراقبون إلى أن تشفير بث بطولة الرولان غاروس هذا العام ألغى الاهتمام الجماهيري العربي بها، علماً بأن هذه البطولة كانت الأكثر شعبية عند عشاق التنس العرب الذين تابعوا مبارياتها منذ أكثر من 20 عاماً.
و في المقابل وللتدليل على خطورة تأثير البث التلفزيوني على الرياضة نشير إلى أن مجموعة كبيرة من شركات السيارات بدأت الإعداد لإقامة بطولة جديدة لـ"لفورمولا ون" يكون أحد الأهداف الرئيسية له بث المباريات بدون تشفير بحيث تضمن هذه الشركات تحقيق الأهداف التسويقية التي تسعى لها عبر دعمها لهذه البطولات، علماً بأن المباريات المشفرة تعني أن الإعلانات المبثوثة تكون موجهة إلى نسبة ضئيلة من المشاهدين.

تساؤلات حول المستوى..

موضوع مستوى بطولة كأس القارات كان دائماً مثار جدل، فالبعض يستغرب مشاركة فريقين من آسيا في معظم نسخ هذه البطولة، بينما كانت قارات مثل أوروبا وأمريكا الجنوبية تمثل بمنتخب واحد في أغلب الأحيان إلا إن كان الفريق الفائز باللقب منها.
كما أن غياب كبار النجوم العالميين عن هذه البطولة كان دائماً النقطة الأبرز في انتقاد البطولة، ولكن على العموم فإن مستوى بطولة كأس القارات الأخيرة كان قوياً من حيث تقارب مستويات الفرق المشاركة.

كما أن مشاركة المنتخب الفرنسي بمعظم لاعبي الفريق الفائز بكأس أمم أوروبا (أبرز الغائبين عن الفريق كان زين الدين زيدان)، ساهم في رفع مستوى البطولة، خاصة وأن المنتخب الفرنسي كان يسعى لحصد اللقب الثالث على التوالي عقب الفوز ببطولتي كأس العالم وكأس أمم أوروبا، والابتعاد أكثر في صدارة تصنيف الفيفا للمنتخبات العالمية.

و كان منتخبا اليابان وأستراليا أكبر مفاجآت البطولة، فمنتخب اليابان نجح في الوصول للمباراة النهائية بعدما تعادل في الدور الأول مع منتخب البرازيل وتغلب على الكاميرون بطل أفريقيا، أما منتخب أستراليا فقد كان فوزه على منتخب فرنسا صاحب الثلاثية التاريخية هو أبرز نتائجه، ورغم مشاركة المنتخب الفرنسي بعدد كبير من الاحتياط، إلا أن هذه النتيجة ستبقى الأبرز في تاريخ الكرة الأسترالية لسنوات.

و عقب هذه النتائج فإن المراقبون يتحدثون عن قدرة منتخب اليابان على الوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم القادمة، كما أصبح الحديث عن إمكانية منتخب أستراليا بالوصول إلى نهائيات كأس العالم ممكناً، وهذه المرة عبر صاحب المركز الخامس في تصفيات أمريكا الجنوبية، وربما يكون المنتخب البرازيلي هو الخصم، خاصة إذا ما واصل الأخير سلسلة النتائج الضعيفة في التصفيات.

أما المنتخب الكاميروني، فقد اعتبرت مشاركته خيبة أمل له كبيره له كفائز بالميدالية الذهبية في أولمبياد سيدني، وللقارة الأفريقية التي تسعى لإثبات ارتفاع المستوى فيها وقدرتها على مقارعة المنتخبات العالمية، ولكن يمكن إيجاد العذر لمنتخب الكاميرون في إرهاق لاعبيه نتيجة مشاركتهم في البطولات الأوروبية مع أنديتهم ومشاركتهم مع منتخب بلادهم في تصفيات كأس العالم وبشكل مكثف.

و على العموم تبقى المشكلة الأبرز في بطولة كأس القارات هي في موعدها الذي يأتي مباشرة عقب نهاية بعض بطولات الدوري في أوروبا، علماً بأن بطولتي الدوري الإسباني والإيطالي لا تزال المنافسة فيهما جارية، وقد اضطر اللاعب الياباني ناكاتا للغياب عن المباراة النهائية للبطولة كي يشارك فريق روما في مباراته بالدوري ضد نابولي.

