سبق وأن ذكرت في موضوعي السابق أن الإسماعيلي المصري أصبح كالعقدة للفرق السعودية ابتداءً من الموسم الماضي وتحديداً في البطولة العربية حيث لم يستطع كلاً من الأهلي والإتحاد من الفوز عليه في الدور الثالث من البطولة ففي جدة تعادل مع الأهلي بنتيجة 3 / 3 ومع الإتحاد بنتيجة 2 / 2 أما في الإسماعيلية فتغلب عليهما بنفس النتيجة 1 / 0 ليتأهل عن هذه المجموعة برفقة الصفاقسي التونسي إلى الدور النصف النهائي ويخرج الأهلي والإتحاد من البطولة.
في النصف نهائي التقى الإسماعيلي مع الممثل السعودي الثالث في البطولة وهو زعيمنا الهلالي وكما تعلمون فقد التقى الفريقان في لبنان بطريقة الذهاب والإياب واستطاع الإسماعيلي التغلب على الزعيم في المباراة الأولى 2 / 0 أما في المباراة الثانية فتمكن الزعيم من الحاق الخسارة الأولى بالإسماعيلي وبنتيجة 2 / 1 ولكنها للأسف لم تكن كافية للعبور للمباراة الختامية ليودع الزعيم البطولة ويكمل الإسماعيلي مسلسل اسقاطه للفرق السعودية.
في هذا الموسم شاءت الأقدار أن تضم القرعة الزعيم الأزرق مع الإسماعيلي جنباً إلى جنب في مجموعة واحدة في الدور الثاني من هذه البطولة حيث التقى الفريقان في المباراة الأولى في الإسماعيلية وللأسف لا شيء جديد يذكر فقد تغلب الإسماعيلي على زعيمنا بنفس نتيجة العام الماضي 2 / 0 لتكون حصيلة مبارياته ضد الفرق السعودية 4 فوز و2 تعادل مقابل 1 خسارة.
هناك من يقول بأن الهلال لعب في هذا الموسم ضد الإسماعيلي في ظروف استثنائية وبغياب اجباري لتسعة لاعبين ولأسباب متفاوته ولكن لابد أن لا نغفل بأن الفريق المصري ليس هو نفس الفريق الذي كان مرعباً في العام الماضي فهو ربما يلعب بنصف قوته بعد انتقال أغلب عناصره الأساسية ويأتي على رأسهم محمد بركات وإسلام الشاطر المنتقلان للأهلي القاهري مع تردي نتائجه في الدوري المصري.
عموماً كما يقول المثل المعروف الميدان يا حميدان , فمباراة الهلال القادمة ستكون مع هذا البعبع المصري وعلى أرض عاصمتنا الغالية الرياض وبين جمهورنا الحبيب وما يثلج الصدر هو عودة لاعبي المنتخب وبعض المصابين مما يعني شبه اكتمال على خارطة الفريق الأزرق وفي وقت يتباهى فيه الهلال بكأسين جديدين وتصدر للدوري ونتائج خيالية وأرقام قياسية وسحق للمنافسين , فبأعتقادي أن هذا هو الوقت الأنسب لفك العقدة الإسماعيلاوية وفتح الباب على مصراعيه للتأهل للدور الثالث في البطولة العربية إن شاء الله.
