27/03/2005, 03:27 AM
|
موقوف | | تاريخ التسجيل: 07/03/2005
مشاركات: 148
| |
17/2/1426هـ
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى : (إنّ الله و ملائكته يصلون على النّبيّ يا أيّها الذين ءامنوا صلوا عليه و سلموا تسليماً).
أخت كويتية ما أقول إلاّ ....تشرّفنا.
تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم 94 بهدف سامي الجابر و لم نقل سامي هو الذي أهّلنا.
تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم98 بهدف إبراهيم السّويّد و لم نقل بأنّ إبراهيم أهّلنا.
تأهل المنتخب السعودي لكأس العالم2002 بأهداف الجابر و لم نقل بأنّ الجابر أهّلنا.
أخذ المنتخب السعودي كأس آسيا84 و 88 بأهداف أسطوريّة لماجد و الثّنيّان على التوالي و لم نقل أنّهما سبب كسب البطولة الوحيد.
أخذ المنتخب السعودي كأس آسيا96 بأهداف و مهارات الثنيان و استبسال الدّعيع و لم نقل بأنّهما سبب كسب البطولة الوحيد.
تأهل المنتخب السّعودي للمباراة النّهائية لكأس آسيا2000 بهدفي طلال المشعل على كوريا الجنوبية و لم نقل بأنّه أهّلنا.
كسب المنتخب السّعودي كأس العالم للشّباب89 بهدفي سليمان الرّشودي و لم نقل بأنّه سبب كسب البطولة الوحيد.
هذا غيضٌ من فيض في تاريخ منتخبنا و رداً على كلامكي ــ الظاهر معجبة فيه مو بس بالكورة ــ أقول: القحطاني مهاجم مساند بمعنى أنّه لا يمكن أن يبدع و هو يلعب لوحده مهاجماً حاله كحال غيره من المهاجمين الشباب و بالذات أمام فرق قوية و أبيّن كلامي و أؤكّد عليه بالتالي:
1) في كأس العرب الأخيرة كسب المنتخب البطولة بتواجد ثلاثة من أفضل من أنجبتهم السعودية خلال عشر سنواتٍ مضت و هم: (مرزوق العتيبي و طلال المشعل و عبدالله الجمعان) و شاركوا أساسيين بالإشتراك مع (القحطاني) فكان عنصراً مؤثراً في الفريق لأنّه بجوار عملاقة استفاد منهم.
2) في كأس الخليج 16 لعب المنتخب السّعودي بلاعبين كثر في الهجوم و الوسط و كان يملك ترسانة من صانعي اللعب الموهوبين كما كان ياسر القحطاني مهاجماً بجوار المشعل أيضاً و بالتالي أبدع و أمتع.
3) في كأس آسيا2000 لعب ياسر وحيداً في الأمام مع مساندة ضعيفة من خط الوسط و مهاجمين ليسوا ذوي خبرة فكان وبالاً حقيقياً للمنتخب.
4) في كأس الخليج 17 استمرّ الحال بلعب المنتخب السعودي بمهاجمٍ واحد ممّا كان أثره بالغاً فذهبت هيبة السّعوديين تماماً في الخليج و تحطّمت آمال كثيرين بموهبة ياسر ــ و أنا منهم ــ و لكن كنّا نقول كالعادة ياسر لا يمتع وحيداً.
5) في مباراة المنتخب السعودي مع أزبكستان الذهاب كان الهجوم ــ بوجود القحطاني وحيداً ــ عقيماً إلى الدقيقة (75) فاضطر المدرّب ــ المحبط ــ لإخراج القحطاني و إشراك الخبير (سامي الجابر) و فعلاً خلال دقيقةٍ من نزوله و من أول لمسة سجل الجابر بحركة (دبل كيك) هدف السّبق و ساهم بعدّة هجماتٍ إعتمد على نهارته الشهيرة فيها و ضغط كثيراً لكن (يد وحدة ما تصفق) فخرج المنتخب السّعودي متعادلاً بخطأ دغاعي كالعادة.
6) في مباراة المنتخب السعودي مع كوريا الجنوبية الذهاب لعب المنتخب السعودي بمهاجمين (سامي و ياسر) فتأكّدت و الكثيرين من موهبة (ياسر) الكامنة في داخله و التي خرجت بفعل المساندة القوية من الخبير (سامي) و التمريرات المركّزة من لاعبي خط الوسط.
ممّا سبق يتضح لنا شيئان هامّان في الكابتن (ياسر القحطاني) هما:
1) تفاهمه السّريع مع لاعبي الخبرة و المميزين: مما يعني أنّه مهاجم ذكيّ جداً و بالتالي نتمنى من إدارة نادي الهلال بمحاولة التوقيع معه و بسرعة قبل أن يوقّع معه نادي إيندهوفين الهولندي و الذي سيدفع له و على ذمّة قناة (يورو سبورت) سنوياً أكثر من (مليوني) دولار و راتب شهري يصل إلى (ثلاثين ألف) دولار و العقد المفاوض عليه لمدة (ثلاث) سنوات ــ يعني بياخذونه لحم و يردّونه عظم ــ .
2) تحرّكه بدون كره: هذا الأمر هو الشيء الأفضل و هو الذي ميز اللاعب (سامي الجابر) طوال السنين الماضية و جعله اللاعب المفضل لدى الهلاليين و بالتأكيد مع وجود لاعبي وسط مهرة في التمرير و التسديد كالتمياط و الشّلهوب سيكون الهلال مكاناً مناسباً للموهوب (ياسر القحطاني) لإسكات منتقديه شأنه في ذلك شأن غيره من النجوم الكبار.
هذه مشاركتي المتواضعة ,,,,, و شكراً.
سامي التمياط ــ رابغ |