بروفة قبل المونديال..

و من أبرز النتائج الإيجابية لبطولة القارات هذا العام أنها كانت بمثابة بروفة مثالية قبيل استضافة نهائيات كأس العالم في كوريا الجنوبية واليابان العام المقبل.
و بالفعل فقد كشفت هذه البطولة عن عيوب كثيرة يمكن العمل على تفاديها خلال الأشهر القادمة.

و من المشاكل التي تكشفت خلال كأس القارات مشكلة حركة الطيران بين اليابان وكوريا، إذ تحدث جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي عن هذه المشكلة وأبدى تخوفه منها.

كما اشتكى لاعبو الفرق المشاركة من الفنادق التي أقاموا فيها، وتحدث بعض هؤلاء عن صغر حجم الغرف، وهو أمر شائع في اليابان وكوريا بسبب ارتفاع كلفة العقارات بشكل كبير.

كما أشار رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم إلى مشكلة أخرى تكمن في رفض المصارف والبنوك اليابانية صرف العملة الكورية، وهذا الأمر نتج عقب الأزمة المالية التي مرت بها كوريا الجنوبية وتسببت بتراجع عملتها بشكل كبيرة.

بروز التحكيم العربي..

منتخب البرازيل قدم عروضاً متواضعة في البطولة وحل في المركز الرابع
و من أبرز النقاط الإيجابية التي تسجل خلال هذه البطولة النجاح الكبير للحكام العرب في إدارة مباريات البطولة، فكانوا محط متابعة الجماهير العربية بشكل وصل إلى مستوى متبعة هذه الجماهير للمباريات.
و قد أدار الحكم الإماراتي علي بوجسيم المباراة النهائية للبطولة بين فرنسا واليابان وعاونه على الخط الحكم الأردني عوني حسونة، كما أدار الحكم المصري جمال الغندور مباراة الدور قبل النهائي النارية بين منتخبي فرنسا والبرازيل.

و خلال الدور الأول أدار الحكم الإماراتي علي بوجسيم مباراة فرنسا مع المكسيك، بينما أدار الغندور مباراة منتخب فرنسا مع كوريا الجنوبية، بحيث أدار الحكام العرب 4 مباريات من أصل 5 مباريات لعبتها فرنسا في البطولة، وهذا يؤكد ارتفاع مستوى هؤلاء الحكام مقارنة ببقية حكام العالم.


سيطرة فرنسية..

و لم تقتصر سيطرة منتخب فرنسا على كأس البطولة، إذ استمرت هذه السيطرة على صعيد الإنجازات الفردية، فكان 4 لاعبين من فرنسا بين 7 لاعبين تساووا في صدارة هدافي البطولة برصيد هدفين لكل لاعب.
كما فاز اللاعب الفرنسي روبرت بيريس بجائزة أفضل لاعب في البطولة، وكان اللاعب باتريك فييرا ثاني أفضل لاعب في البطولة، وحل المدافع الفرنسي مارسيل دوسايي في المركز الخامس.

أما التشكيلة المثالية للبطولة فقد ضمت خمسة لاعبين من فرنسا، هم مارسيل دوسايي وبيكسنت ليزاراتزو في الدفاع وباتريك فييرا وربرت بيريس في الوسط، والمهاجم سيلفيان ويلتورد.

--------------------------------

* بلاتر يقلل من قيمة خسائر الفيفا إلى 30 مليون دولار

أعلن رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) السويسري جوزف بلاتر يوم الأربعاء أن خسائر الفيفا بلغت 51 مليون فرنك سويسري (30 مليون دولار) بعد إفلاس شريكه التجاري مجموعة "آي.أس.أم.أم-آي.أس.أل" السويسرية، الشركة الأولى في العالم في مجال التسويق.
و قال بلاتر في تصريح صحافي بعد اجتماع اللجنة التنفيذية للفيفا لدراسة إفلاس الشركة: "لقد وصلنا إلى خسائر بقيمة 51 مليون فرنك سويسري (30 مليون دولار)، لكنها ليست نهائية"، معربا عن أمله في أن يتم تعويض هذا العجز قبل مؤتمر الفيفا المقرر في سيؤول عام 2002.
و تابع: "بالنسبة لعام 2006 فإن حالة التسويق إيجابية جدا"، مقدرا قيمة أرباح النشاط التسويقي بـ276 مليون فرنك سويسري (نحو 163 مليون دولار) في هذا التاريخ.

