جدة: اصبحت مشاركة النجم الهلالي سامي الجابر حديث الرياضيين بعد قيادته يوم امس لفريقه للفوز على فريق الاهلي بهدفين مقابل هدف في المباراة الدورية التي جمعتهما في الرياض على ملعب الامير فيصل بن فهد حيث يؤكد البعض صحة مشاركته في اللقاء بينما يؤكد الاخرون عدم صحة مشاركته بعد ان اعلن الاتحاد السعودي رسمياً انضمامه لصفوف المنتخب السعودي . وفي هذا الصدد قال الخبير الرياضي الدكتور مدني رحيمي ان مشاركة سامي الجابر يوم امس غير واضحة خاصة بعد ان تم ضم اللاعب لصفوف المنتخب السعودي ولكن في نفس الوقت كان يجب ان يحدد الاتحاد السعودي هل مشاركة سامي للمنتخب ستكون بعد مباراة الاهلي ام قبلها اما ترك الامر مبهماً بهذا الشكل فهو ما يجعل الشارع الرياضي يتساءل هل تمت مجاملة سامي الجابر او الهلال ؟

واضاف مدني انني لست ضد ضم سامي للمنتخب فهو لاعب كبير وجيد ولكن انا اقول كان ينبغي ان يوضع متى يضم حتى نتجنب الهرج لا سيما وان الشارع الرياضي السعودي اصبح ذكي ويعرف كل شيء فهو شارع متعلم وقال الدكتور استغرب ان يتحجج الهلاليون باستخراج التأشيرة لتركيا فهذا امر لم يعد ينطوي على الاخرين وقال مدني ان مدرب المنتخب عليه بعض الملاحظات سيأتي الوقت الذي اذكرها بكل صراحة ووضوح. من جهته قال عضو شرف النادي الاهلي عبدالعزيز عبدالعال ان مشاركة سامي الجابر مجاملة واضحة لنادي الهلال وان موضوع الفيزا وانها السبب في تأخر التحاق سامي بمعسكر المنتخب السعودي فهو عذر غير مقبول لأن الفيزا لتركيا من المطار ولا تحتاج لكل هذا الوقت للناس العاديين فما بالك بموضوع كهذا واي انسان يريد ان يخدم وطنه لو طلب منه استخراج فيزا لسامي لانهى الامر في اقل من 24 ساعة ولكن اكرر ان هذه مجاملة واتمنى ان يجامل الاهلي في المرات القادمة لانه محروم من المجاملات وفي مواقف عديدة بشرط ان تكون المجاملة ليست على حساب اندية الوطن وهو ما يحرص عليه المسؤولون وعلى رأسهم الأمير سلطان بن فهد والامير نواف بن فيصل .

اما المنسق الاعلامي بالنادي الاهلي محمد الشيخي اكد استغرابه من مشاركة الجابر وقال كما هو متعارف عليه لدينا وبناءً على تأكيدات المسؤولين بالاتحاد السعودي لكرة القدم ان اللاعب بمجرد الاعلان الرسمي بضمه للمنتخب يكون ملكا للوطن باكمله وليس ملك لناديه لأن المنتخب اولاً والاندية ثانياً وهذا ما سرنا عليه في النادي الاهلي حيث سبق ان لعب الفريق الاول مباراة وفي مهمة وطنية امام نصر حسين داي الجزائري ووقتها كان الفريق بحاجة للفوز وبحاجة للاعبين المنضمين للمنتخب نظراً لظروف الاصابات التي اجتاحت الفريق في ذلك الوقت الا اننا لم نطالب بمشاركة لاعبينا تمشياً مع القرار ومصلحة الوطن رغم ان المباراة كانت بعد المعسكر بيوم واحد ومشاركة سامي كانت مفاجأة للجميع وليس للاهلاويين فقط وكان يجب ان يكون هناك تكافؤ في الفرص لجميع الاندية حتى لا تتضرر اندية وتستفيد اخرى كما حصل للاهلي الذي ضحى وتضرر بتعادله مع نصر حسين داي وخسارة صدارة مجموعته بسبب الاصابات التي داهمت الفريق وانضمام بعض لاعبيه للمنتخب.


...............

هل قرأتم
كم هو مرعب هذا السامي

يريدونه ان يغادر بوجه السرعه

وأن لا يلعب ضدهم خشية منه