11/02/2005, 05:33 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 06/04/2004 المكان: جامعة كل الحلا وزين الصفاتي. مانلومك لو مدحت البرتقاله. منحرم من شوف لابست العباتي. شوفها ما كل مخلوقن يناله. لو تشوف بنات القصيم مفرعاتي. ان تحط البرتقاله في الزبالة
مشاركات: 1,913
| |
هذا وللمستمسكين بسنة الـ ** ــمختارعند فساد ذي الأزمانِ
أجرٌ عظيمٌ ليس يَقدُرُ قَدرَهُ ** إلا الـذي أعــــطـاهُ للإنسانِ
فروىأبوداودفي سننٍ له** ورواه أيـضاً أحمدُ الشيبانِي
أثراً تضمّن أجرَخمسينَ امرءاً**مِن صَحبِ أحمَدَ خِيرَةِالرَّحمَنِ
إسنادُهُ حَسَنٌ ومصداقٌ له **في مُسلِمٍ فافـــهمهُ فهم َبيانِ
أن العبادةوقت هرجٍ هجرَةٌ**حقــاً إلـىَّ وذَاكَ ذو برهانِ
هذا فكم من هجرةٍ لك أيّها السـ**ــنىّ بالتحقيق لا بأمانِ
هذا وكم من هِجرةٍ لهم بما**قال الرسولُ وجاء في القرآنِ
"ولَقدأَتىمِصدَاقُهُ"في الترمذىِّ**لِمن لــه أُذنـانِ واعـيتانِ
في أجرمُحِيي سنةٍماتت فذا** ك مع الرسولِ رفيقه بجنانِ
هذا ومصداقٌ له أيضاً أتى ** في الترمـذِي لِـمن له عينانِ
تـشـبـيه أُمَّـتـه بغــيثٍ أوّلٌ **مـنه وآخره فمـشـــتـبـهــانِ
********
ولقدأتىفي الوحىِمِصدَاق ٌلَهُ**في الثلّتينِ وذاك في القرآنِ
أهلُ اليمين ِفثلَّةٌ مع مثلها**والسابقون أقلُّ في الحُسبانِ
ماذاك َإِلاّ أن تابعهُم همُ الـ**ــغــرباء ليست غُربة الأوطان ِ
لكنها والله غُربــة ُقـــائم*ٍ*بالدين بين عسـاكر الشــيطانِ
فلذاك شبههُم به متبوعهم**في الغربتين وذاك ذو تبيــانِ
لم يشبهوهم في جميع أمورهم **من كل وجهٍ ليس
يستويانِ
فانظر إلى تفسيره الغرباءبالـ**ـمحـيين سنته بكل زمانِ
طوبىلهم والشوق يحدوهم إلى**أخذِالحديثِ ومُحكمِ القرآن
طوبى لهم لم يعبأوا بنُحاتِةِالـ**أفــكار أوبزُبَالةِ الأذهـانِ
طوبى لهم ركبوا علىمتنِ العزا**ئم قاصدين لمطلع الإيمانِ
طوبى لهم لم يعبأوا شيئاًبذىالـ**آراء إذ أغناهم الوحيانِ
طوبى لهم وإمامهم دون الورى **من جاءَبالإيمانِ والفرقانِ
والله ماائتموا بشخصٍ دونـــــه**إلا إذا مادلَّـــهــــم ببيـانِ
*******************
والربُ ليس يُضيعُ مايتحمَّلُ الـ**ـمتـحـمـّـِلون لأجله مِن شانِ
فتحمُّلُ العبدِ الوحيدِ رِضاهُ مع**فَيضِ العدوِّ وقِـلَّـةِ الأعوانِ
مما يدلُّ على يـقيـنٍ صــادقٍ**ومحـبـةٍ وحـقـيقـة ِ العِرفَانِ
يكفيه ذُلاً واغتراباً قـلـةُ الــ**أنصار بين عساكر الشيطانِ
في كلِّ يومٍ فرقةٌ تغزُوهُ إِن **تَرجِع يُوافيه الفريقُ الثانِي
فَسَلِ الغريبَ المُستَضَامَ عن الذي**يَلقاهُ بين عِدَىً بِلا حسبانِ
هذا وقد بَعُد َالمدى وتطاولَ الـ**ــعهدُالذي هو مُوجبُ الإحسانِ
ولِذاكَ كان كقابضٍ جمراً فسَل**أحشاءهُ عن حَرِّ ذى النيرانِ
واللهُ أعلَمُ بالذي في قلبه** يكفــيه عـِلـمُ الواحـــدِ المنًّانِ
في القلبِ أمرٌ ليس يَقدُرُ قَدرهُ**إلاَّ الــذي آتـــاه للإنــسانِ
بِرٌ وتوحيدٌ وصَبرٌ مع رِضىً ** والشُّــكرُ والتَّحـكيمُ للـقُـرآنِ
سُبحان قاسمِ فضله بين العبا**دِ فذاك مُولِي الفضلِ والإحسانِ
فالفضلُ عندالله ليس بصورة الـ**أعمال بل بحقائق الإيمانِ
وتفاضُلُ الأعمالِ يتبعُ مَايَقُو**مُ بقـَلبِ صاحبها من البرهانِ
حتى يكون العَامِلانِ كِلاهُمَا**في رُتـبـةٍ تــبدُو لنا ِبـِعيَانِ
هذا وبينهما كما بين السَّمَا**والأرضِ في فضل ٍ وفي رُجحانِ
ويكونُ بين ثوابِ ذا وثوابِ ذا**رُتبٌ مُضاعفة ٌِبلا حُسبَانِ
هذا عطاءُ الرَّبِّ جلَّ جَلالُــهُ ** وبذاك تُعرَفُ حِكمـةَ الديَّانِ
____________________________
من القصيدة النونية /للإمام ابن قيم الجوزية
انا لقيته تسذا الصراحة بس الظاهر انه نونية القحطاني الظاااااااااهر |