و أضاف بلاتر: "بما أن مالية الفيفا سليمة فإننا لا نرى ضرورة إشراك أحد أكبر الشركات التي تم اقتراحها لمساعدة الاتحاد الدولي في إدارة أنشطته التسويقية"، وكانت شركة "فيفاندي أونيفرسال" إحدى هذه الشركات.

و أكد بلاتر أنه سيقابل قريبا رئيس الاتحاد الأوروبي السويدي لينارت يوهانسون، الذي غاب عن هذا الاجتماع، وكان طرح 25 سؤالا كتابيا على بلاتر قبل الاجتماع.

و قال بلاتر: "لقد أجبنا عن أكبر عدد من الأسئلة، وبخصوص الأسئلة المتبقية سأرد شخصيا كتابيا على يوهانسون وسأحاول الالتقاء به في الأيام القليلة المقبلة لأقدم له تفاصيل الأسئلة التي لم يتم تناولها اليوم".

-----------------------------------

* باريس تبرز مفاتنها لاستضافة أولمبياد 2008

بينما يقترب موعد اختيار اللجنة الأولمبية الدولية للمدينة التي تستضيف أولمبياد 2008 وذلك في اجتماع بموسكو يكثف مسؤولون رياضيون فرنسيون جهودهم لتفور باريس بهذا الشرف.
و قال نويل دو سان بولجان المدير العام للجنة الفرنسية لطلب عقد الدورة في باريس: "عندما تتنافس في مسابقة فإنك تتبارى بكل ما أوتيت من قوة.. وإذا فكرت في المباراة القادمة فإنك يقينا ستخسر".

و تتفوق باريس وتورونتو وبكين على أوساكا وإسطنبول في السباق لاستضافة الألعاب الاولمبية 2008، ويعتقد كثيرون أن بكين متقدمة قليلا بعد تقرير للجنة تقييم أولمبية جاء فيه أن استضافتها للأولمبياد سيخلف "تراثا فريدا للصين وللرياضة".

و نفى قائمون على طلب باريس وتورونتو تكهنات بأنهم يخططون لاستبعاد بكين، وقال بولجان: "إننا نلعب وفقا لقواعد اللجنة الأولمبية الدولية ولسنا ضد مدن أخرى، ونحن لا نهيمن على الذين سيصوتون.. تمتلك كل مدينة ورقة رابحة ونحن واثقون من ترشيحنا، نشعر بارتياح تام لأننا متقدمون على المدينتين الأخريين، ونعتقد بقوة أن باريس ستفوز".
و قالت لجنة التقييم في تقريرها الذي صدر بعد استعراض طلبات الاستضافة وزيارات للمدن المرشحة أنها تعتقد أن باريس تستطيع إقامة "دورة ممتازة".

و بعد فضيحة الرشوة في سولت ليك سيتي لم يسمح لغير أعضاء لجنة التقييم بزيارة المدن التي تطلب استضافة دورة 2008.

و أشار التقرير إلى التأييد الكبير الذي يتمتع به طلب باريس من الرياضيين والحكومة والشعب في فرنسا، ورحب التقرير بعرض باريس أن تستضيف أيضا أولمبياد المعاقين، كما أشاد التقرير بالتخطيط الجيد وتخصيص منشآت رياضية كبرى مثل ستاد دو فرانس ومواقع أخرى للمسابقات.

