
16/01/2005, 07:21 PM
|
زعيــم نشيــط | | تاريخ التسجيل: 17/02/2004 المكان: نجـــد
مشاركات: 733
| |
خيانة الوطن .. والفياقرا والشوكلاته ..!! من السهل جداً أن تسرح وتمرح في حدود بيتكم الصغير ومن السهل جداً أن تكسر اما مصابيح البيت أوحتى مزهرياته التي تعطره في كثير من الأحيان , عندها وأثناء مرحك قد تواجهك أمك بكلام فيه من التوبيخ الشيء الكثير , قد تحزن قليلاً أو قد يصل الأمر لوالدك عندها سيكون الحل إما الضرب أو التوبيخ بكلام أعنف من والدتك , ستبكي وتبكي وتبكي .. , وبعد وقت يحن قلب والدتك عليك فتبادرك بشكولاته أو حلوى تداعبك بها وتلطف جوك وبعدها ينزاح حزنك وغمك ويتوقف بكائك , من خلال ماحدث لم يتضرر أحد مما فعلت ومن هذا المنطلق لابئس بالعفو وقت المقدرة ..
أما .. أن تخون وطنك وتهمش تاريخ بلدك وتجرح أحاسيس شعبك وتبكي أعين من يتابعك وتتمادى بالضرب والرفس وأيضاً باستخدام صخرة وتهشم سيارة مواطن وترتكب ذنب ومعصية موثقة بالصور أمام الملأ , وأن تكسر أصبع أحد زملائك , وتطعن , و.... ( عفواً ) لا أستطيع أن أكمل على التوقف
لماذ؟ .. لا أعلم أنا الان أمام حرف من حروف الهجاء بصغر حجمه وبكبر معناه لابد أن أتوقف
ألا وهو حرف ( الواو) "الواسطة" أتوقف لأحد أمرين لاثالث لهما :
1- اما احترام .. << وهذه قليلة .
2- أو خوفاً .. وما أكثرها .
من هنا أتعجب واستغرب بل واستنكر هل من يفعل كل ماسبق يعفى عنه ؟؟
هل من تعالى عن الاعتذار لوطنه يعفى عنه ؟؟
هل من ضرب طفل وركله بقدمه في المدرجات يعفى عنه ؟؟
هل من هشم سيارة مواطن يعفى عنه ؟؟
وألف هل لن توقف تعجبي أبداً , ولن يستكين بها خاطري , ولن تهدأ من وجلي , ولن تخفف من صدمتي !!..
لماذا ؟؟
لأنك عندما تفعل كل ماسبق فإنك ستواجه أحد أمرين :
الأول : إما أن تهدي من الهدايا والشرهات ماقد يصل لسيارة فياقرا ألمانية الصنع هي بكل ثقة حلم وأمل لكل شخص وقف احتراماً لوطنه وشخصه وشعبه ..
الثاني : أن تلقى في غياهب السجون لن تستفيد الا بعض التصاريح والحوارات والمقابلات في الصحف ليس لهدف الا التسويق من جهة ودغدغة المشاعر من جهة أخرى ومن قصة عبد الله سليمان ألف دليل ..
أحبتي .. كتبت ماسبق في وقت لم أطق قرارات الرياضة ولم أكره كرة القدم بالأخص من هذا الوقت
أعذروني عن أي خطأ .. ولكن حب الوطن والعدل وحب النظام ثارا في داخلي فلم يطفئها إلا قلمي .
وأخيراً ..
انت في زمن الواسطة فافعل ماشئت فإما أن تكون في قمة الجبال صاعدا على أكتاف غيرك وجهدهم , وإما أن تكون في غياهب السجون ومزابل التاريخ وعندها أقول :
تباً لك أيتها الواسطة وتباً لك يامحمد نور جعلتني أكرر وللابد :على الكرة السلام الى أن يعود
فيصل بن فهد آخر لكرة القدم السعودية ..!!! 
*** أملك من الأدلة على كل ماقلت الشي الكثير ولم أتحدث من خيال أو من توقع أو من هواجيس في قيلولة النهار وإنما ومن واقع مرير هو أكبر دليل لسقوط ألأنظمة والقرارات أمام اعصار
( الواسطة ) .. |