اعزائي كماذكرت لكم في موضوعي السابق قصة كفاحي ونجاحي والتي ارجوان يستفيد منها او من بعضها الشباب الذي لديه طموح ويعرف كيف يتحول من شخص فاشل او شبه فاشل الى شخص نا جح لا بل متميز في معظم الأحيان وذالك بفضل الله اولآ ثم با الأصرار والعزيمة وحسن الضن بالله تعالى فاألى فصتي التي يعلم الله انني سوف ارويهالكم بكل امانة وانالآ استعيبها لأن العيب ليس بماضي الشخص اوضروفه العيب في الأخلاق والعلوم الردية واعتذر عن أي اخطاء املائية او نحوية لآني اكتبها بدون أي اعداد لها سابقآ........................................................................
اولآ وقبل كل شئ احب ان اخبركم بأني لست كبيرآجدا باالسن كمايتضح من بعض الضروف التي سأذكرها في بداية القصة حيث اني من مواليد 1376 هجرية... في الحقيقة لقد ولدت في قرية من قرى مملكتناالحبيبة في عام 1376 هجرية من اسرة مستورة الحال ونشات في حضن ابواي والوالد جزاه الله خيرآ واطال في عمره كان يحاول جاهدآ تربيتناالتربية الصالحه ولكن الشقاوة وضروف العيش في السابق وخصوصآ القرى جعلتنا نشب على الشقاوة فكنت اذهب للمدرسة معظم الأوقات باالقوة وغالبآ مااهرب من المدرسة مع العلم ان شقاوتي لم تكن خارجة عن المألوف ,وقد اكملت الدراسة الأبتدائية باالعافية ومن ثم التحقت باالمعهد العلمي وفي عام 1394 هجرية انهيت الكفأئه باالمعهد أي المتوسطه ثلاث سنوات وكانت درجاتي على الحفة في معظم المواد
بعد ذالك ذهبت مع اخي الى الرياض واخذت ابيع واشتري في السيارات المستعمله ولكن قلة خبرتي في السوق وكذالك اسلوب الغش التجاري في معظم معارض السيارات جعلني اتكبد الديون وخلال تلك الفترة اصبت بأمراض نفسية ووساوس وكنت احس بألام في منطقة الصدر او البطن اوصداع في الراس او خفقان في القلب حيث ينتابي خوف شديد وقلق واستمر ذالك تقريبآ من بداية المرحلة المتوسطه ولمدة اربع سنوات تقريبآ فلم ادع طبيب الا وذهبت اليه ولم اسمع عن احد من القراء الا وذهبت اليه وكذالك قد اكون استخدمت الكي باالنار ومع العلم ان معظم هئولاء هدفهم الحصول على المال من وراء المريض حيث اتضح لي ذالك في النهاية واذكر ان احد القراء المحسوبين من ضمن المشايخ كان يعطيني ماء زعفران بقارورة قيمته مائة وخمسون ريال وبعد اقل من اسبوع يعرض علي ماء وعفران بمائتين ريال ويقول انه احسن من الأول لأنهم يدركون ان المريض نفسيآ يحاول التعلق بأي امل للشفاء ولقد ذكرتني طاش ماطاش بنفس المشاهد ,وكمااسلفت لكم بعد ماتكبدناخسائر في السيارات بحثت عن عمل حكومي وتوضفت في قصر الضيافه باالرياض براتب 550 ريال في نهاية عام 94 هجرية وبعد وفاة المغفورله فيصل ازداد المرتب الى تسع مائة ريال وحيث كان لي احد الأقرباء باالرياض فقد عرض علي ان اعمل كاتب لديه في المعرض على ان يعطيني التعقيب على استخراج استمارات السيارات من المرور لحسابي الخاص فوافقت وتركت العمل الحكومي وبعد فتره اخذ قريبي الطمع فطلب ان يكون له نصف قيمة التعقيب حيث انه راى زيادة الدخل في التعقيب فوافقت على مضض. حيث فقدت الوضيفه الحكومية وبعد فترة وجيزة زاد طمع المذكور وقال سوف ادفع لك الف ومائتين ريال على ان يكون دخل التعقيب لي فرفضت وتركت العمل لديه وبدئت باالبحث عن عمل من جديد وبعد محاولات شتى ذكر لي ان احد التجار بحاجة الى معقب فسررت لذالك وبحثت عن عنوانه وفي اليوم التالي ذهبت اليه وطلبت مقابلته وبعد فترة سمح لي باالدخول عليه فسلمت عليه وقلت له ذكر لي احد الناس وجود وضيفة معقب لديكم فنظر الي نظرة متفحصة مع العلم انني من الناس الذين لايهتمون بمظهرهم كثيرآ وقال ان التعقيب لايصلح لك اذا احببت العمل قهوجي لا مانع ومع العلم ان العمل قهوجي ليس عيبآ ولكن كشاب عندي ثقة بنفسي احسست ان ذالك نزل علي كاالصاعقة واحسست ان الأرض تلف بي فقلت له شكرآ وخرجت وانااتجرع المرارة ,...... وفجأة .................عذرآ لكم سوف اواصل القصة معكم في الحلقة الثانية

بداية ممتازة
اسلوبك القصصي ممتاز
بانتظار الحلقات القادمة

يوووووووووووووووووووه قصة .......
والله ما أدري وش أقول.....
بس عاد حمستنا .......وترانا في انتظار الحلقة الثانية ....
لا تطول علينا...

هلا والله باخوي القرنبيط :

اخوي ها القصة مرة حلوة .

وتراك يا اخوي شوقتنا للجزء الثاني .

متى ان شاء الله راح نشوف الجزء الثاني ؟؟؟؟