( بـاكيتا ) لــ[ الرياضيه ] : الهـلال الأكثـر شهـرة في البـرازيل - نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم

إدارة الأخبار · #1 03/04/2005, 03:00 PM

[ALIGN=CENTER][TABLE=width:100%;background-color:white;background-image:url();border:8 solid darkblue;][CELL=filter:;][ALIGN=center]

اكـد اهتـمامه الأكـبر مـنصب علـى الـدوري ..
بـــاكيتـــــا :

اجـرى المواجهـة - ماجـد التويجـري
- طمـوحـي أكـبر مـن الـنصر
- لـن اسمـح لأحـد ان يتـدخل في عمـلي
- الـهلال الأكثـر شهـرة فـي البـرازيل حتى مـن العالمـي
- لا أعـرف الخـالد ولـن استعـين بـه
- مستقبـل الزعيـم في شـبابه
- اعـدت الثقـة للمـفرج وكـسبت تحـدي كماتشـو
- طـردت مساعـدي لأنه لا يسمـع الكـلام
- أسلـوب سيـسيه لا يناسبنـي وليـس من قائمـة اهتماماتـي
- احترافكـم ناقـص والسعـوديون يفتقـدون للـدافع

اعتبر المدرب البرازيلي لنادي الهلال باكيتا أن ناديه هو الأشهر بين الأندية السعودية في البرازيل من خلال تعدد الكوادر التدريبية البرازيلية التي مرت على الفريق الكروي الأول بالبيت الأزرق ونالت معه العديد من البطولات والإنجازات كزاجالو وجويل سانتانا ولازاروني وأوسكار وكندينو. وأضاف باكيتا في مواجهته مع "الرياضية" أن المنتمين للأوساط الرياضية البرازيلية يدركون تماما ما هية النادي العريق والفنيين الذين تعاقبوا عليه احتفظوا في سجلهم التدريبي بأرقام تاريخية.
ويصر على أن الهلال في جميع أنحاء البرازيل أشهر من جاره النصر بالرغم من مشاركة الأخير في نهائيات كأس العالم للأندية الأولى التي أقيمت بالبرازيل مطلع العام 2000، باكيتا حكى كامل مشواره التدريبي، وتفاصيل هامة عن تجربته الحالية مع الهلال في المواجهة التالية:

* كيف وقعت للهلال؟
ـ اتصل بي الوسيط الكويتي خليفة المطيري وأبلغني أن نادي الهلال يرغب بالتعاقد معي لتدريب فريقهم الكروي الأول، وأخذت فرصتي الكافية للتفكير في العرض ووجدت أن الظروف مواتية لخوض تجربة جديدة داخل الدوري السعودي وأنا سعيد بوضعي الحالي.

* هل هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها مدربا في منطقة الشرق الأوسط؟
ـ لا، سبق لي أن عملت مع نادي الشباب الإماراتي قبل 15 عاما لفريق درجة الشباب وحققت معهم بطولات.

* ومتى كانت بداياتك التدريبية؟
ـ بدأت العمل التدريبي في العام 1983.

* وأين كانت محطتك التدريبية الأولى؟
ـ بدايتي كانت مع نادي أمريكان فوتبول أحد الأندية البرازيلية في ريو دي جانيرو حيث عملت معهم مدة ستة أعوام قبل أن أنتقل لتدريب نادي فلامنجو ثم انتقلت لشباب الإمارات وعدت مجددا لفلامنجو وبقيت عشر سنوات قبل أن يتعاقد معي الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لتدريب منتخب الناشئين وحصلت معهم على كأس العالم وقدت منتخب الشباب أيضا في كأس العالم بالإمارات لنيل اللقب ولا أنسى تجربة جميلة أمضيتها مع نادي تولون الفرنسي وحصلت معه على بطولة.

* من واقع تجاربك المتكررة مع منتخب الشباب والناشئين في البرازيل من مِن اللاعبين المشهورين حاليا تخرجوا من مدرستك التدريبية؟
ـ هم كثر؛ أبرزهم سافيو واتشيرسون وجوليو سيزار وهوان وادريانو والويزيو وفابيانو وهينالدو.

* هؤلاء اللاعبون الذين ذكرتهم، أما زلت على علاقة معهم؟
ـ هناك اتصال مباشر ومستمر مع سافيو.