و لكن اللجنة أثارت تحفظات حول بناء القرية الأولمبية في منطقة سان دينيس الصناعية القديمة شمال باريس، ولكن بولجان قال أنهم أدخلوا تعديلات على خطط تشييد القرية بأن جعلوا مركز الانتقالات بوسط القرية.
كما قلل بولجان من هواجس لجنة التقييم بشأن تكدس حركة المرور، فقال: "التكدس الذي قد تسببه الدورة الأولمبية لن يكون مدعاة للقلق لأن عددا كبيرا من الباريسيين سيغادر المدينة في موسم العطلات الصيفية حتى أثناء الأولمبياد".

و يقول القائمون على طلب باريس أن ألعاب 2008 ستكون آخر فرصة لتنظيم دورة أولمبية تستضيفها المدينة لأن مباني ستشيد مكان القرية الأولمبية بعد ذلك.

و قال بولجان أنه إذا فازت باريس في عملية التصويت النهائية في اجتماع اللجنة الأولمبية الدولية في موسكو يوم 13 يوليو/تموز فإنهم سيقيمون حفلا كبيرا يتزامن مع العيد الوطني في اليوم التالي وفي الوقت نفسه سيشرعون فورا في تشكيل لجنة تنظيمية تبدأ العمل في 2002.

و يقول منظمون أن استطلاعا للرأي أجرته مؤسسة استطلاع الأسواق (إيفوب) في وقت سابق من العام الحالي أظهر أن 79 في المئة يؤيدون إقامة أولمبياد 2008 في باريس وأن استطلاعا مماثلا أجرته اللجنة الأولمبية الدولية أشار إلى أن 65 في المئة يريدون إقامة الدورة في فرنسا و66 في المئة في باريس.

---------------------------------

* البافاري يرغب في الاستغناء عن أندرسون ويانكر

قال اولي هونيس المدير الفني لنادي بايرن ميونيخ بطل دوري ألمانيا وكأس الأندية الأوروبية الأبطال في كرة القدم يوم الأربعاء أن فريقه يرغب في الاستغناء عن لاعبيه باتريك أندرسون وكارستن يانكر.
و تحدثت تقارير إعلامية عن رغبة نادي برشلونة الإسباني في التعاقد مع المدافع السويدي أندرسون في حين تردد أن المهاجم الألماني يانكر ربما ينتقل إلى سندرلاند الإنجليزي.
و نقلت صحيفة سبورت بيلد في عددها الصادر يوم الأربعاء عن هونيس قوله: "أندرسون لا يكسب كثيرا هنا وسيكون من اللإنسانية الأضرار بمستقبله.. إذا تلقينا عرضا مقداره 15 مليون مارك (6.55 مليون دولار) فسندعه يذهب"، ونقلت الصحيفة عن أندرسون أنه تلقي عرضا سخيا من برشلونة.
و زادت تكهنات بقرب انتقال يانكر من بايرن ميونيخ منذ أن اشترى النادي مهاجم بيرو كلاوديو بيزارو من فيردر بريمن الأسبوع الماضي.
و عن ذلك يقول هونيس: "إذا حصل يانكر على فرصة معقولة فنحن على استعداد للتحدث في ذلك".

---------------------------------------

* الأرجنتيني فيفاس ينضم إلى إنترناسيونالي الإيطالي

اعلن نادي انترناسيونالي الإيطالي لكرة القدم عبر موقعه على الانترنت انه تعاقد مع المدافع الأرجنتيني نلسون فيفاس لاعب نادي ارسنال الانجليزي. وقال موقع النادي امس الاول الثلاثاء «بعد ظهر اليوم وقع فيفاس الجزء الاول من الاتفاق» ولم يذكر الموقع اي تفاصيل أخرى. وينتهي عقد فيفاس «31 عاما» مع النادي اللندني في نهاية الشهر الجاري. وقال مصدر مقرب من فيفاس ان عقد الاخير مع انترناسيونالي سيكون لمدة عامين وان اللاعب سيحصل على راتب سنوي يبلغ نحو ثلاثة مليارات ليرة ايطالية 32.1 مليون دولار». ويفتح موسم الانتقالات في ايطاليا رسميا يوم 17 من الشهر الجاري أي عند نهاية الموسم الحالي. ولعب فيفاس 24 مباراة دولية لمنتخب الارجنتين.