المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى الثقافة الإسلامية
   

منتدى الثقافة الإسلامية لتناول المواضيع والقضايا الإسلامية الهامة والجوانب الدينية

 
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
المشاركة السابقة   المشاركة التالية
  #1  
قديم 02/03/2005, 05:46 PM
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 21/03/2003
المكان: بلاد بني رحال بالكلابية - الاحساء
مشاركات: 91
المنافسه على اشدها بين السنة والشيعه بالانتخابات البلدية بالاحساء

أضواء على الانتخابات البلدية

القوائم الذهبية و تدعيم الاستقرار الاجتماعي

بادئ ذي بدء لقد أدرجت خمس أهداف إستراتيجية إبان وضعنا للبرنامج الانتخابي وهي رفع مستوى الخدمات و كفايتها , حماية البيئة و نظافتها , تدعيم الاستقرار الاجتماعي , دعم سياسة الجودة الشاملة , و تشجيع الاستثمار .

و المجتمع الاحسائي مجتمع ليس كمجتمع مدينة الرياض أو مدينة القطيف , مجتمع تحكمه خصائص و مميزات لا يمكن تجاوزها أو اختزالها أو حتى غض الطرف عنها , إلا و هي التوجهات الفكرية و الأيدلوجية أو بمعنى آخر التركيبة المذهبية لإقليم الاحساء .

وهذه التركيبة لها من الإسقاطات و الإفرازات التي ألقت بظلالها على الوضع الانتخابي في المحافظة , بل ظهرت واضحة جلية وضوح الشمس في رابعة النهار من خلال القوائم الذهبية التي أطلقها العلماء الفضلاء بالتنسيق مع أهل الخبرة والدراية و العارفين ببواطن الأمور من كلا الطرفين .

والعلماء يحفظهم الله هم ورثة الأنبياء و المجتمع برمته يثق فيهم فهم النجوم والكواكب يسير الناس على هداها وهم من يتقدم الصفوف فيبينوا الحق للناس والصدع به وذلك بمقتضى العهد الذي أخذه الله عليهم , يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم " مثل العلماء في الأرض كمثل النجوم في السماء يهتدى بها في ظلمات البر والبر والبحر فإذا طمست النجوم أوشك أن تضل الهداة .


وهذا يدل على عظم الدور المناط بهم و مسؤوليتهم أمام مجتمعهم في بيان الحق والبلاغ المبين، و مكانتهم التي بوأهم الله تعالى بها في نصح الأمة و بيان ما أشكل عليهم والتبس من الأمور فهم حريصون على جمع الكلمة و تضييق الهوة وتقريب وجهات النظر بين مختلف الأطراف .


بيت القصيد يحفظكم الله إن الجميع قد اطلع على القوائم عبر الانترنت ومن خلال الجولات , قوائم مدعمة و مزكاه من أهل العلم و الفضل والوجهاء وهي ما أطلق عليها مجازا بالقوائم الذهبية تمثل كلا الاتجاهين السني و الشيعي مما أثارت حفيظة بعض المرشحين ممن هم خارج هذه القائمة و دفعهم الى تشويهها او الطعن فيها و ربما عمد البعض إلى التعديل عليها حتى اختلط الحابل بالنابل وامتزج الغث بالسمين و ذلك لحاجة في نفس يعقوب.


نرجع إلى محور الحديث إلا وهي التكتلات و التحزبات التي ظهرت على الساحة الاحسائية ابان الحملات الانتخابية بظهور القائمتين الذهبيتين أنفتي الذكر , فنقول وبالله التوفيق

إن هذا الأمر أمرا طبيعيا وباب من أبواب التوازن بين كلا الطرفين السني والشيعي , ومن حق الجميع ان يلتف ويستشير و يراجع من هو جدير باختيار الأفضل والأحسن والأنفع و خاصة في ظل غياب المعايير و الشروط الواسعة الفضفاضة التي تركت الأبواب مشرعة ليتقدم كل من هب ودب لهذه المسؤولية الجسيمة والكبيرة , هذا من جانب ومن جانب آخر حتى لا تنخدع الدهماء بالشعارات الفارغة و البرامج الهلامية الكاذبة و الكرنفالات الزائفة الخادعة .


والذي رفع السماء بلا عمد إنها لقمة المهازل حين تتحول الكرنفالات الانتخابية إلى برامج هلامية لا تمت للبرامج الانتخابية بصلة.

فبدل من حرارة المنافسة و المواجهة الساخنة مع جمهور الناخبين و التحاور معهم حول برامج التنمية و الخطط الإستراتيجية الواعدة .