* هل أنت مقتنع بالدوري السعودي وتجربته الاحترافية من واقع عملك كمدرب؟
ـ الدوري السعودي باحترافه الحالي مقبول جدا وأنا كمدرب تمثل لي التجربة الشيء الكثير وعندما حضرت لتدريب الهلال شعرت أنني في مجتمع بإمكاني أن أتعلم وأستفيد منه في أمور لأول مرة تمر علي في حياتي الكروية، وباختصار أتعلم من التجربة الأشياء التي أفتقدها وفي المقابل أقدم للهلال أشياء متنوعة وربما أن اللاعبين المحترفين لأول مرة يتعلمونها عن طريقي ويمكن القول إننا جميعنا في مدرسة واحدة كل يستفيد من الآخر.

* هل تظن أن الاحتراف في الدوري السعودي ناقص عقب أن عايشت اللاعبين عن قرب مع فريق الهلال؟
ـ هناك مشاكل واضحة في الاحتراف السعودي، فاللاعب ليس متفرغاً بالكامل لكرة القدم بعضهم طلاب والبعض الآخر لديه وظيفة تعاونية وهناك نواقص متنوعة تساهم في عدم تفرغ اللاعب للتدريبات، وباختصار الاحتراف لديكم ناقص.

* هل أفهم من كلامك أن النقص في احتراف اللاعب السعودي متركز فقط على عدم تفرغ بعض اللاعبين للعبة؟
ـ أرجوك، دعني أتحدث فقط عن الهلال فهو الجهة المخول لي الحديث وإبداء الرأي عنها.

* إذن ما الذي ينقص اللاعب المحترف في الهلال؟
ـ في الهلال هناك نسبة 70% من اللاعبين يطبقون الاحتراف بصورة شبه كاملة والبقية لديهم نواقص مختلفة.

* ما الفرق برأيك بين المحترف السعودي وبقية المحترفين في الدول المتقدمة في اللعبة؟
ـ الفرق كبير، وبالأخص في الحياة المعيشية والأهم من هذا كله الطموح، فاللاعبون المحترفون في أوروبا وأمريكا الجنوبية عندما يبدأون حياتهم الكروية مع الناشئين يفكرون جديا ويعملون ليلا ونهارا لتحقيق تجربة احتراف عالية وبالتالي الوصول إلى الطموح، بالضبط مثل ما هو حاصل حاليا في الدوري السعودي فاللاعبون الهواة مع الأندية الصغيرة يبذلون قصارى جهدهم للبروز ولو في مباراة واحدة ليرتدوا شعار الأندية الكبيرة كالهلال والنصر والاتحاد والأهلي والشباب، لكن اللاعبين البارزين مع هذه الأندية يتوقف طموحهم عند هذا الحد، ومن أجل أن تتطور الكرة لديكم بصورة أكبر لا بد من الاهتمام باللاعب النشء وهذه مسؤولية مجلس الإدارة في الأندية، لا بد أن يكون له معسكرات مغلقة على المستوى الخارجي وفي مدارس كروية متقدمة.

* ما هي العقبات التي واجهتها في نادي الهلال عندما حضرت كمدرب محترف ترغب في صنع فريق يحقق البطولات من جديد؟
ـ المشكلة الأكبر التي واجهتني تمثلت في عدم جاهزية عدد من اللاعبين الذين بإمكانهم خدمة الفريق مثل ما هو حاصل حاليا وقد تعاونت أنا وطاقمي الفني على إعادة كل شيء للهلال وقسمنا اللاعبين إلى مجموعات منهم أصحاب الخبرة وحضرناهم بصورة خاصة والعناصر الشابة الذين أعطيناهم تدريبات تتوافق مع حاجاتهم وتطور من مستوياتهم، وفي بداية تجربة معظم اللاعبين الشباب واجهوا انتقادات حادة بأنهم ليسوا بمستوى تطلعات الهلال أمثال مضواح ومبارك والموري وغيرهم ولكن مع الوقت تطورت مستوياتهم وأثبتوا للجميع أنهم كفؤ لإرتداء الشعار الهلالي.

* هل أفهم من كلامك أنك تراهن على هؤلاء اللاعبين الشباب بأنهم هم مستقبل الهلال؟
ـ هم لاعبون مميزون وأنا أراهن عليهم والمشكلة الأكبر التي واجهتهم عندما أحسوا أن لديهم شعورا بأنهم صغار في السن واسم الهلال كبير لكن مع الوقت تجاوزوا هذه الحساسية ولعبوا بثقة كبيرة كان للجهاز الإداري والفني دور فيها.

* هل تظن أن هؤلاء اللاعبين الشباب قادرون على قيادة الهلال لنيل البطولات؟
ـ أنا أعمل لهذا الشيء، وباختصار لصنع جيل هلالي جديد.

* قبل بداية تجربتك مع الهلال كان هناك أصوات مرتفعة تطالب باعتزال قائد الفريق ونجمه الأول سامي الجابر بحجة انخفاض مستواه، فكيف استعاد الجابر عافيته الفنية؟
ـ سامي الجابر نجم كبير لديه مواصفات تعطيك الحق أن تطلق عليه لقب (النجومية) وهو كان يعرف تماما ماذا يريد، وكيف يستمر في الملاعب، والأشياء التي يحتاجها حتى يستطيع أن يرد على كل من شكك في قدراته وطالبه بالاعتزال. وكمدرب أرى أنه لا غرابة أن يعود الجابر لوضعه الطبيعي، بل إن الغرابة أن يغيب عن مستواه.

* وما هي المقومات التي ساعدت الجابر على ذلك؟
ـ اللاعب نفسه قبل كل شيء ثم الطاقم الفني بالكامل وليس باكيتا فحسب إلى جانب الدور الإداري للرئيس الأمير محمد بن فيصل.

* وهل تحدثت في بداية التجربة مع سامي عن ما حصل له في الموسم الفائت؟
ـ لا؛ لم نتعمق في هذا الموضوع كثيرا وكان عملنا منصبا على تجهيز كل الفريق ولاعبي الخبرة بالأخص ليعود لهم وضعهم الطبيعي كالدوخي والشلهوب والجابر والدعيع والمفرج والشريدة والجمعان وبقية زملائهم وما أقصده أنه ليس سامي فقط هو الذي استعاد النجومية.

* تقصد أن كل هذه الأسماء عندما حضرت للهلال وجدت أنها تعاني من هبوط في مستواها الفني؟
ـ نعم بكل تأكيد بعضهم كان بعيدا عن المشاركة في المباريات تماما وعملية عودته لمستواه تحتاج لعمل وجهد فالتدريبات وحدها لا تكفي للحفاظ على المستوى لا بد من المباريات الرسمية.

* نعود للحديث عن الجابر مرة أخرى فهناك من قال إنك أنت وحدك من أعاده إلى مستواه وبدونك لم يكن يستطيع ذلك؟
ـ أعيد القول وأؤكد أن الجابر نفسه هو من استعاد مستواه كونه صاحب طموح كبير ويشعر أن إمكاناته التي بدأ فيها قبل أكثر من 15 عاما لم تتبدل، الجابر لا يساعد نفسه فحسب بل يبقى موجها لبقية زملائه داخل الملعب وخارجه وباختصار هو أولا وأنا ثانيا مع بقية الجهاز الفني في عودته لمستواه.

* هل كان لديك علم بأن الجابر سبق أن اعتزل دوليا ومعك عاد للمنتخب؟
ـ لا؛ لأول مرة أسمع عن هذا الموضوع وأنا أفرح بانضمام أي لاعب لدي إلى القائمة الدولية لأن هذا يدعم الروح المعنوية لديه ويطور من مستواه.

* لماذا منعت المحترف الجامبي سيسيه من مواصلة مشواره مع الفريق مع أنه كان مرتبطا بعقد؟
ـ سيسيه لاعب جيد لكنني لا أحتاجه ولا يتماشى مع الطريقة التي أسلكها في تدريب الهلال وكماتشو أفضل منه مع أن الأخير عندما جاء الكل قال عنه إنه لا يصلح للهلال ومع المباريات أثبت العكس وأكد أنه جدير بالفرصة الاحترافية وهو يؤدي المطلوب منه بكل إتقان.

* لكن سيسيه اتهمك بأنك حاربته من أجل ابن جلدتك البرازيلي كماتشو؟
ـ أنا أترفع عن هذه المهاترات، وهذا كلام غير منطقي وليس صحيحا أصلا ولم أتحدث عن سيسيه مع أي أحد في النادي ولم يكن ضمن قائمة اهتماماتي وأنا مدرب من حقي أن أبحث عن أسباب النجاح وأستخدمها بالصورة التي أراها مناسبة.

* فهد المفرج من لاعب غير مرغوب فيه والجميع يصوت ضده إلى عنصر أساسي معك يقدم مستويات مقنعة، ماذا تقول؟
ـ قلت لك من قبل إن هناك لاعبين عدة في الهلال استعادوا توازنهم وعطاءاتهم هذا الموسم المهم أن يكون اللاعب لديه رغبة وطموح في تطوير مستواه سواء كان فهد المفرج أو غيره واللاعب يحتاج دائما إلى معالجة نفسية وتوجيهات مستمرة في كل صغيرة وكبيرة وإذا كان مستمعا جيدا ومنفذا للطلبات فإنه بالتأكيد سيعالج أخطاءه ويتطور.

