
18/02/2005, 08:47 PM
|
زعيــم متواصــل | | تاريخ التسجيل: 06/02/2004
مشاركات: 139
| |
أن قاتل الحسين بن علي رضي الله عنهما من شيعة علي بن أبي طالب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد
فقد لطخ الروافض التاريخ بالروايات المكذوبة والقصص الملفقة من أجل تغطية جريمتهم النكراء التي قاموا بها ضد سبط رسول الله صلى الله عليه وسلم ( الحسين ) رضي الله عنهما حينما دعاه شيعة البصرة لينصروه ثم خرجوا عليه وبيعتة في أعناقهم وقتلوه ظلماً وعدواناً كما شهد بذلك شيخهم محسن الأمين في كتابه ( أعيان الشيعة ) 1 / 32 حيث قال مانصه : ( ثم بايع الحسين من أهل العراق عشرون ألفاً غدروا به ، وخرجوا عليه وبيعته في أعناقهم فقتلوه ) ومن جملة هؤلاء الخونة ( شمر بن ذي الجوشن ) الذي كان من شيعة علي بن أبي طالب رضي الله عنه وقام بقطع رأس الحسين رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة ، وهذه من الحقائق التي يتجنب الرافضة ذكرها . وقد أصابتهم دعوة الحسين وتحققت فيهم بما يفعلونه في عاشوراء من لطم وضرب لأنفسهم بالسلاسل والسيوف ، بسبب خيانهم للحسين وتخاذلهم عن نصرته رضي الله عنه ، وهاهي وثائق شيخهم المفيد تشهد عليهم : المصدر
اخونا في الله تعالى / السعدي 2 |