بسم الله الرحمن الرحيم ...

في صبيحة أول أيام عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا وعلى الأمة الإسلامية باليمن والمسرات

طالعتنا صحيفة (( الرياضية )) وفي الركن المعتاد للقلم الأهلاوي ( الراقي ) أحمد الشمراني بمقال

كان (( سامي ونادي الوطن )) له عنوان ...


من خلال ذلك المقال والذي طرزته حروف النور كشف ذلك الكاتب المبدع صاحب الميول الأهلاوية

حقيقة (( الشيك المزور )) والذي إختلقه أصحاب النفوس المريضه في محاولة منهم لحجب جائزة

التميز الجابرية الأخيرة ...


كتب ذلك القلم بأن مثل هؤلاء حري بنا أن نسجنهم بين أقواس الكلمة الواعية وأن نمارس المغالاة

في جلدهم بالعبارات الراقية لا لشىء ولكن لنوصل لهم الرسالة كما يجب ... بالطبع كلام جميل من

قلم وصل لمرتبة التميز قبل أن تنبت جذور لقلمي المتواضع ..


ويكتب أيضا ذلك القلم ( الذهبي ) بكلام عقلاني ... صريح ... وواضح ... لكل جاهل عن تاريخ سامي

بأن ذلك الذئب والذي حصد أفضلية في أكثر من مناسبة ( محليا وخليجيا وعربيا وقاريا) ليس بحاجة

الى شراء جائزة كما زعم أصحاب الشيك المزور ... !!!


من الطبيعي أن تشن الحملات النصراوية ضد سامي الجابر والذي أعمى كثيرا بصيرة الفرقة الصفراء

عن منصات التتويج ... والذي أصبح سفيرا لكرة الوطن .. واستطاع أن يمثل الواجهة المشرقة لكرة

العرب في التجمعات الرياضية العالمية ... وبها أخفى معالم لاعبهم المفضل في نظرهم الأعمى .. !!


الكثير من النقاد والإعلاميون في مصر وخارجها توقعوا أن تطال الصفحات الرياضية في المملكة

العربية السعودية المديح والكيل لتلك الأسطورة الزرقاء ولكنها كانت المفاجئة بوجود من هم مرضى

نفسيا والذين هاجموا سامي الجابر بكل ضراوة وكأنه لطخ تاريخ الكرة السعودية بالسواد .. !!!


جميل أن ترى من يكتب بواقعية وعقلانية وبدون حقد دفين ليوضح للجميع بأن الحقيقة والواقع يجب

أن يقال ... فسامي الجابر يبقى أفضل من مر على تاريخ الكرة السعودية سواء بفنه .. خلقه .. ثقافته

ومن النادر جدا أن ترى لاعب كرة قدم في وقتنا الراهن يمتلك تلك المزايا وهي ايضا تسجل بإســـــم

سامي .. !!! وكل عام وأنتم بخير .. !!!