* بداياتك مع الهلال لم تكن مشجعة والكل يتذكر أن هناك مطالبات بإقالتك، فكيف تجاوزت هذه المرحلة؟
ـ كل مدرب لا يحقق الفوز في المباريات سيكون هناك مطالبة بإقالته، وأنا كمدرب محترف جاهز لاستقبال مثل ردود الفعل هذه، ومجلس إدارة نادي الهلال برئاسة الأمير محمد بن فيصل هم الذين وقفوا معي وساندوني ولم يلتفتوا لهذه المطالبات وكان لديهم ثقة كاملة بإمكاناتي وهذه نقطة تحسب لهم.

* هل تظن أن فوزك على فريق النصر كفريق منافس للهلال هو الذي أبقاك؟
ـ أنا لا أفكر بهذه الطريقة وهمي الأكبر ليس الفوز على المنافس، وتفكيري منصب لتقديم فريق مميز قادر على تحقيق البطولات. وأمام النصر تحقق الفوز بمقدرة وإمكانات لاعبي الهلال الذين كان لديهم الرغبة القوية في الفوز على منافسهم.

* هل يمكن القول إن البوابة النصراوية كانت بداية انطلاقة لتحقيق انتصارات متتالية؟
ـ نعم هي كانت كذلك وبعدها حققنا قرابة 15 انتصارا متتاليا في بطولات مختلفة.

* ما هي الأسباب التي جعلتك تستغني عن مساعدك البرازيلي الذي طلبت من الإدارة فسخ عقده؟
ـ نحن فريق عمل واحد وفي الفترة الأخيرة أصبح لدينا اختلافات في وجهات النظر، أنا أهتم بكامل الطاقم التابع لي لكنني بالطبع أقوده ووصلت مع مساعدي إلى طريق مسدود فكان لا بد من فسخ عقده.

* هل تنوي الاستعانة بمساعد جديد؟
ـ في الفترة الراهنة أفكر ولم أقرر بعد حاجتي من عدمها لوجود مساعد جديد وأخشى أن يدخل علينا عنصر جديد وتتلخبط الأوراق.

* ألا تفكر بالاستعانة بالمدرب الوطني عبدالعزيز الخالد؟
ـ لا؛ لا أفكر بالاستعانة بمدرب محلي؛ وشخصيا لا أعرف عبدالعزيز الخالد ولم أتعامل معه.

* منحت اللاعبين الشباب فرصة كبيرة في مباريات هامة وقدموا مستوى متطورا وبعد عودة بعض لاعبي الخبرة قررت إبعاد الشباب، الشيء الذي يساهم في تحطيمهم؟
ـ أنا أتحدث معهم مباشرة وأخبرهم دائما أن البقاء على دكة الاحتياط ليس عيبا أو تقليلا من إمكاناتهم وإنني أمنحهم الفرصة حسب ما تتطلبه حاجة المباريات وإمكانية تنفيذ كل واحد منهم للتكتيك المناط به وهم يعرفون تماما أن لاعبي الخبرة لدينا معظمهم من الدوليين ولا غرابة أن يجلس أي منهم احتياطيا للجابر أو الدوخي أو الشلهوب.

* هل تظن أن الجابر والدعيع والشريدة لديهم القدرة على الاستمرار في الموسم المقبل؟
ـ هذا قرار راجع للاعب نفسه وإذا كان أي من هؤلاء اللاعبين يخطط ويفكر جديا أن يلعب الموسم المقبل فبإمكانه أن يكون أساسيا ومع أي مدرب.. وأنا أتمنى أن يكون الجابر والدعيع والشريدة يخططون لذلك فهذا سيكون في مصلحتي بمعنى أنهم سيبذلون قصارى جهدهم فيما تبقى من منافسات الموسم الحالي وبالتالي الظهور بمستوى رفيع يخدم الفريق لتحقيق بطولات.

* لو أن أحدا من هؤلاء اللاعبين استشارك بقرار الإعتزال من عدمه.. فماذا ستقول للجابر أو الدعيع أو الشريدة؟
ـ لم يحدث ذلك.. ولو أن أي منهم طلب مني فسيكون رأيي بيني وبينهم وأظن أن هؤلاء اللاعبين يفكرون جدياً بالإستمرار وبصراحة الجابر والدعيع والشريدة جميعهم عوامل مساعدة لي في الفريق حتى مع بقية اللاعبين.

* أنت مقبل على ثلاث بطولات بين الدوري والكأس ودوري أبطال العرب. كيف تصنف هذه البطولات بالنسبة لك من حيث أهميتها؟
ـ الدوري أولاً وكأس ولي العهد ثانياً ودوري أبطال العرب أخيراً وهمي الأكبر حالياً أن يصل الفريق للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2006 فالطموح الأهم الوصول إلى كأس العالم للأندية بنسختها الثالثة وأنا أرغب في إعادة أمجاد الهلال في آسيا.

* هل تعلم أن فريقك الحالي تعاقب عليه في الموسم الفائت أربعة مدربين ما بين الهولندي أديموس والتونسي أحمد العجلاني والبرازيلي أوسكار والسعودي حسين الحبشي؟
ـ ضحك.. وقال ليس لي خبر في ذلك.

* وهل تعرف الهولندي أديموس؟
ـ أعرفه كاسم فقط.. لكن فنياً لا أعلم عنه شيئا.

* مر الهلال في الموسم الفائت بمرحلة عدم التوازن ولم يحقق شيئا.. فكيف أعدت الفريق لهيبته؟
ـ كمدرب أحترم عمل الآخرين وليس من عادتي أبداً التقليل من حجم عمل بذله زملاء فنيون سابقون وليس من صلاحياتي أن أقول لك لماذا فشل هذا وذاك ولا أعرف ما هي الظروف التي كانت محيطة بهم وأنا تسلمت الفريق مع بقية طاقم الجهاز الفني وعملنا على بناء أساس جيد مع الاستفادة من عناصر الخبرة فتحققت الانتصارات.. وبالمناسبة ليس غريبا أن يفوز الهلال. بل إن الأغرب أن يحدث العكس.

* من تعرف من المدربين البرازيليين الذين سبق أن عملوا مع الهلال؟
ـ جنونيو وجويل سانتانا ولوري وزاجالو وكاندينو وغيرهم.

* هل سألت أي منهم عن الهلال قبل التوقيع؟
ـ أنا أعرف الهلال ولم أكن بحاجة لسؤالهم فقد جمعت معلومات سابقة من معظم المدربين الذين تعاقبوا عليه وعلى فكرة على مستوى الوسط الرياضي في البرازيل الهلال هو الأشهر بين الأندية البرازيلية.

* تقصد أن شهرة الهلال في البرازيل جاءت بسبب كثرة المدربين البرازيليين الذين مروا عليه؟
ـ عندما يوقع مدرب برازيلي للهلال الصحافة تكتب عنه وتعرض سيرة هذا النادي ومسيرته مع البرازيليين كمدربين فضلاً عن أن زاجالو وجويل سانتانا وكندينو في أحاديثهم الإعلامية في مناسبات مختلفة يطرحون اسم هذا النادي وبطولاته.

* ما أبرز ما طرحه هؤلاء عن الهلال عبر الإعلام البرازيلي؟
ـ كل يتحدث عن مرحلته والبطولات التي حققها مع النادي واللاعبين المميزين الذين كانوا معه.

* مشاركة نادي النصر في كأس العالم بالبرازيل ألم تمنحه شهرة أكثر من الهلال؟
ـ لا؛ الهلال قلت لك إن اسمه يتكرر كثيراً في الإعلام البرازيلي سواء صحافة أو تلفزيون إلى جانب أن المدربين وعددهم كبير الذين مروا عليه يتحدثون في الأندية والمجالس الخاصة تجربتهم معه.

* وهل تابعت النصر عندما شارك في مونديال الأندية؟
ـ نعم؛ شاهدته وهو يلعب مباراته الأولى مع ريال مدريد الأسباني.

* ما هو رأيك في طبيب النادي برنابوك؟
ـ هو كادر ممتاز يساعدك على النجاح في العمل له مواقف مع اللاعبين إيجابية حتى على مستوى خارج أسوار النادي فهو يقف معهم ويساعدهم أسرياً إذا دعت الحاجة.

* يقال إن برنابوك يتجاوز صلاحياته كطبيب ويتدخل في الأمور الفنية؟
ـ هذا ليس صحيحا ولا أحد يتدخل في عملي قطعياً سواء برنابوك أو غيره بل على العكس هو يعمل حسب تخصصه إلى جانب أخصائي العلاج فرناندو وهم ثنائي لا يتوقف عن العمل لمصلحة النادي وعندما نجتمع سوياً كل يقدم تقاريره حسب الإختصاص.

* كيف تقيم عمل الإدارة الهلالية الحالية وهي حديثة عهد؟
ـ الأمير محمد بن فيصل رئيس مناسب للهلال يقف مع الجميع بدون تحيز أو استثناءات ولأول مرة أعمل مع رئيس ناد يعطي بونص للاعبين في بعض الأحيان حتى وانت لم تحقق الفوز ونحن جميعاً مرتاحون نفسياً للعمل معه.

[/ALIGN][/CELL][/TABLE][/ALIGN]