لست مبالغاً بل هي الحقيقة
تهويل عظيم يمارسه النصراويون في منتدياتهم ومجالسهم وانتفاضة عارمة واستنفار كبير حتى ظننت أن حيدر حيدر مؤلف رواية وليمة لأعشاب البحر والتي أساء فيها للذات الإلهية ظننته قد ألف رواية أخرى للهدف نفسه ، فهب النصراويون غيرة على محارم الله …..
ولكن مع الأسف كل ذلك الضجيج كان بسبب قطعة وردت في أسئلة مادة النحو والصرف في إحدى مدارس منطقة الجوف وصف بها المعلم شعوره بعد فوز فريقه في كأس الكؤوس العربية .

وهنا وقفات :
ـ أخطأ المعلم خطأ كبيراً حينما وضع تلك القطعة وكان جديراً به ألا يدخل الرياضة وشؤونها في دور التربية ومدارس التعليم .
ـ رغم خطأ المعلم فهو لا يتحمل إلا نسبة 50% من الخطأ والباقي يتحمله الإعلام الرياضي والذي ساهم بقوة في إيجاد الهوس الكروي الذي نعيشه حتى صرنا ننام على بطولة ونستيقظ على أخرى ، وصارت جل اهتماماتنا كروية في يومنا كله ، فما الغرابة إذن في أن يصل هذا الاهتمام إلى ورقة أسئلة واحدة من ضمن عشرات الآلاف من الورقات .
ـ قبل سنوات وضع أحد معلمي اللغة الإنجليزية في دولة البحرين قطعة تتحدث عن ماجد عبد الله فاعتبرها النصراوين مجداً وفتحاً ونشروها في أغلب الصحف ولا زالوا يحتفظون بنسخ منها بل واعتبرت من مآثر ماجد الخالدة !!!!
فأين الغيرة على التربية والتعليم التي يزعمونها ؟ لم لم تظهر إلا الآن ؟ !!!
ـ الآن يطالبون وزير المعارف باتخاذ العقاب الصارم ضد المعلم وهذا أمر مقبول وغير المقبول هو المبالغة في العقاب فالمعلم أخطأ ولكنه لم يرتكب فحشاً أو جرماً أخلاقياً .
ـ الأسئلة وزعت الساعة السابعة صباحاً وخبرها عن رمزهم الساعة التاسعة في الرياض والتهويل والنحيب والضجيج بدأ الساعة العاشرة في كل مكان ،،، صورة مع التحية لكل الهلاليين من الأمير هذلول إلى محدثكم .