المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 04/05/2005, 02:01 PM
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624
Question o0 شكرا ستار أكاديمي 0o

[frame="4 60"]
~ السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نبض بحرف الواقع رسم المعاناة
وبوجود المعاناة رسم علامات ؟؟
فهل يحق أن نطرح القضية أمام الجميع للنقاش
نحن والإعلام قضية شائكة ومختلفة تختلف بأضرارها
نطرق الأبواب ونطرح المشكلة بحثا عن العلاج
وتحذيرا من المخاطر والأزمات
نبحر إلى الموضوع وأتمنى أن يكون للفائدة نصيب




المشهد :

كلمات " نعقت " في الفضاء
ومشاهد طرقت الأجواء
عالم منفتح
وقنوات مختلفة
" الاختلاط أصبح سمة ،
والمحرمات أصبحت واقع ،
برامج هنا وهناك تخدش الحياء وتثير المشاهد ....


في واقع الحياة العصرية المادية ، وفي واقع التكنولوجيا المعاصرة ،، طرقت " الفضائيات " الأبواب ، ودخلت البيوت ،، معلنة شهادة وفاة الأخلاق والقيم والمبادئ ، سنوات طويلة حصيلة " التقدم التكنولوجيا " وللأسف في قرارة الواقع " واقع المشاكل " دخلت الفضائيات اليوم لتقدم صورة من صور الواقع الذي غاب عن الأذهان ،، وصور الحقيقة المغيبة عند بعض الأجهزة الإعلامية ،، دخلت الفضائيات من هنا ، فخرجت الأخلاق من الباب الآخر ،،
لا ينكر أحد بأهمية التكنولوجيا والتطور الحديث ولكن أي تطور هذا ؟ عندما يكون للحياء فيه صرخة ،،
وللأخلاق في محتواها غصة ،،
الفضائيات شر لا بد منه ،، شر أستفحل وجثم على البيوت ،، أصبح
الإنسان أسيرا لوسائل الإعلام التي تحاصره في كل وقت وفي كل زمان ،
فالفضائيات أحدثت تغيرا مهما في المجتمعات ، فأصبحت " المشاهد الفاضحة " صورة من صور الواقع البائس في زمننا ، وأصبحت " الأغاني تعج بها في ردهات المكان ، لكن هل يمكن أن ننظر للتكنولوجيا والتقنية بمنظار السوداوية والبؤس ،، ولما يطغى على " الإنسان العربي " الاستخدام السيئ وإغفال الدور الايجابي ؟
لما أصبحنا ننظر للتقنية بنظرة " شبح مخيف " من المسئول عن تلك النظرة ؟
للأسف الشديد عقليتنا رضت بذلك ،
فأطلقنا العنان لأبصرنا لنشاهد ما نشاء ،
دون أي رادع أخلاقي وديني ،،
فأين الخوف من الله تعالى ،، عندما يطلق الإنسان بصره مستمتعا وللأسف " متعة زائفة " بمشاهد بائسة ،،
أولا يعلم الإنسان بأنه مسئول عن وقته ،، عن ماله ،، عن بصره ،، وعن سمعه ،، أولا يعلم بأن البصر مسئول والسمع كذلك مصداقا لقوله تعالى : " يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ " سورة النور آية 24
رسولنا الكريم رسم لنا معالم الطريق وأكرمنا بخير أكرام حينما قال عز وجل في كتابه العزيز يقول تعالى" كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف و تنهون عن المنكر } [آل عمران:110] ، و أذكر كل مسلم أنه من أمة من يقول الله فيه " و إنك لعلى خلق عظيم [القلم:4
فأي خلق في زمن الفضائيات ؟




قضية الإعلام والفضائيات تلك الرسالة التي حملها الغرب لتصيب بسهامها القاتلة أبناء أمة الإسلام ،، فأصبح الصغير قبل الكبير أسيرا ،، والفتاة قبل الشباب مولعا ،، فأي جيل ننتظره من زمن الفضائيات ،،
ذلك الجيل الذي ذرف الدمعات على فقد الحبيب في مسلسل ،،
ونزف الآهات على خروج " بطل " من المنافسة ،،
أي جيل ننتظر ،، ذلك الذي بقي أمام شاشات التلفاز طويلا ،، فأطلق بصره في علاقة مشبوهة ،، فتأججت فيه نار الشهوة ،،
أي جيل ننتظره ذلك الذي يحفظ " كلمات الأغاني نصا وحفظا " بينما ينسى كلمات الله عز وجل ،،
أحبتي ،، ندخل في حرب مع أعدائنا ،، عنوان الحرب القيم والمبادىء ،، تأملوا في واقع المشكلات الاجتماعية ،،
فالطلاق يسير جيوشه نحو أبواب المحاكم ويرجع أسبابه لنظرة محرمة أمام جمال زائف ،،
الأنحراف أنتشر وزاد فكانت السرقة علامة بارزة ،، والعنف أصبح مألوفا لدى البعض ،، والبركة في المشاهد والمسلسلات وللأسف ، فأصبح اليوم التلفاز مسئول عن الأطفال ،،
فأصبح المربي والمعلم في زمن التطور الحديث ،،
أحبتي نحن أمام مشكلة خطيرة ما لم يتم تداركها ،، رياح الفضائيات تهب لتقتلع شراع " الأخلاق " فماذا نصنع ؟




تأملوا في الحادثة التالية والتي تناقلتها وسائل الإعلام في وقت سابق من الآن لتعلموا بأن المشكلة أكبر من السطور ، وما تحتويها الكلمات
،،


سرق راتب والده لإنقاذ فتاة في ستار أكاديمي
ذكر تقرير أن طفلا أردنياً سرق راتب والده وأنفقه في محاولة للحيلولة دون خروج فتاة جزائرية من برنامج ستار أكاديمي ,و أن طفلا يدعى جمال لم يتجاوز عمره سبع سنوات أحب الفتاة الجزائرية سلمى الغزالي التي تشارك في البرنامج الذي أصبح يتابعه يوميا وأعجب بعلاقة الصداقة التي جمعت سلمى بالشاب الاردني بشار الغزاوي.
وأوضحت الوكالة أن جمال خشي أن تخرج سلمى من مسابقة البرنامج ففكر في طريقة لانقاذها ولم يجد سبيلا سوى اختلاس راتب والده البالغ 420 دينارا أردنيا واشترى به بطاقات شحن للهواتف ووزعها على الشبان في منطقته بشرط التصويت لسلمى وبشار.
وأضافت أن أفراد أسرة الطفل بحثوا عن راتب الاب الذي اختفى وفتشوا المنزل وفكر الوالد في الاقتراض ليستطيع الانفاق على أسرته التي أصيبت بصدمة.
وخرج الاب من البيت فقابله جاره الذي اخبره أن ابنه جمال يوزع بطاقات لشحن الهواتف المحمولة على شبان المنطقة بكرم وسخاء.
وبعد تحقيق سريع اعترف الطفل بسرقة المال لكنه أكد لأبيه أنه لم يقصد سوى إنقاذ سلمى وسلّم بقية البطاقات لوالده الذي هرع بها إلى متجر بيع البطاقات واستطاع استرداد 285 دينارا من راتبه.




ولحديث الإحصائيات وقفة لنتأمل حجم الخطر القادم :

وتفيد إحدى الدراسات العلمية الحديثة أن نسبة 69 % من الجمهور العربي يشاهدون الفضائيات لمدة أربع ساعات يومياً وأن 31 % منهم يشاهدونها لمدة ثلاث ساعات يومياً و 34.5 % لمدة ساعتين و15 % لمدة ساعة واحدة يومياً على حين بلغت نسبة نمو مقتني أطباق البث 12 % سنوياً

ألم تكن الأربع ساعات كافية لنا لتطبع وتكشف لنا الفضائيات عن وجهها القبيح إلى متى نبقى أسرى لوسائل الأعلام !!!

وتقول إحصائية أخرى :
إن آثار التلفزيون الأكثر ضرراً على الشباب هي تلك المتعلقة بما يبثه من عنف ، و إحدى الدراسات أوضحت أن الطفل الذي يشاهد التلفزيون 27 ساعة في الأسبوع سيشاهد 100 ألف عمل من أعمال العنف من سن الثالثة حتى العاشرة .



فالعنف أنتشر وأصبحت معالم العنف مألوفة لدى الناظرين وعندما نتساءل عن السبب نجد البركة في التلفاز !!!

وعن الآثار السلبية أثبتت الدراسات الحديثة على الأطفال مكوثهم أمام شاشات التلفاز إلى مدة تصل إلى عشرات الساعات بحيث يقضي الأطفال في العالم العربي ودول الخليج ما يزيد عن 33 ساعة أسبوعياً في فصل الصيف و24 ساعة في فصل الشتاء وأن هنالك آثار نفسية واجتماعية وسلبية من ذلك.

فهل نعي ذلك جيدا ،،


قلق وشيخوخة مبكرة في الانتظار

أوضح ذلك اختصاصيون في الصحة النفسية والأعصاب والإعلام وعدد من الأكاديميين... بداية أشار استشاري المخ والأعصاب والصحة النفسية في المستشفى السعودي الألماني الدكتور إيهاب رمضان إلى أن الأطفال يقضون حوالي 7 ساعات يومياً أمام البرامج الكرتونية التي تخاطبهم بشكل سنوي وأكد رمضان أن تعرض الطفل للتلفاز يؤدي إلى آثار نفسية سيئة وأضاف أن التعرض لموجاته الكهرومغناطيسية تسبب للأطفال القلق والاكتئاب والشيخوخة المبكرة

خطر محدق فمن ينصت ؟

** ذكر أحد الباحثين في هذا المجال أن الأبحاث والدراسات أثبتت أن بعض التلاميذ في البلاد العربية عندما يتخرج من الثانوية العامة يكون قد أمضى أمام التلفاز ( 15000 ساعة ) فيما يقضي في فصول الدراسة ( 10800 ساعة ) فقط .

فأي جيل ننتظره ، وأي مستقبل نرسمه لأطفالنا

حين يبلغ أطفال اليوم سن الـ70 , سيكونون قد أمضوا بين سبع وعشر سنوات من حياتهم أمام شاشة التلفزيون ".
هذه المعطيات من دراسة أميركية مبنية على أساس أن الطفل يشاهد التلفزيون بمعدل 23 ساعة في الأسبوع الواحد .


فهل يعي الآباء والأمهات " الأخطار " جيدا ،، وهل تتوقف كلمات " أذهب للتلفاز وشاهد الأفلام " أم أن ذلك يبقى حبرا على ورق

~ نبضة :

أسعد القلوب التي تنبض للآخرين
[/frame]
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 02:41 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube