المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام > صيـد الإنترنــت
   

صيـد الإنترنــت منتدى للمواضيع والمقالات المميزة والمفيدة المنقولة من المواقع الأخرى .

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 28/02/2005, 11:06 AM
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 23/02/2005
المكان: السعودية
مشاركات: 3
Lightbulb هل فهمت؟؟؟؟؟

هل فهمت؟؟؟؟؟
سامح : الواحد بيعمل أيه؟ أنا عرفت ليه الناس فى زهق وطفش، الواحد جالس يدور على حاجة كويسة يعملها، ويستفيد ويفيد. الواحد أتعلم أنه ممكن يكون مشغول، ولكن على الفاضى. وده شئ شئ له مميزاته وعيوبه؟ مميزاته أنك تحافظ على حيويتك ونشاطك، وأهتماماتك، ولكن عيوبه قد تبدو بالفعل خطيرة، وهو أنه قد يبتعد عن المجتمع والناس،و القضايا الحيوية فى المجتمع الذى يعيش فيه، وكل ما له نفعه وفائدته، فى المجتمع والمحيد الذى يعيش فيه.
فريد : ملكش دعوة بحد، أنت أعمل على عليك، وسيب الباقى على الله. وطالما أنك عايش مستور والحال ماشى، عايز أيه تانى؟. أذا كان فيه شئ أفضل خير وبركة، ما فيش خلاص ها تعمل أيه. هى الدنيا كده. أرضى باللى مقسوم لك تعيش سعيد وفى أمان.
سامح : ما أنا عارد ده كويس قوى، ولكن فين الغطاء الاجتماعى والضمانات التى تصنع الإنسان وتضعه فى مستواه بين الناس، أو تدربه وتعلمه، ولا يشعر بأنه قد أصبح وحيدا أو فى عزلة عن المجتمع. وأنه فى وادى والدنيا فى وادى تانى.

فريد : أسمع الكلام اللى ها قوله لك، وحطه حلقه فى أذنيك جيدا. أولا عندنا حاجات كثير عايزين نحققها، ولكن فيه عوامل كثيرة لابد من توافرها. وبعد ما تحقق أيضا فيه أشياء لابد من تواجدها، للحفاظ على ما قد تم الوصول إليه.
سامح : الواحد زهقان مش عارف يعمل أيه؟ مطب أو ورطة ووقعت فيها، ومش عارف اخرج منها. أنخداع دائما بكلام معسول مسموم من حولك، أستفادوا هم وأذوك، بشكل غير ظاهر أو محسوس. أخذوا كل اللى عندك وأهملوك. الأنتقال من مرحلة إلى أخرى مش بالسهولة المتوقعة. على كلا الواحد صابر وراضى. مافيش حاجة تانية الواحد يقدر يعملها، ولكن السعى قدر الأمكان فى كل ما هو فى الأستطاعة بان يقوم به المرء فى أى شئ يمكن بأن يعود عليه بالنفع أو الفائدة، أو حتى يشغل وقته فى شئ لا يؤذيه.
فريد : أيه اللى بتظن أنك تقدر تعلمه وما عملتوش، عايز يكون عندك شركة فى وسط البلد أو شارع تجارى عام، أو تمتلك مصنع أو سوبرماركت، أو حتى بقاله، أو أية مشروع تجارى ناحج؟
سامح : وليه لاء يا أخى! آيه المانع، الناس اللى عندهم الحاجات ده أحسن مننا فى أيه، وزى ما وصلوا نوصل أحنا كما، زى ما تعبوا نتعب أحنا كمان، اللى أعطاهم يعطينا، وهل هم عملوا المتسحيل ولا المعجزات. أحنا مش زى البعض بنحسد ولكن نتمنى لهم المزيد من النجاح والازدهار فى مشاريعهم، ونسأل الله العطاء لنا من معمه وآلاءه، وهذا شئ محمود وليس مذموم. وهو أنا بأطلب حاجة النهاردة وعايز ألاقيها غدا، لا وإنما نسعى ونحاول وأسعى يا عبد وانا أسعى معاك. وأحنا عارفين أنه لابد من أن يتم كل شئ حاجة حاجة وخطوة خطوة، وها نوصل بإذن الله، وكن مع الله تربح وتكسب. ومعروف بأن البداية دائما هى المشكلة والمعضلة والشئ الصعب، ولكن دائما التغلب على هذه المرحلة الأولى، وكل ما فيها من خوف وقلق، وهذا شئ نابع من توقع الخسارة وفشل المشروع، وذهاب المال والجهد هباءا منثورا.
وهنا يتدخل رشيد ويحاول بأن يلفت ألنتباه إليه.
رشيد : ممكن أتكلم فى السياسة شوية بدون عصبية أو نرفزة، وأن تتحلوا بالصبر والروية شوية!
سامح : لأ ما أسمحش لك، الكلام ده ممنوع مطلقاً. زى ما أنت عارف فيه حاجات كتير لازم نتجنبها، ونبتعد عنها، وزى ما بيقولوا أبعد عن الشر وغنى له. أحنا مش ناقصين قلق وقلة راحة وإزعاج على الفاضى.
فريد : لم يعد هناك امان، الواحد إذا سافر لأية سبب مدة طويلة نوعا ما، أو فى بعض الأحيان مدد قصيرة متتابعة، فإنه قد يعود ويجد هناك من بدء بتهديده فى أستقراره وأمنه، وحياته. هناك من يحاول بأن يتحين الفرصة للتعدى على ما قد يجده متاحا متوافرا بأية شكل من الأشكال، وتحت العديد من الأسباب التى قد يتم الأخذ بها بالقوة من خلال أقتناع البعض بها.
رشيد : كذلك هناك الظاهرة الجديدة المرعبة التى يخاف منها الكل. وإنها الظاهرة التى فى بعض الأحيان قد أصبحت سبب للتعدى على خصوصيات الناس. إنهم ربوا الرعب فى قلوب الناس، بعد أن كانوا يعيشوا فى أمن وأمان وأستقرار، أصبح هناك هذا الوضع الخطير الذى قد لا ينجوا منه أحد. أنها الأعصاب التى أصبحت متوترة بشكل خطير، وتوقع ألأذى والضرر بين الحين والآخر.
سامح : يبدو بأنك تهتم كثيرا، بوسائل الأعلام المختلفة المتنوعة، وهى التى تقوم بعمل غسيل مخ أو شحن العقل البشرى بكل تلك التوترات، وبما قد يستغله البعض من أجل تمرير ما يريده من سياسات وأتجاهات وتيارات فكرية معينة ومخطط لها، والتى تحتوى على كل هذا الكم الهائل من المخاوف والرعب الذى تتحدث عنه. إنه تماما مثل الأكل والطعام الذى نتناوله، الكثير من النشويات والدهنيات والسكريات، وأبقى قابلنى لو قدرت تحافظ على توازنك، وتنجو من تلك الأمراض المهلكة بمختلف ….
وهنا يحاول فريد أن يقاطعه الحديث ويتدخل ليضيف شيئاً، ولكن رشيد يسبقه إلى الحديث متجاهلا أياه.
رشيد : أسمعوا يا جماعة الخير، العملية كلها تسير بشكل عشوائى خطير، وكلا يحاول بأن يحلل الأحداث وفقا لهواه، وفكره ومعتقداته ووجهات نظره، وهذا من الأسباب التى أدت إلى ذلك، وقد يكون بعيدا كل البعد عن الحقيقة، ولا أحد يستطيع بأن يقول شيئا لأنه كذلك مثلهم، يوافق أحيانا ويعارض أحيانا أخرى. ولا أحد أصبح يدرى شئ وما الذى يحدث من حولنا….
فريد : انتم ياجماعة عندكم أستعداد كبير لأن تؤدى أدوار هامة فى الحياة، وأن تكونوا فى العمق وليس على الهامش. عندكم خبرة فى الحياة، وكل ما فيها من صعوبات وما قد مر بكم من مصاعب ومشاكل وتعقيدات، والناس الكويسه عرفتوهم، والناس إللى بعدتم عنها برضه عرفتوهم. وكما يقولون الطيور على أشكالها تقع. هذه هو القت المناسب الذى يمكن الأستفادة منه، فيما هو لديكم من كل هذه الخبرة، بالأضافة إلى المعرفة والحكمة. أنتم سافرتم دول كثيرة، وكما يقولون فى السفر سبعة فوائد، وكذلك قرأتم كتب كثيرة، وأتمرنتم وتدربتم على حاجات كثيرة. بدون أدنى شك لديكم علاقات ومعاملات منها ما نجح ومنها ما فشل، وعرفتم الحياة على حقيقتها وليس مجرد أشياء نظرية كما كان ذلك فى مراحل العمر المبكرة، حيث ضحالة المعلومات وقلة الخبرة بالحياة. أنه الآن بعد حدوث كل هذا الأصطدام بالوقع المر الأليم، والحسابات الصعبة والمعقدة، فى الأخذ والعطاء، والتوقعات التى تحققت والتى ذهبت أدراج الرياح. وهذه هى سنة الحياة.
رشيد يحاول بأن يتدخل فى الحديث مرة أخرى، ويحاول بأن يقاطع فريد، وهو فى حالة نفسية متوترة الأعصاب.
رشيد : الكلام أللى بتقوله ده معروف، وأحنا فى وضع لم يعد كما كان فى السابق، أننا الآن فى مرحلة العطاء، وكنا فى السابق فى مرحلة الأخذ والأستيعاب. وهناك سيكون الوضع أكثر صعوبة، حيث لن نجد الدعم اللازم، أو التأييد حتى نعطى نتاج خبرتنا للآخرين من العلم والمعرفة التى لدينا.
سامح : الكلام سهل ولكن التنفيذ صعب، وده شئ أظن كلنا مررنا بذلك. أنها نفس المشكلة دائما التى تحدث مع أية فرد، يريد بأن يبدل حاله من حال إلى آخر أفضل. ولكنه قد يجازف بالاقدام، وقد يكون هناك مخاطر تؤدى إلى حدوث الفشل البسيط أو الذريع، وتحقيق خسائر جسيمة، وهذا ما لا يحمد عقباه فى نهاية المطاف. فلابد من الحرص والحذر فى الخوض فى مثل تلك الأمور التى قد تبدو سهلة هينة، ولكنها السهل الممتنع كما يقولون. والظاهر شئ والقيام بالمهمة شئ آخر.
وهنا يختتم فريد الحديث بقوله….
فريد : ليه لما بأخطأ أو أقع فى زلة أجد العقاب الشديد ممن الناس كل الناس أغلب الناس، ويكون بشكل متوقع ومنتظر، وأرى الغضب على الوجوه، وليس هناك من يعذر أو يحاول بأن يعالج الوضع بشكل سليم حكيم، وأجد الكل يخوض مع الخائضين فى هذا الوضع المذل المرير. ولكن لما أحقق نجاحا ما وانجازا وأتوقع المكافأة، على ما تم القيام به، والرضى وتغيير الحال للأفضل لا يحدث ذلك، وانما أرى السخرية أو الاستهزاء أو العجز عن عدم القدرة على الجزاء العادل لما تم تحقيقه، واختلاق الكثير من الأسباب التى قد تقلل من شأن هذا النجاح، وتحقيق هذا الانجاز البسيط والصغير أو الكبير والصعب. لماذا هناك فرق شاسع، انه طمع الناس واستغلالهم للفرص … وليس لديهم شئ يعطوه … فإنهم حين يعاقبوا يشعروا بأنهم كبار، وهذا سهل للجميع، ولكن حين يحاولوا بأن يكافأوا لا يجدوا شئ أو لم يعتادوا على ذلك، أو أنهم لا يجدوا شئ، وأنهم عاجزين عن العطاء المناسب فى المكان المناسب. هل فهمت؟؟؟؟؟
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML غير مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 11:21 PM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube