الشيخ مالديني ( نظرة تحليلية فنية )
 

بداية لا أدري حتى هذه اللحظة عن مدى ما وصلت إليه المفاوضات مع المدرب الإيطالي الشهير مالديني والذي قاد منتخب بلاده في مونديال فرنسا 98 ، ولكني سوف أقوم هنا باستعراض مباريات المنتخب الإيطالي ومحاولة دراسة اسلوب وطريقة مالديني التدريبية وكيف قاد بلاده إلى دور الثمانية حتى ولو لم يكتب له التعاقد لتدريب الزعيم .
( يفضل فصل خط الهاتف لأن الموضوع طويل )

مقدمة :
استعرض زميلي الأولاني قبل فترة وجيزة مسيرة المدرب سيزار مالديني أنصحك بالإطلاع عليه قبل قراءة هذا الموضوع :

http://alzaeem.com/vb/showthread.php?threadid=20732



http://www.fifa2.com/wc/1998/techrpt...98.Maldini.jpg
سيزار مالديني


أولاً : مباريات الدور التمهيدي :

1- إيطاليا * تشيلي : ( 2-2 )
11.Jun.1998
بطبيعة الحال دائماً ما تكون المباريات الإفتتاحية لأي فريق حساسة وفي بطولة بحجم مونديال العالم ستكون أولى المباريات لأي منتخب أكثر حساسية من غيرها لأنها ستحدد طريقة ومدرسة الفريق وقدرته على مقارعة الكبار للوصول إلى الأدوار النهائية .
لا يخفي علينا خطورة مهاجمي منتخب تشيلي زومورانو وسالاس وتميزهم مع المنتخب التشيلي خلال تصفيات كأس العالم 98 مما دعى مالديني لتحصين خط دفاعه قبل كل شي ، وضع مالديني الخطة الرئيسية تقريباً للمنتخب الإيطالي وهي ( 5-3-2 ) بوجود حصن دفاعي متين جداً ( اعتبره شخصياً من أفضل خطوط الدفاع في المونديال ) بوجود كانافارو وكوستاكورتا ونيستا والأظهرة مالديني ودي ليفيو .
http://www.fifa2.com/france98/tech/ITA611.gif
مالديني فاجأ الجميع بزجه للخبير روبيترو باجيو منذ بداية المباراة على حساب أسماء شابة كان المتابعين يترقبون مشاركتهم أبرزهم دل بييرو وفيليبو انزاغي ، ولكن يبدو ان مالديني ( بخبرته ) وضع باجيو في خط الهجوم كاسم عالمي وكبير أو بمعنى أصح رماه كطعم للدفاع التشيلي ليفاجأهم بالمهاجم كريستيان فييري وبالفعل نجحت خطته في وقت مبكر من المباراة عندما أحرز فييري هدفاً في الدقيقة العاشرة من المباراة .
دائماً ما تكون خطة 5-3-2 أو 3-5-2 مرهونة بالعتاون في الدرجة الأولى أي يهاجم الفريق ككتلة واحدة ويدافع ككتلة واحدة وهو مانجح فيه خط الوسط الإيطالي بوجود البرتيني ودينو باجيو في شوط المباراة الأول .
لكن المفاجأة حصلت في مطلع الشوط الثاني عندما تكمن الخطير سالاس مع قلب النتيجة في أول خمس دقائق !!وسط ذهول من المدرب مالديني الذي قام بإجراء تبديل سريع بعد الهدف الثاني بخمس دقائق وزج بالخبير دي بياجيو في الوسط الأيسر ليشكل مع الظهير مالديني جبهة يسرى على مستوى عالي وأخرج كذلك في د.60 أخرج الوسط الأيمن دي ليفيو وأدخل كييزافي د.70 المهاجم فييري وزج بانزاغي كورقة أخيرة وهذه نقطة تسجل للمدرب الذي استنفذ تغييراته ولم ينتظر إلى الدقائق الخمس الأخيرة !!
عموما كعادة روبيرتو باجيو ( المنقذ ) الذي انقذ ايطاليا بطريقة ذكية لعلكم تتذكرونها وكيف سدد كرة بشكل مباشر إلى يد مدافع تشيلي ليحتسب الحكم النجيري ضربة جزاء وبخ عليها كثيراً ، تمكن باجيو من احراز هدف التعادل قبل نهاية المباراة بخمس دقائق .
http://www.fifa.com/france98/reuters/B/CHIvITA_a.jpg
كانافارو وسالاس في كرة مشتركة



2- إيطاليا * الكاميرون : ( 3-0 )
17.Jun.1998

لن ينسى المدرب مالديني مافعلته الكاميرون في مونديال 90 وقدرتها على تكرار ذلك في 98 ، ويبدو أنه درس المنتخب الكاميروني بشكل جيد وهذا ما يتضح عندما أحدث بعض التغييرات في تشكيلة المنتخب الإيطالي حيث زج بدي بياجيو كمحور أساسي في خط الوسط لمجابهة أفضل لاعب منتخب الكاميرون وهو امبوا الذي لعب كوسط مهاجم ، وكما نرى فإن دي بياجيو لا يتقدم للهجوم حتى لا يتمكن امبوا من امتلاك خط الوسط بقدر الإمكان .
http://www.fifa2.com/france98/tech/ITA617.gif
وكما نلاحظ فإن مالديني الأب أعطى لمالديني الابن مساحة واسعة للإنطلاق والتقدم بحرية بمساندة البرتيني الذي شارك كوسط أيمن في المباراة الأولى وهنا شارك كوسط أيسر وأمامهم الخبير روبيرتو باجيو مما جعل الجبهة اليسرى خط ناري .
للمرة الثانية ينجح الطليان في تسجيل هدف مبكر في العشر دقائق الأولى من المباراة وهو ما أراح مالديني بالطبع الذي استمر على نفس النهج في شوط المباراة الأولى وحتى عندما أحرز فييري الهدف الثاني في الربع ساعة الأولى من شوط المباراة الثاني .
بعد الهدف الثاني أشرك مالديني اللاعب دل بييرو كبديل للخبير روبيرتو باجيو وكذلك استنفذ تغييره في وقت مبكر نسبياً .
تمكن فييري من تسجيل الهدف الثالث قبل نهاية المباراة بدقيقة مما أعطى راحة نسبية لمالديني نحو التأهل للدور الثاني خصوصاً وأن الخصم القادم ليس بالعنيد وهو المنتخب النمساوي .
http://www.fifa.com/france98/reuters/B/ITAvCMRa.jpg
كريستيان فييري وفرحة بالهدف الثاني

نقاط سريعة من المباراة :
* كريستيان فييري سدد ست تسديدات أربع منها كانت باتجاه المرمى .
* وقع المهاجمون الطليان 11 مرة في التسلل الكاميروني ، خمس مرات على فييري وثلاث مرات على باجيو وثلاث مرات للاعبين آخرين ( للأسف هنا من ينتقد النجم الكاتو لمجرد أنه وقع في التسلل ثلاث مرات ووصفه بالغباء !!)
* لم يقم الدفاع الإيطالي بأي عملية تسلل لأنهم أساساً لم يلعبوا على خط واحد .


3- ايطاليا * النمسا : ( 2-1 )
23.Jun.1998

المباراة الأخيرة للمنتخب الإيطالي في الدور التمهيدي ، دخل المدرب مالديني بتشكيل غريب بعض الشيء وأبعد بعض الأسماء الأساسية التي شاركت في اللقاءين السابقين أبرزهم الخبير روبيرتو باجيو ولاعب الوسط الجوكر البرتيني واللاعب دي ماتيو إلى دكة الإحتياط .
لعب مالديني بخطة ( 5-3-2 ) وبطريقة هجومية أكثر من السابق حيث منح بسوتو ودي بياجيو ودينو باجيو مساحات واسعة للتقدم والتراجع بشكل منسق أو بمعنى أصح كخط هجومي وكخط دفاعي أول .

