
07/02/2005, 08:17 PM
|
قلم مثقف بالمجلس العام | | تاريخ التسجيل: 21/01/2004 المكان: الظهران
مشاركات: 1,453
| |

لا ضمير للإرهاب ولا وجدان مجلة المعرفة - العدد 117 سارة المطيري ـ صديقة وجدان «إن استشهاد الطفلة لا بد أن يكون دافعًا لكل مواطن بأن يكون رجل أمن».
الأمير نايف بن عبدالعزيز
كنتِ ابتداء وامتدادًا
وهم خروج وارتداد
كنت الصباح
وهم الظلام بلا ضياء
كم نحبك أيها الرمز الجديد
«وجدان» كنت تتهجين حلمًا، وحروفًا أبجدية
عن سلام باتساع (الوشم) باتساع البشرية
لا تعرفين عن طيور الغدر أو شظايا المدفعية
أو عن الجلاد حين يغتال الضحية
أحمد سماحة
«كانت طالبة متميزة ولم يحدث أن اشتكت منها إحدى زميلاتها، وكان من المفترض أن يتم تكريمها لتفوقها في اللغة العربية، وهو الأمر الذي لم يحدث لأن يد الغدر الجبانة اغتالتها!!».
حنان ـ معلمة وجدان
«عادت كالمعتاد في الساعة الواحدة إلا عشر دقائق بعد الظهر. غيرت ملابسها وصلت الظهر.
كانت تلعب في فناء البيت مباشرة، تتسلى بمشاهدة الحمام الذي اشتراه شقيقها الأكبر.
لم تأخذ حتى 5 دقائق، ثم حدث الانفجار وتوفيت.
حدثتني بإحساس غريب ينتابها، كانت تقول: أحس أن الموت قريب مني.. فقالت لها كيف؟ فأجابت: لا أعلم؟!.. أحس بضيق في صدري.. أشعر بأن نهايتي قريبة.
أبنائي مرعوبون ولا يكادون يصدقون ما حدث.. أصبحوا خائفين من الخروج من البيت الذي لم يتبق منه شيء!!».
والدة وجدان
«قتلوا صغيرتي وجدان دون رحمة وهي في عمر الزهور».
ناصر كنديري
«...قالت لنا أختي روان التي كانت تلعب معها إن وجدان مغمى عليها، وهي الآن بالحوش فدخلت أنا ووالدي وأخي وعمي للبحث عنها، ولاحظ والدي طرف ثوبها تحت الجدار الذي وقع عليها بالكامل.. ثم قمنا بسرعة برفع الجدار الذي لا نعرف إلى الآن كيف استطعنا رفعه وقتها.. وإذا بأختي وجدان تنزف دمًا نتيجة سقوط الجدار عليها وارتطام حديدة السور برأسها».
مشعل كنديري ـ شقيق وجدان
«كيف سيمر هذا اليوم بدونها؟!
وأخبرتني يوم الأربعاء للمرة الأولى بأنها تحبني، وكانت سعيدة جدًا وتضحك بشكل لافت للانتباه...
وجدان طيبة جدًا، وتتقرب منا كثيرًا، ولا تفرق بين أحدنا والآخر، تعاملنا كلنا بطريقة متساوية. ماذا يفيدهم موت وجدان؟». |