و بدل من تسليط الأضواء على حماية البيئة و إحكام الرقابة على العمليات الصناعية و التأكد من سلامة إجراءات الآمن و السلامة والتأكد من تماشيها مع المعايير الدولية والإقليمية لحماية الإنسان من تلك الأضرار وتهيئة الظروف لضمان سلامة المواطنين من الإمراض الناجمة من تلك الأوبئة , والعناية بالصحة وسلامة البيئة من مخاطر التلوث البيئي وما تخلفه النفايات من مخاطر جسيمة وخطيرة على الصحة.

وبدل من تسليط الأضواء على المخزون المائي الاستراتيجي و الخدمات المرافقة له كالصرف الصحي ( إشكاليات - معوقات - تحديات - إمكانيات )

وبدل من شرح آليات ضبط الميزانيات أو الإجراءات الاحترازية لضبط التدفقات المالية و الحسابات الختامية حسب المعايير المحاسبية الثابته الواضحه .

وبدل من الإسهاب في شرح آليات ترتيب سلم الأولويات للاحتياجات الأساسية والتكميلية و الرؤى المستقبلية .


وبدل تسليط الأضواء على سير أعمال البلدية و العمل على رفع كفاءتها وحسن أدائها للخدمات سواء بتأطير اللوائح والأنظمة أو بتوضيح و رسم السياسات او حتى اختزال و تبسيط الإجراءات .


إذ بها تتحول إلى مناظرات غير هادفة و مساجلات شعرية فارغة و أساطير شعبية بائدة , نعم فمعظم الفعاليات قد طغت عليها الأنشطة التي لا تمت للبرامج الانتخابية بصله , ولن نبالغ ان قلنا وبكل أريحية ان مكانها الصحيح ركن البادية او ضمن فعاليات وكرنفلات الجنادرية الخالدة وليس ضمن من يخطط لتربع على قمة المجلس البلدي ومن يعول عليهم رسم سياسات التخطيط الشامل والمبني على احدث أساليب التخطيط الاستراتيجي للمدن الحديثة مع تقديرنا واحترامنا لشاعر الصحوة الدكتور العشماوي والراوي الشرهان و باقي الجوقه من الشعراء النبطيين المطبلين و باقي المهرجين ( فرقة حنتور ) الذين شرفوا هذه الاحتفالات العامرة .


و اعتقد جازما ان من لا يملك أفكار و أطروحات و رؤى واضحة للبرامج الانتخابية فهو حتما سيرتكس لمثل هذه البرامج الخارجه من صلب و اطار وعمل البرامج الانتخابية و فاقد الشئ لا يعطيه.


نعم لا نريد الاسترسال فيجرنا الحديث إلى ما لا طائل و فائدة من ذكره لكن في ظل هذه الضبابية و في ظل هذه البرامج الفارغة المحتوى والمضمون و في ظل اختلاط الحابل بالنابل وفي ظل امتزاج الغث بالسمين , فانه من أولى الأولويات توجيه دفة السفينة إلى الوجهة الصحيحة ومن باب أولى أيضا إرشاد الدهماء والعامة لما فيه صالح العباد والبلاد وبما ينفع به الحاضر والباد , فالشريعة الغراء مبنية على تحصيل المصالح و تكميلها و تعطيل المفاسد و تقليلها وهو ما ذهب إليه شيخ الإسلام ابن تيمية يرحمه الله حيث قال

-:"ليس العاقل الذي يعلم الخير من الشر، وإنما العاقل الذي يعلم خير الخيرين وشر الشرين، ويعلم أن الشريعة مبناها على تحصيل المصالح وتكميلها، وتعطيل المفاسد وتقليلها، و إلا فمن لم يوازن ما في الفعل والترك فقد يدع واجبات ويفعل محرمات ويرى ذلك من الورع" (مجموع الفتاوى 20/54 ، 10/514).

و الحق يقال إن ما قامت به اللجان لعمل يشكرون عليه فقد عملوا على فلترة وترشيح واختيار القوي الأمين و و بينت لنا الغث من السمين ومن هم أولى بالتربع على قمة الهرم المجلس البلدي بكل جدارة واستحقاق .

السؤال الذي يفرض نفسه هل لتلكم التجمعات من أصل يمكن من خلالها تأصيل ما حدث في محافظة الخير والعطاء ودماثة الأخلاق.


فنقول وبالله التوقيق , نعم هناك شاهد من التاريخ فلو رجعنا قليلا إلى الوراء وقلبنا صفحات الماضي لوجدنا ما يؤصل هذا العمل ويشرع له فبعد انتقال المصطفى صلى الله عليه وسلم إلى الرقيق الأعلى انقسم المسلمون الى ثلاث تكتلات . سقيفة بني ساعدة و قد ضمت تكتلين , تكتل الأنصار و مرشحهم سعد بن عبادة رضي الله عنه و تكتل المهاجرين بقيادة كل من ابي بكر الصديق صاحب الغار وفاروق آلامه الخليفة الرشد عمر ابن الخطاب رضي الله عنهم جميعا ام التكتل الثالث فكان تكتل بني هاشم بقيادة الإمام الخليفة الراشد على ابن ابي طالب رضي الله عنه , لكن حسم الأمر في آخر المطاف لتجمع المهاجرين بناء على دعم جمهور الصحابة و من تبعهم من عامة المسلمين .



و بناء عليه يكون هذا التكتل تكتل طبيعيا وما تقتضيه المصلحة العامه لكن ما يهمنا تغليب المصلحة العليا لمحافظة وان لا نجعل الانتخابات او الحزبية مسوغ لنا للاختلاف او التشاحن و البغضاء أو أن تكون عامل من عوامل الهدم و الانكفاء على الذات أو تشتيت للجهود و الطاقات بل نجعلها باب من ابواب التعاون على البر والتقوى و تعزيز صفوف الأمة الواحدة وأبناء الوطن الواحد فكل منا على ثغر من ثغور بلاد الإسلام و بالتالي نحن نتطلع إلى مجتمع مستقر وآمن مجتمع تسوده ألألفه والمحبة و التواصل و بناء الروابط الوثيقة و الحميمة بين مختلف فئاته و مشاربه و توجهاته الفكرية و الأيدلوجية , وتغليب المصالح العليا على المصالح الشخصية الآنية فالجميع في حاجة ماسة إلى اجتماع الكلمة و تضييق الهوة وردم الفجوة و تقريب وجهات النظر بين مختلف الأطرف .


وبتالي فعلى المرشحين مسؤولية عظيمة و تبعات جسيمة لتدعيم الاستقرار الاجتماعي لحماية سفينة المجتمع لتبحر بحفظ الله ورعايته إلى بر الأمان وشاطئ السلام والعمل يدا واحدة على ما يضمن حماية الجبهة الداخلية وصلابتها ومنع اختراقها من قبل قوى الشر المتربصين ببلاد الحرمين الدوائر , و العمل على تهيئة الظروف التي تكفل العيش الكريم والحياة الرغيدة الهانئة لأفراد المجتمع كافه لننعم جميعا في واحة الخير والعطاء و النماء و دماثة الاخلاق بالأمن والأمان والاطمئنان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله و متعه بالصحة والعافية.

و آخرا وليس أخيرا نود أن نعرج على القائمتين الذهبيتين ليكون الجميع على علم واطلاع

أولا : القائمة الذهبية التي رشحها أهل الفضل والعلم من أهل السنية و الجماعه

الدائره الاولى - عبدالله الملحم

الدائره الثانيه - فيصل المري

الدائره الثالثه - صالح العبدالقادر

الدائره الرابعه - عبدالحليم الشباط

الدائره الخامسه - فرحان العقيل

الدائره السادسه - فايز الثويقب

ثانيا : القائمة الذهبية التي رشحها أهل الفضل والعلم من إخواننا أتباع المذهب الجعفري

الدائرة الاولى - حسين الخميس

الدائرة الثانيه - سلمان الحجي

الدائرة الثالثه - عبدالمنعم الخليفة

الدائرة الرابعة - صالح البقشي

الدائرة الخامسة - حجي النجيدي

الدائرة السادسة - محمد الحليمي


وقبل ان اختم حديثي هذا أود أن أسجل كلمة إعجاب وتقدير وإكبار لمرشحي إخواننا الشيعة الذين التزموا الصمت فلم يلمزوا أو يغمزوا علماءهم بفاحش من القول , بينما إخوان لنا – هداهم الله - من مرشحي اهل السنة والجماعة قد حملوا حملة شعواء فغمزوا ولمزوا علماء الأمة من اجل عرض من الدنيا زائل ولا حول ولا قوة إلا بالله .


وختاما وكما قال أهل الفضل إن هذه القائمة ليست إلزامية و ليست حكرا أو تهميش لأصحاب العقول ولكن ما تقتضيه المصلحة العليا هو الالتزام ودعم هذه القائمة و التصويت لها .


قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىَ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمْ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلاَّ الإِصْلاَحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلاَّ بِاللّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ

قُلْ هَـذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَاْ وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللّهِ وَمَا أَنَاْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ





للحديث صلة ولنا رجعة بأذن الله تعالى





دمتم بخير
اضافة رد مع اقتباس
   

 


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 01:26 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube