[align=center]احذر: جوالك يدل على شخصيتك ويكشف أسرارك!
الجوالات الحديثة موضة وفن ومجاراة للتقنية والقديمة للقنوع
الواثق من نفسه ويعرف احتياجاته



تحقيق: أمان الخالد
ما هي اجمل وانسب هدية يمكن تقديمها لصديق او صديقة او زميل او زميلة في العمل؟ إذا كانت الإجابة هي جهاز جوال فقد أصبت، فالجوال جهاز صغير ومثير دائما سواء للشاب الصغير او الكبير وبالاضافة الى ذلك فسعره معقول جدا فأفضل جهاز جوال في السوق به كل المميزات والخواص والاناقة لا يتجاوز 3000 ريال، كما يمكن لهذا الجهاز إثارة مشاعر أي امرأة وتحريك نبضات قلبها وبجوال لا يتجاوز سعره الألف ريال ولذلك فهو الانسب للتصالح مع الزوجة حيث أصبحت الورود والعطور وحتى الذهب على ارتفاع سعره موضة قديمة وأقل إثارة.

الجوال شخصية

وفي جلسة عائلية او اجتماع او لقاء للأصدقاء تجد ان الجوالات موضوعة امام كل واحد بأشكالها المختلفة واحجامها المختلفة ايضا، فتلقي نظرة الى الجوال ثم الى صاحبه وقد تتساءل كيف يحتفظ شاب لديه سيارة فاخرة ويلبس ملابس فاخرة بهذا الجوال القديم، أو العكس من أين حصل هذا الشاب الصغير على مبلغ كبير لشراء هذا الجهاز الغالي او لماذا تشتري فلانه هذا الجهاز المعقد وهي لا تستفيد منه في أكثر من مجرد أتصال وسواليف، وهكذا يظهر لنا سؤال مثير حقا، هل هناك علاقة بين الجوال وشخصية صاحبه او مركزه او طبيعة عمله؟ وهل حقا صاحب الجوال المعقد والكثير الخواص هو شخص عملي وذكي وصاحب جوال آخر موضة ولد مرفه وستايل أو ان صاحب الجوال القديم اما شايب او بخيل؟


لا فائدة من الكاميرا لهذا بعته

الاستاذ عبدالعزيز الصالح، يمتلك جوالاً مبسطاً جدا المسمى المسكت، فهو صغير الحجم وعملي من ناحية الاتصال بدون خواص البلوتوث ولا الكاميرا، يقول انه اشترى الجهاز منذ سنة تقريبا وكان السبب الرئيسي في اختيار هذا الجهاز هو ان سعره مناسب جدا ويؤدي الغرض وعن سؤاله ان كان الجوال يعبر عن شخصية صاحبه يقول ليس بالضرورة فقد كان لدي جهاز مزود بكاميرا والعديد من الخواص ولكنني بعته واشتريت هذا الجهاز لانني لم اجد فائدة من الكاميرا كما أنها خطيرة غير انها تستنفذ البطارية بسرعة، وعن علاقة الجوال بشخصية صاحبة فيقول ان الاجابة ذات شقين فهناك من الناس من يرون ان الجهاز يمثل رغباتهم ومظهرهم ويعبر عن ذلك ولهذا يهتمون بان يكون الجوال من احسن الانواع وهناك من يهتم بالهدف الرئيسي وهو الاتصال كم ان هناك بالتأ كيد البخلاء الذي يبحثون عن الهدف بارخص الأسعار، وعن أكثر الفئات التي تبحث عن احدث الجوالات يقول ان الفئات العمرية الصغيرة في السن وكذلك النساء هم الاكثر حرصا على شراء أحدث وآخر الجوالات وخاصة الجوالات المزودة بالكاميرا والبلوتوث بينما كبار السن من الجنسين يقل الاهتمام لديهم بذلك ولا ننسى ايضا ان التطور في الجوالات سريع جدا فبعد اشهر بسيطة من شراء الجوال تجد ان جوالك اصبح قديما، فإلى متى نجري وراء التطور؟ وهل يمكن لكل الناس من شباب ورجال ونساء قادرين على متابعة هذا التطور؟


التميز مهم.. ولكن

أما الأستاذ هشام الهلابي، فلديه جهاز من النوع الذكي p019 وقد اشتراه منذ خمسة شهور تقريبا حيث كان آخر ما أنتجته الشركة وعن سبب شرائه لهذا الجهاز يقول هشام ان هناك عدة أسباب أولا لأنني أثق في هذه الشركة من تجارب سابقة كما ان الجهاز يمكن برمجته وأستطيع تنزيل برامج مساعدة كثيرة، وعن جواله القادم في حال رغبته في شراء جهاز جديد يقول أفكر مليا في جهاز الجام من اي ميت وأنا معجب جدا بهذا الجهاز مع أنني أخاف من مشاكل الأجهزة المساعدة PDA ولكن التعريب في الجام كامل خلاف جهازي هذا.


الجوال الجديد .. دليل على حب التقنية

ويضيف هشام انا فعلا ارى ان الجهاز يعبر كثيرا عن شخصية صاحبه بطريقة او باخرى فمثلا الجوال القديم لديه نقص كبير في الخواص مثل تقطيع الرسائل وعدم تشغيل الافلام وبدون بلوتوث فالذي لديه جهاز قديم هو شخص لا يهتم بالتقنية وإنما اهتمامه بالغرض الرئيسي للجوال ولا يدل بالضرورة على بخل الا اذا كان الجوال قديماً جدا وذا شكل غير مناسب اما اصحاب آخر جوال في السوق فهم من أصحاب الموضة وخاصة اذا كان شديد المتابعة والتغيير من الحديث إلى الأحدث وكما تعلم فان نوكيا هي التي ابتدعت فكرة جوالات الموضة ولكن الشخص الذي يغير من قديم الى جديد فهذا تطور طبيعي، ويضيف لقد اخترت جوالاً آخر من هذا النوع لأنني أريد ان أكون مميزا في جهازي عن التصرف التقليدي عند الناس في شراء نوع واحد وارى ان الشخص يجب ان يكون لديه رؤية خاصة به.


المرأة والشاب المراهق

وعن دور الجنس والعمر في التأثير على اختيار الجوال يقول الهلابي انه بالفعل هناك تأثير للجنس في اختيار الجوال فأكثر النساء لا يقبلون على البقاء بجوال قديم او كبير الحجم وانما يبحثون دائما عن الصغير الحجم والانسيابي والجذاب الشكل بالرغم من انهم يضعونه معظم الوقت في الشنطة ولكن ربما عند اجتماعهن مع بعض يفضلن ان يكون الجوال بالشكل اللائق، أما بالنسبة للشباب من صغار السن فهم ايضا يجدون في الجوال تسلية كبيرة واثارة في التعامل مع الاجهزة الحديثة بما فيها من مميزات كما انهم يقلدون بعضاً ويراسلون بعضاً بالافلام والاغاني والصور، خلاف كبار السن الذين يهمهم فقط وضوح الشاشة مثلا وقوة التحمل وجودة الاتصال، وعن رجال الاعمال واصحاب المراكز يقول أعتقد ان رجال الاعمال واصحاب المراكز لا شك يفضلون الجوالات العملية من نوع الكمبيوتر الجوال لأنها تساعد في تنظيم المواعيد واستقبال الملفات وتناقل البيانات الى جهاز الحاسب ومع عملائهم او موظفيهم، ولكن المشكلة احيانا في عدم استغلال كل مميزات الجهاز.


مشكلتنا مع شركة الاتصالات

ويتواصل الحديث مع الاستاذ هشام عن مشكلة عدم استغلال الجهاز بالشكل الصحيح ويقول ان السبب يعود الى عدم قيام شركات الاتصالات باعطاء الخواص التي يمكن من خلالها استغلال الخواص في الجهاز مثل رسائل الملتيميديا، فمثلا عند اختيار جوال يهتم الكثيرون بالمميزات الموجودة فيه ولكننا نصدم في ان الكثر منها يعتمد على شركة الاتصالات التي لم تقدم الجديد منذ زمن.


أصغر جهاز ظهر حتى الآن

اما الاستاذ ناصر ابانمي فلديه جهاز قديم نسبيا من نوع النورس اشتراه من سنة تقريبا ويقول انه عندما أشترى هذا الجهاز كان بسيط التحكم وغير معقد والاهم من ذلك انه كان صغير الحجم وهذه مهمه جدا بالنسبة لي، وعن الجوال القادم ان شاء الله فيقول ربما أشتري جهازاً جديداً ليس لأن ما لدي غير مناسب ولكن لمجرد التطور والتحديث وقد اختار الجام من اي ميت، وكذلك حتى استفيد من الخواص الجديدة التي فيه مثل الدخول للإنترنت.

وعن علاقة الجوال بشخصية صاحبه يقول أنا لا أرى ان للجوال علاقة أكيدة مع شخصية صاحبه فالأهم هو ان يؤدي الغرض ويناسب حاجتك ومع ذلك فربما عندما اشتري جهازاً به مميزات جديدة ومبتكرة فقد ابدأ الاعتماد على المميزات الجديدة واعتمد اكثر على الجوال في أشياء أخرى قد تسهل حياتي وهذه قد اكتشفها عندما اشتري الجهاز الجديد، ولا أنكر ان بعض الجوالات تعطي انطباع أولى عن صاحبها مثلا الجوالات المعقدة قد تشعر الناس ان صاحبها لديه أعمال مهمة وكثيرة أو انه رجل يهتم بالإنترنت ولكنني على العموم لا أرى أننا يجب الحكم على شخص من خلال جواله.

وعن اهتمام المرأة بالجوال يقول ابانمي نعم أرى ان المرأة اكثر انتقاء من الرجل وتبحث عن شيء اكثر تميز من ناحية اللون والحجم وهي اكثر استخداما للوجه المستعار الذي يباع في السوق ولا ينافسها في ذلك سوى الشباب الذين يلاحقون الموضة وبالنسبة لرجال الأعمال فإن الجوالات العملية مثل الكميونيكيتور والمساعدات الشخصية هي الأفضل من الجوالات الذكية التي بدأت بالظهور وهي أجهزة مهمة لتنظيم المواعيد والإنترنت والبريد الإليكتروني وأرى ان الشخص يجب ان يشتري الجوالات التي بها كل المميزات حتى لا يضطر إلى البحث عن جوال جديد بعد فترة بسيطة.


إنسان عصري ومحب للجديد

أما الشاب فيصل العنزي فهو ذو رؤية شبابية مميزة ولديه حاليا جوال المملكة بالكاميرا وقد كان افضل جهاز في وقته وهو معجب بالانحناءات التي في واجهة الجهاز، ويقول في بداية حديثة انه لم يقرر بعد تغيير الجهاز لأنه حتى الآن مناسب جدا لاحتياجاته وان كان يرى ان جهاز الدمعة رشيق وجميل ويتمنى ان يشتريه لو حصلت الفرصة، وعند سؤاله عن شعوره نحو الأشخاص الذين يحملون في أيديهم أجهزة حديثة يقول إذا رأيت في يد أحدهم جهازاً حديثاً جدا أتصور هذا الشخص على انه شاب معاصر للحياة وشخصية محبة للجديد ومنفتحة للحياة بغض النظر عن سنه، فمثلا اليوم في البنك رأيت رجل كبير في السن وهو يحمل في يديه جهاز الفارس يتسلى به في وسط الزحام ويتعلم على استخدام الخواص التي فيه وهذا شيء مثير فعلا فالسن ليس له دور في ذلك بالروح وحب الجديد، أما الأشخاص الذين يحملون جوالات قديمة فأشعر انهم غير مهتمين وليس شرطا ان يكون الرجل بخيلا بل كل ما يمكن قوله انه غير مهتم أو غير متابع للتطور والتقنية وعن رأيه في اهتمام المرأة بالجوالات الحديثة يضيف العنزي انه يرى ان المرأة تهتم بالشكل والحجم الصغير ولهذا في الغالب لا يكون في الجهاز خواص كثيرة مثل تشغيل الأفلام والبلوتوث ولكن الشباب يهتم بهذه الأشياء أكثر بكثير وأعتقد ان الشباب أكثر حرصا من النساء في اقتناء الأجهزة الحديثة.


الرياض .[/align]

موضوع رائع والف شكر لك

وهم صاتزين ..

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المحب لزعيم اسيا موضوع رائع والف شكر لك

مشكور اخوي

مشكور أخوي على الموضوع الرائع

مشكور اخوي

يعطيك العافيه

موضوع رائع

تسلم اخوي على الموضوع الرائع