يتضمن برنامج منتخب الإمارات لكرة القدم استعدادا للدور الثاني الحاسم من تصفيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان معا مباراتين مع منتخبي السعودية والعراق.


منتخب الإمارات تعذب قبل اجتياز اليمن في الدور الأول من تصفيات كأس العالم


جدول المباريات الكامل للدور الثاني من التصفيات الآسيوية لبطولة كأس العالم
و من المقرر أن تلتقي الإمارات مع العراق يوم 2 آب/أغسطس المقبل ومع السعودية في 8 منه.

و يلعب المنتخب الإماراتي في الدور الثاني في المجموعة الثانية مع قطر وسلطنة عمان والصين وأوزبكستان بعد أن تصدر مجموعته في الدور الأول بصعوبة أمام اليمن.

و ستبدأ فترة الإعداد بمعسكر داخل في أبو ظبي في 22 حزيران/يونيو الحالي يخضع فيه اللاعبون إلى فترتين تدريبيتين يوميا، الأولى صباحية تركز على رفع معدل اللياقة البدنية، والثانية يركز خلالها المدرب عبدالله الصقر على الجوانب التكتيكية والفنية.

و يختتم المعسكر في 27 من الشهر ذاته موعد بدء معسكر خارجي في القارة الأوروبية لم يتحدد مكانه بعد ومن المحتمل أن يكون في فرنسا أو ألمانيا بعد أن كان مقررا أن يقام في سويسرا.

و سيخوض المنتخب خلال معسكره الأوروبي خمس مباريات مع فرق لم تحدد أطرافها حتى الآن على أن يعود إلى الإمارات في 26 منه تموز/يوليو قبل أن يدخل اللاعبون في المرحلة الأخيرة من الإعداد يلتقي فيها مع السعودية والعراق.

و تبدأ الإمارات مهمتها في الدور الثاني مع أوزبكستان في 17 آب/أغسطس المقبل، ويتعين على الصقر، الذي سيقود المنتخب في الدور الحاسم بعد أن أكد الاتحاد الجديد للكرة الثقة به إثر نجاحه في قيادة المنتخب إلى الفوز على اليمن في المباراة الأخيرة من تصفيات الدور الأول، اختيار تشكيلة نهائية لأنه أبقى على اللاعبين اللذين ضمهما سابقا وهما سالم سعد وسالم خميس، واستدعى أيضا بخيت وسعد وعبد العزيز العنبري وبشير سعيد وعبد الرحمن إبراهيم ليرتفع العدد إلى 28 لاعبا سيتم اختيار 24 منهم قبل مباراتي السعودية والعراق.


دعم الفرق المشاركة في الدور الثاني



هل تنجح الكرة الإماراتية بتكرار إنجاز عام 1990 عندما بلغت كأس العالم في إيطاليا؟

من جهة أخرى أعلن مدير شركة التسويق في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لمنطقة الشرق الأوسط بيار كيخيا أن نظام الذهاب والإياب في الدور الثاني الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2002 كلفته باهظة وأن كل منتخب بلغ الدور الثاني سينال مبلغ 400 ألف دولار.
و قال كيخيا أن اللجنة المالية في الاتحاد الآسيوي التي يرأسها القطري محمد بن همام "ستوزع مبلغ أربعة ملايين دولار على المنتخبات العشرة المتأهلة إلى الدور الثاني بواقع 400 ألف دولار لكل منتخب".

و اعتبر كيخيا أن نظام التصفيات في الدور الثاني بطريقة الذهاب والإياب بدلا من التجمع "مكلف جدا لكنه يؤمن التكافؤ للمنتخبات المتنافسة، كما أنها الطريقة الوحيدة لنشر كرة القدم الآسيوية من الناحيتين الإعلامية والإعلانية نحو الوصول إلى مرحلة متقدمة توازي التطور الحاصل في القارتين الأوروبية والأفريقية".

و أكد أن هذا النظام "من شأنه أن يؤمن أوسع تغطية للمباريات والتصفيات ككل رغم التكلفة الكبيرة لأن الهدف يبقى دائما تأمين الأفضل".

و أوضح أن الاتحاد الآسيوي "يدرك تماما أن لهذه التصفيات قيمة تجارية مهمة ومنها نتج مبلغ أربعة ملايين دولار التي ستتوزع على المنتخبات المتأهلة إلى الدور الثاني"، واستدرك قائلا: "لكن الاتحاد الآسيوي لديه العديد من البطولات الأخرى أيضا ويجب أن يعادل فيما بينها من الناحية المادية".

و أشار كيخيا إلى أن اتباع نظام الذهاب والإياب بدلا من التجمع "كان نتيجة اقتراح من مختلف الجهات ومنها شركة التسويق، فرغم النجاح الجماهيري الذي حققته التصفيات بطريقة التجمع عام 1993 في قطر والتي اعتبرت في حينها لمصلحة منتخبات غرب آسيا، ارتأى الاتحاد الآسيوي عام 1997 اعتماد التصفيات بطريقة أكثر عدلا لجميع المنتخبات ذهابا وإيابا، واعتبرت تلك التصفيات خطوة ناجحة".

و تحدث كيخيا عن الصعوبة التي قد تواجه الجميع من جراء مواعيد مباريات الدور الثاني وعددها "إن الطقس في معظم الدول الخليجية يكون حارا جدا في آب/أغسطس، كما أن عدد المباريات سيكون مرتفعا في مدة قصيرة ما قد يشكل صعوبة للجميع".