http://www.fifa2.com/france98/tech/ITA623.gif

عندما نتأمل تشكيل الخطة التي رسمها مالديني الأب :) نلاحظ كيف يعتمد على مالديني الابن بشكل خيالي وهذا ما نشاهده من خلال المساحات الهائلة والمجهود الكبير الذي يقوم الابن مالديني بعمله هجوماً ووسطاً ودفاعاً وهذا يرد الاشاعات التي كانت تدور على ان المدرب مالديني كان يشرك ابنه ( بالواسطة ) لأن دور مالديني في هذه المباراة تحديداً ربما لا يقدر على تنفيذه ظهير آخر .
هذه المباراة تأخرت أهداف الطليان إلى بداية الشوط الثاني عندما تمكن فييري من احراز الهدف الإيطالي الأول في الدقيقة 49 ، وكالعادة استنفذ المدرب مالديني تغييراته الثلاثة في وقت مبكر في الدقيقة 60 من المباراة وزج بأهم اللاعبين وهو روبيرتو باجيو الذي تمكن من احراز الهدف الثاني للطليان قبل نهاية المبارة بدقيقة ، وبعدها استطاع النمساويون من تسجيل هدف الشرف في الوقت بدل الضائع ، ليعلن بعدها تأهل الطليان رسمياً للدور الثاني لملاقاة المنتخب النرويجي بحصيلة فوزين وتعادل ولهم من الأهداف سبعة وعليهم ثلاثة.

http://www.fifa.com/france98/reuters/B/ITAvAUT.jpg
الحارس الإيطالي جانليوكا يبدع في صد إحدى الكرات .
* في هذه المباراة سجل روبيرتو باجيو هدفه التاسع في 15 مباراة لعبها في نهائيات كأس العالم .

ثانياً : مباريات الدور الثاني :

4- إيطاليا * النرويج ( 1-0 )
27.Jun.1998

فأجا المدرب مالديني الجميع بتغيير النهج الذي سار عليه في مباريات الدور التمهيدي حينما كان يلعب بطريقة ( 5-3-2 ) ، حيث لعب هذه المرة بطريقة ( 4-3-3 ) وهي نفس الطريقة التي يتبعها المنتخب النرويجي ، وربما خشي مالديني من اللعب بثلاثة لاعبين في خط الدفاع أمام ثلاثة مهاجمين يقودهم الخطير ( فلو ) وهو ما يتضح لنا من خلال طريقة اللعب التي نراها حيث أوجد لدي بياجيو أدوار دفاعية أكثر من السابق لعلمه بخطورة الهجوم النرويجي الذي تغلب على البرازيل في الدور التمهيدي .

http://www.fifa2.com/france98/tech/ITA627.gif

ونلاحظ هنا كذلك الصلاحيات التي أعطاها مالديني لابنه باولو من ناحية التقدم للهجوم ولعب الكرات العرضية لفييري بالدرجة الأولى مع قيام دي بياجيو بتغطيته في حالة الهجمة .
وللمرة الثالثة في أربع مباريات ينجح المنتخب الإيطالي في إحراز هدف مبكر نسبياً في الربع ساعة الأولى من المباراة عن طريق فييري .
ولاحظنا هنا أن مالديني زج بدل بييرو كمهاجم أساسي منذ بداية المباراة ولم يقم بإشراك روبيرتو باجيو إطلاقاً ، واستمر في استنفاذ تغييراته قبل نهاية المباراة بربع ساعة تقريباً .
استمرت النتيجة كما هي حتى اطلق الحكم معلناً تأهل الطليان لدور الثمانية ولمقابلة من ؟؟ لمقابلة المرشح الأول في البطولة المنتخب الفرنسي .

http://www.fifa.com/france98/reuters/16/ITAvNOR.jpg
دل بيرو ظهر بمستوى مهزوز في هذه المباراة ولم يكن بالصورة المرجوة منه بعد الشهرة الكبيرة التي لاقته قبل المونديال .


5- إيطاليا * فرنسا ( 0-0 ) (3-4)
03.Jul.1998
من وجة نظري الشخصية فإني أعتبر هذه أفضل مباراة لعبت في مونديال فرنسا 98 وتحمل في طياتها دروساً تعليمية للكل مدربين ولاعبين وحكام وحتى كمتابعين ومتفرجين.
أعاد مالديني خطة ( 5-3-2 ) مرة أخرى لأنه الأن سيكون تحت الاختبار الحقيقي في مواجهة منتخب قوي ومرشح أول للكأس العالمية ، وكان له متسع من الوقت لدراسة طريقة لعب الفرنسيين من واقع الأربع مباريات السابقة وهو ما نلاحظه في خطة المباراة :

http://www.fifa2.com/france98/tech/ITA703.gif
نلاحظ هنا أن مالديني أوصى أبنه بعدم التقدم بعد منتصف الملعب لأنه سيقابل لاعب من طراز آخر وهو الفرنسي زين الدين زيدان ومن خلفه الظهير تورام لذلك بقي مالديني بجوار كوستاكورتا وتغطية كذلك من المحور دينو باجيو الذي لعب كمحور تقليدي بحت .
فيما ركز المدرب مالديني على غزو المنتخب الفرنسي من جهة الظهير الصغير لازارازو الذي كان المنفذ الوحيد نحو الوصول إلى المرمى الفرنسي لوجود خط منيع من ديسالي وبلان وبيتي .
حفلت المباراة طوال الـ 120 دقيقة بكل ماتحمله كرة القدم من معنى وقدم الفريقان أداءاً رائعاً جعل النقاد والمتابعين يصنفون هذه المباراة بالنهائي المبكر ... ولكن لابد من وجود خاسر ..
وكانت الخسارة هذه المباراة من نصيب مالديني ورفقاءه بعدما خرجوا بواسطة ضربات الترجيح وكانت الضربة الأخيرة الضائعة من حظ المبدع دي بياجيو لتخرج ايطاليا من المونديال بضربات الترجيح للمرة الثالثة على التوالي بعد خسارتها لمونديال 94 بضربات الترجيح وفي مونديال 90 خرجت أمام الأرجنتين في دور نصف النهائي بضربات الترجيح كذلك !! ، ولكن إيطاليا كسبت إعجاب المتابعين واحترام النقاد والرياضين لما قدموه من جهد وعطاء في هذا المحفل العالمي وخصوصاً في مباراتهم الأخيرة أمام فرنسا ولكن للكرة فائز واحد فقط .

* احتسب لايطاليا في نهائيات كأس العالم 15 ضربة جزاء سجل منها ثمان فقط ! .


http://www.fifa.com/france98/reuters/qf/ITAvFRA.jpg
المجنسين الفرنسيين فرحين بالتأهل للدور نصف النهائي


الإعصار
شبكة الزعيم

( الصور من موقع الإتحاد الدولي لكرة القدم - الفيفا )

- تمت إعادة نشر الموضوع -

كالعاده اخوي الاعصار مميز في مواضيعك
اشكرك على هذا الشرح الوافي عن المدرب وطريقته في التدريب
اتمنى من كل قلبي في حالة انتهاء المفاوضات معه بالايجاب ان يكون فأل خير على الزعيم وجماهيره

اشكرك مره اخرى والى الامام

شكرا أيها المتميز

تحليل يدل دلالة واضحة على عمق النظرة , وياليت تكون ضمن لجنة لتقييم المدربين .

مجهود واضح , ومقدر............ تسلم يمينك , ويسارك بعد !!!!!!!!!!!!

نريد المزيد من هذه التحليلات القيمة .


تحياتي للجميع .

والله شكلك محلل اد الدنيا
شكلك:confused: :confused:
الا والله انك محلل ونص
لاتحرمنا

هلا اخوي الاعصار ... ويعطيك العافية على الشرح الوافي والكافي عن المدرب مالديني

بس أخوي الاعصار.. هل يتأقلم الشريدة وسليان وخليل أو المفرج وسليمان وخليل على 3 سناتره والدوخي والنزهان أو ( الرشيد) إنشاء الله يعون ادوارهم الكاملة بعد ما تغيرت الطريقه من 4-4-2 إلى 3-5-2

السؤال هل يستطيع مالديني من اقناع اللاعبين بهذه الطريقة وافضليتها أم هل يستطيع اللاعبين من اقناع المدرب بالعدول عن طريقة 3-5-2 إلى الطريقة الاعتيادية 4-4-2

من خلال ماورد وذكرت يتبين ان المدرب لا يعتمد على طريقه بعينها فخلال كأس العالم لعب بطريقة 3-5-2 وطريقة 4-4-2 و4-3-3

وخلال مشواره الحالي مع ميلان ايضاً يلعب بطريقتين 3-5-2 و طريقة 4-4-2 مع اعطاء سيرجينهو الحريه الكاملة في التحرك هجوما ودفاعا

ان كان هو مدرب الهلال ... نتمنى له وللهلال واللاعبين التوفيق في مشوارهم القادم واتمنى ان يكون خير عون للاعبين واللاعبين خير من يترجم افكاره داخل الملاعب

ونتمنى من اللاعبين التهيئة لجميع مايطلبه المدرب والتعاون فيما بينهم لرفع اسم الزعيم عاليا كما عودونا دائما

اشكركم ياإدارة الموقع على الجهود التي تبذلونها وبصراحه اليومين التي انقطع عننا المنتدى كأنها عشرين سنه وان شاء الله يكون هذا آخر انقطاع 00

اشكرك اخي الإعصار على نظرتك التحليليه الثاقبه وان شاء الله يوفق الله الهلال مع هذا المدرب او غيره 00

وشكرا لك ولإخواني اعضاء الإداره وعلى رأسهم سمو الأمير بندر بن ثامر 00

مشكورين على هالمجهودات وانا محسودين من المنتديات الاخرى بوجود عقول نيره وتسلمون لنا

يعطيك الف مليون عافيه يا الغالي..
تحليل اكثر اكثر من رائع..
كفيت ووفيت..
وا نشاء الله يتوفق مع الهلال..
وشكرا

كلام جميل ولاكن الا تعتقد ان هذا المدرب يعتمد على الطريقه الدفاعيه وهذا لا يتناسب مع الزعيم.........

كلام ممتاز ومحترم لا تكون انت عبد المجيد الشتالي وانا ما ندري
لكن عندي احساس ان المدرب هذا مدرب واقعي ويدرس الفريق اللي يقابله صح واتوقع انه اذا كان هو مدرب الهلال فهو بيغير من فهم بعض اللاعبين كثير وبينقلهم للعالميه بمشيئه الله
عاد تخيلوا نواف التمياط يلعب مع ميلان وياخذ مركز بوبان في الوسط يا سلام

* ريم الشمال : العفو ... وكذلك هي امنية كل مشجع هلالي .

* الإمبراطور : الله يسلمك ويبقيك وشاكر لك هالكلام الحلو ويكفي انه صدر من الامبراطور :)

* صدى الامس : لا محلل ولا شي هي محاولة لا أكثر ولا أقل .. شكرا لمشاركتك ..

* قيس : الله يعافيك .. بالنسبة لكيفية نجاح المدرب مع النادي فثق تماماً بأنه متى ماكان المدرب قوي الشخصية ووجد تعاون من اللاعبين فسيحقق نجاحه بسهولة خصوصاً في وجود هذه الأسماء الكبيرة .

* الموج ا2000 : العفو وحياك الله وشكراً لمشاركتك ..

* عاشق الثمامه : بالفعل نحن محسودين بأعضاء هذه الشبكة :)

* الأعــجــوبــه : الله يعافيك وان شاء الله يتوفق :)

* ميراج : ليست بطريقة دفاعية ... بل هذه هي كرة القدم الحديثة .

* ريفالينو : فعلا والدليل ماتراه في مقابلة ايطاليا مع النرويج عندما قام بتعديل الخطة المعتادة بعد دراسته للفريق النرويجي .

عيني عليك بارده
 

ماشاء اله عليك اخوي الاعصار تحليلك ممتاز ووافي وكافي .
وبالنسبه للمدرب انا من ناحيتي اتوقع نجاحه مع الهلال بشرط تعاون الجميع .

الطريقه الايطاليه تعتمدعلى الدفاع المركزي والارتدادالسريع وهذايحتاج لمحور صاحب مهارات فرديه عاليه مثل ممد نور وامهاجم نهاز مثل المشعل !!!!!
طبعاالدفاع مش حالك فى لهللال فكيف تعتمد عليه!!!!!!!!!! لاعبين الهلال يحتاجون مدرب مثل يوزيك

الله الله عليك يا ولد الاعصار ... ابداع وتحليل مابعده .. والله كاني داخلن بمخ الرجال :)

ياجعلك تسلم على هالموضوع ...

تحياتي ..