محمد الشريفي ذكرني اليوم خبطاته وطلوعه الفاشل الأكثر من مرة والذي دمر منتخبنا وأربك دفاعنا بواحد من جماعتنا كان يأتي يومياً حارتنا ليسلم علينا ،ودائماً من سوء حظه أنه يأتي في أوقات نلعب فيها الكرة ، طبعاً أخونا بالله ( ولد جماعتنا ) يكره شئ اسمه كورة، وكان الوحيد الذي كان يجلس خارج الملعب يتفرج على عيال الحارة وطبعاً صعبة نتركه لوحده يتفرج علينا، لذلك كنا نطلب منه أن يلعب معنا وكان يرفض لكن يقول أبلعب (حارس مرمى) ، وفعلاً يلعب (حارس مرمى ) لكن المسكين تجئ على رأسه الوناسة والترقية والضحك فتأتي أهداف ماكان المفروض أن تأتي أهداف،و لو وقف مكانه في المرمى لمسك الكرة ، فنضحك من ألوبنا قصدي قلوبنا لدرجة أحياناً ننسدح ونقلب على ظهورنا ، ولو يأتي واحد من خارج حارتنا ويشوف أشكالنا وهي تضحك كان سوف يقول هؤلاء (سكرانين) إيش الضحك هذا بس لويشوف حراسة ( ولد جماعتنا )الذي يكره شئ اسمه كورة كان إنسدح مثلنا ومات بعد من الضحك ،
ومحمد الشريفي الاهداف التي دخلت مرماه اليوم أمام فنلدا ما تدخل في حارس مبتدئ فما بالك بحارس له خبرة وشارك في مباريات كثيرة في الدوري

الله يرحم امك يادعيع وبس بلا شريفي بلاهم ,احسن حارس عماره ممكن نقول عنه

الله يوفق المنتخب