المنتديات الموقع العربي الموقع الانجليزي الهلال تيوب بلوتوث صوتيات الهلال اهداف الهلال صور الهلال
العودة   نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي > المنتديات العامة > منتدى المجلس العام
   

منتدى المجلس العام لمناقشة المواضيع العامه التي لا تتعلق بالرياضة

إضافة رد
   
 
LinkBack أدوات الموضوع طريقة عرض الموضوع
  #1  
قديم 14/01/2005, 03:46 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/05/2004
المكان: الــــريــــــــــاض
مشاركات: 383
أنــا وأحــلامــي وهــذيــانــي ( الحلقة الثانية ) ؟

توقفنا الحلقة السابقة عند مغادرتي للطاولة التي كنت أجلس فيها ،،


مع باجيو ويوسف وسامي ،،


وبدأت أسير في الممرات ،، ما أروع الحفلة ،، وما أجمل الصالة ،،



وما أكثر ما بها من مشاهير ،، حتى أنني رأيت فيما رأيت وأنا أسير ،،


جـيـنـيـفـر لـوبـيـز ( ممثلة مكسيكية من ممثلات هوليود ومطربة أيضاً )


و ( بــن أفــلــيــك )هو ممثل أمريكي رائع ومعروف ،،


وهما كانا ينظران لبعضهم البعض بآسى وحزن فقد كانا مخطوبين ولكنهما إنفصلا ،،




المهم لمحت طاولة أستوقفتني وسحرتني وجعلتني اتوجه لها دون شعورٍ مني


كان على هذه الطاولة :


عباس محمود العقاد ( أديب مصري كبير ومعروف صاحب العبّقريات ) ،،


جبران خليل جبران ( أديب لبناني أشهر من نار على علم مؤسس


الرابطة القلمية في نيويورك واحد أدباء المهجر )


مصطفى صادق الرافعي ( أديب مصري معروف )


إسماعيل صبري ( شاعر مصري معروف )


في الحقيقة أستغربت وأصبتُ بالذهول ،، مالذي جمع هؤلاء المتنافرين ؟؟


كيف لهم أن يجتمعوا ؟؟ بالفعل أنها لحكمة ،،،


فالمعروف أن هؤلاء جميعهم أحبوا أديبة واحدة هي الأديبة اللبنانية ( مّي زيادة )


جميعهم عشقوها وثلاثة منهم تمنوا لو تنظر لهم وتعطيهم بصيص أمل ،،


ولكن هيهات ،، فهي أحبت واحد منهم فقط واحد ،،


واحد لم تره في الحقيقة ولا مرّة واحدة ،،


أحبت من لم تراه إلا في صور فقط هو : جــبــران خــلــيــل جــبــران ،،


نعم توجهتُ لهم وأنا متعجب ومندهش هؤلاء الرجال المتنافسين ،،


يجتمعون مع بعضهم البعض غريبة ؟؟


ولكن أعتقد أنهم أجتمعوا بقلوبهم وبحبّهم لفتاة واحدة ،،


فرقهم الحب وجمعهم الحب ،،


فقام جبران خليل جبران وصافحني ،،


<<< تمنيت لو أهجم عليه هجومي العربي المعهود لأقبّله ،،


فكم كنت أقضي أوقات طويلة وأنا أعيش في ،،


فكر هذا الرجل ،، لطالما تعمّقت في أفكاره ،،


وأنسبتُ مع وجدانه كأنسياب النهر في مجراه ،،


كم كنت أسهر الليالي وحدي مع حروفه وقصائده ونثريّاته


ومؤلفاته جميعها ،، م كنت أحبه وأحب كتاباته ،،


ياه ،، أنا أسترجعت ذكريات رهيبة بمجرد ما رأيته ،،


ولكنني خجلت من أن أرتمي عليه لأقبّلهُ فلهُ تقدير خاص عندي ،،



ثم سلّمت على الرافعي ،، وإسماعيل صبري ،، ثم العقاد ،،



(( قد وقفت مُندهش أمام العقاد لضخامة جسمه وطوله العظيم


حتى أنهم كانوا يُطلقون عليه مع لقب الأستاذ لقب آخر هو العملاق ))



المهم بعد السؤال عن الحال والأحوال سكتُ ،،


لأن وقت مجيئّ قد قطعتُ حديثاً بينهم ،،


قد يكون حديث في الشؤون الأدبية أو هو حديث عن ساحرتهم الجميلة ،،


وحبيبتهم جميعاً ،،


لم يكن جبران يتكلم كثيراً (كان جبران فوق أنه أديب وشاعر كان رسّاماً )


وكنت آراه يرسم بقلم الرصاص الخاص بهِ على ورقة كانت على الطاولة ،،


ولشدّة فضولي فقد تطلّعت لهذه الرسمة وإذا بها (جوزفين بيبودي )


((هي فتاة فرنسية جميلة وشاعرة ،،


وقد نشأ بينهم حبّاً صغيراً وهو في بوسطن ،،


ولكن لم يُكن ليستمر لأنها في طريق وهو في طريق ))


وكان على الوجه الآخر من الورقة ،، رسمة لسيّدة آخرى هي :


((ماري هاسكل،، وماري هاسكل إمرأة أمريكية أحبتهُ وأعتقد أنه لم يحبها ،،


وأعتقد أنه يراها و أعتبرها صديقة وخاصةً بعد أن فقد أمه( كاملة الخوري )


وأخته (سلطانه )وقبلهما أخوه ( بطرس )وجميعهم ماتوا في بوسطن بالطاعون ،،


وقبلهما حبيبته (حلا الظاهر ) أعتقد أنهُ كان بحاجة إلى حنان وعطف


وعطف وفوق ذلك فهي وقفت إلى جواره ،،ولها فضل عليه فضل كبير ،،



فقد ساعدتهُ في تثبيت نفسه في نيويورك وأعتقد أنه معجب بها ولكن لم يحبها ))





المهم تركت جبران مع أحلامه ورسماته ،،،



لأتجه بسمعي ونظري للمشادة الكلامية بين العقاد والرافعي ،،


فالرافعي يقول : انني أحب ميّ ،،


فلما لا تبتعدون عنّي وتتركوني أتزوجها فهي أكيد أنها


تحبني ؟؟؟ قال العقاد بلهجته الحادة : بل مي لم تحب احداً كما أحبتني ،،


ولطالما قرأت ذلك في نظراتها ،، فرد إسماعيل صبري :


تتجادلون كما وأنكم حكمتوا قلبها وعقلها وفكرها ،، هي من تقرر من تُحب ،،


ماذا دهاكم أنتم من علية أهل الفكر والأدب والشعر ،،


ومع هذا تتسلطون على قلوب الآخرين ؟


وتتحدثون بألسنتهم ،،


أما أنا فسأكتفي بحبّي لها وأكتفي بما فعلتهُ في قلبي ونفسي


من إضاءات وروعة وسحر ،،


وصد عنهم مردداً بين شفتيه بيتين من الشّعر قالهما في ،،


(( ميّ وصالونها الأدبي الذي تقيمهُ كل يوم ثلاثاء من كل أسبوع )) ،،،،


يقول :



((روحي على بعض دور الحيّ حائمةٌ * كظامئ الطير حوّاماً على الماءِ


إن لم أمتّع بمّي ناظريّ غداً * أنكرتُ صُبحك يا يوم الثلاثاءِ ))



(( كان لميّ ( صالونها الأدبّي الشهير يوم الثلاثاء )


يجتمع لديها كبارات الشعر والأدب من المعروفين المشهورين ،،


وكان على رأسهم :


إسماعيل صبري ،، الرافعي ،، العقاد ،، أحمد شوقي ،،


أحمد حسن الزيات ،، أنطوان الجمّيل ،،


يعقوب صرّوف ،، طه حسين ،، جرجي زيدان ،، سلامة موسى ،،


زكي مبارك ،، لطفي السيد ،، شبلي شميل،،خليل مطران ،،


أحمد زكي باشا ،، الأمير مصطفى الشهابي ))




لم يكن جبران معهم ،، ولم اكن انا معهم ههههههههههههه



(( ومن المعلوم أن مّي زيادة ،، وجبران خليل جبران ،،


لم يتقابلوا مطلقاً ،، فقد كانت بينهم مراسلات فقط وتبادل صور ،،


كان حبهم روحياً فكرياً ،، وكانت رسائلهم بقدر ما فيها من


الرومانسية والجمال إلا انها كانت تحوي غموض وأسلوب


رهيب وقد ماتوا قبل أن يلتقوا ))





كما قلت أكتفى إسماعيل صبري بحبه لها وتمني بقاء ،،


صالونها الأدبي حتى يتمتع بسحرها ،،


وجمالها وأن يبقى يراها فقط ،، ويكتفي بذلك ،،


قد يكون أحس بأنها لم لن تحبه ابداً ،،


المهم وجه الرافعي كلامه لجبران وكانه أحس أن مّي تحبه ،، وقال له :


لما لا تبتعد عنها ،، أتركنا أرجوك فأنا أحبها وأعتقد أنها تحبني ؟؟


فقاطعهُ العقاد قائلاً : بل هي تحبني ولا تُحب أحداً غيري ،،


ويجب أن تبتعدوا عني وعنها ،،


فأنتم لم تحسوا بالوحدة القاتلة التي تُصيبني بعد فقد حبيبتي الأولى وتركها لي ،،



فقال جبران بهدوءه المعروف :


ما حبّي لها سوى إنطلاقتي في عالم الروح والجمال ،،


أن حبي لمّي يا رفاقي حررني من نفسي اطلقني لعالم الروعة والجمال ،،


أحس أن روحي تتحدث مع روحها بعيداً في مجاهيل لا أدركها ولا تُدركونها ،،


أنني لا أعرف ما أسمي ذلك قد يكون حباً ،،



<<< لا اخفيكم تآثري بكلماته حتى أنني سألته سؤالاً


تمنيتُ لو الأرض أبتلعتني قبل أن آسأله ،،


قلت له : (( وهل حبك ( لمّي ) ،، حررك من حبك ( لحلا الظاهر ) ؟؟ ))





<<<<<<< (( كانت ( حلا ) الحب الأول لجبران ،،


بل أنني أكاد أجزم بأنه لم يحب أحداً كما أحب حلا ،،


كنت أقرأ ذلك في كتاباته ،،


رغم رسائله لمّي إلى أنني أرى رسائله مشبعة بالغموض ))




عندما سألته عن حلا أحسست بأنني فتحت جرحاً كبيراُ في نفسه ،،


جرحاً أعتقدت أنه أندمل ولكن رأيت الدموع تكاد تُغرق عيناه


دون أن تنزل على وجنتيه ،،وتمنيت لو لم اتكلم ابداً ،،






فقال :


(( كانت (حلا الظاهر ) المرأة الأولى التي أيقظت روحي بمحاسنها ،،


ومشت أمامي إلى جنّة العواطف والمشاعر والأحاسيس ،،


( حلا الظاهر ) هي التي علّمتني ما هيّة الجمال بجمالها ،،،


وأرتني خفايا الحب بإنعطافاتها وهي التي أنشدت على مسامعي أول


بيت من قصيدة الحياة المعنوية ،،


كنتُ حائراً بين تأثيرات الطبيعة وموحيات الكتب والأسفار عندما سمعتُ


الحب يهمس بشفتّي ( حلا ) في آذان نفسي وكانت حياتي مقفرة باردة ،،،


أن ( حلا الظاهر ) هي حواء هذا القلب المملؤ بالأسرار والعجائب ،،


واليوم لم يبقى لي منها سوى تذكارات موجعة وتنهدات عميقة في صدري ،،


نعم نعم ،، يا سادتي ،، ذهبت ( حلا ) ،،،


( حلا ) ،، الجميلة العذبة ،، ذهبت إلى ما وراء الشفق الأزرق


ولم يبقى من آثارها في هذا العالم سوى غصّات أليمة في قلبي ،،


وقبر رُخامي مُنتصب في ظلال أشجار السرو ،،


فذلك القبر وهذا القلب هما كل ما بقي ليحدث الوجود عن حلا الظاهر ،،


وأما غصّات هذا القلب وأوجاعه فهي التي تتكلم وهي التي تنسكب الآن


مع قطرات الحبر السوداء معلنةً للنور أشباح تلك المأساة ،،


التي مثّلها الحب والجمال والموت ،،


فأنتم يا من تقرأون إذا مررتم بتلك المقبرة القريبة من غابة الصنوبر ،،


أدخلوها صامتين وسيروا ببطء حتى لا تُزعجوا ،،


رفات الراقدين تحت أطباق الثرى ،،


وحين تآتون على قبر حلا الظاهر فأذكروني قائلين :


هنا دُفنت آمال الفتى الذي نفتهُ صروف الدهر إلى ما وراء البحار ،،


ههنا توارت أمانيه وأنزوت أفراحه وغارت دموعه وأضمحلّت إبتساماته ،،


وفوق هذا القبر ترفرف روحه كل ليلة مستأنسة بالذكرى ،،


أستحلفكم ايها الفتيان والفتيات يا من أحببتم وعشتوا الحب ،،


أن تضعوا أكاليل الأزهار على قبر المرأة التي أحبها قلبي فُربّ زهرة ،،


تلقونها على ضريح منسيّ تكون كقطرة الندى التي تسكُبها ،،


أجفان الصباح بين أوراق الوردة الذابلة ))






وبعد أن أنتهى من حديثه هذا ،،


قام يمسح دموعاً أنهمرت مع كل حرفٍ من حروفه ،،


<<<< يا الله وددتُ أنني لم أسأل هذا السؤال ،، ليت الأرض أبتلعتني قبل ،،


أن اتكلم بشيء ،، ووالله أن دموعي تغشى ناظريّ فلا أرى ما أكتب ،،



قلت : ومّي ؟؟؟ قال : مّي أحببتها ولكن تستطيع أن تقول عنه حُباً فكرياً روحياً ،،


أحسست وكأن روحي وروحها تخرجان من جسدينا ليلتقوا في عوالم ساحرة ،،


رغم المسافات بين لبنان ونيويورك ،،



قلت : لا أختلف معك ابداً ،،


فرد العقاد قائلاً : كلامك يا سي جبران خُزعبلات ليس لها وجود ،،


فرديت بغضب على العقاد : أقول يا أستاذنا العملاق ،،


لماذا تحكم على هذه بالخزعبلات ؟؟


فقال لي : لأنه لا يوجد حباً يطير مسافات أو من خلال الحروف والرسائل ،،


قلت : أبداً ،، هناك من يُحب ويخفق قلبه بالحب ،،


حتى لو من خلال فكر أو حرف أو حتى سمع ،،


قال : ابداً كلها خزعبلات يا سي سعود ،،


قلت : إذن ألم يقل بشار بن برد :



(( يا قوم أذني لبعض الحيّ عاشقةٌ * والأذنُ تعشق قبل العين أحيانا )) ؟؟


فقال : نعم قالها ولكنها خزعبلات ،، قلت : أنت حرّ ،،


قال :وأصلاً ما دخلك في جبران ؟؟ قلت : وما دخلك في رأي جبران ؟؟


وسارعت بالقول : أراك يا سي عباس سريع الغضب ،،


فقال : أنا أغضب ؟؟


قلت : نعم وأحياناً وأجدك عصبي المزاج رغم حبّي لكتاباتك


وخاصةً مؤلفاتك (( العبقريات )) ،،


فقال : وما دعاك لأخذ هذا الرأي عني ؟؟


قلت : لأنني قرأتك كثيراً ،،


وعرفت أنك تغضب ويتبين حقدك ،،،،، فقال : وكيف ذلك ؟؟



قلت : أنسيت روايتك (( ساره )) ؟؟؟ ألم تكن مّي هي ( هند ) في الرواية ؟؟؟؟


وقد تجاهلتها في الرواية تماماً ؟؟ أليس هذا إنتقاماً منها لأنها لم تُحبك وتبادلك الحب ؟؟


فقال لي : ومن هي ( ساره ) يا حِدق ؟؟


فقلت : هي تلك الفتاه التي أحببتها ووجدتها مع رجلٍ آخر


تتمشى بصحبته تلك الفتاه التي تركتك وتوجهت لغيرك بعد ان كانت تحبك ،،


ولا أعلم هل هي تحبك صحيح أم لا ؟؟


فقال : نعم أنها كانت تُحبني وخانتني ،،


فقلت : ولهذا صببت على النساء نار غضبك بكتابين هما :



(( المرأة في القرآن )) و (( هذه الشجرة )) حتى أنك في كتابك هذه الشجرة ،،


تحاول أن تقول بأن الرجل يستطيع أن يقوم بأدوار المرأة كلها ما عدا الإنجاب طبعاً ،،


وبدرجة فنية قوية ،، تحاول أن تقول ولكنك لم تُصرّح بأنه لا حاجة لك بالمرأة ،،


ولهذا يا سي عباس لم تتزوج ؟؟؟!!!


هل يحق لك يا عزيزي أن تصب نار غضبك على النساء ،،


من أجل واحدة أو اثنتين منهن ؟؟لم يجبني ،،


وهمّيت بمواصلة الحوار معه ،، ولكن قطع عليّ حدثا جلل حدث ،،،


وهو قدوم إمرأة إلى طاولتنا ،، لا أعرف من هي على الأقل من بعيد ،،


ولكنني لاحظت أن أنظار الأخوة الأدباء أتجهت لها وكأنهم عرفوها ،،


فمنهم من ينظر لها نظرة ومعها إبتسامة ،،


ومنهم من ينظر إليها نظرة تكاد تخرُج منها النار لتحرقها ،،


وبين من ينظر إليها ويتمنى لو ينطق لسانه بأعذب الأبيات إستقبالاً لها ،،


وبين من لم ينظر إليها بتاتاً ،، وكأنها لا تعنيه ،،،


وأنا الوحيد الذي لم تكن لي تجاهها نظرة معينة


( من هي هذه المرأة التي جعلت الأنظار تتجه لها ؟؟؟ وماذا تريد ؟؟؟


هذا ما سنعرفه في حلقتنا القادمة ،، )














( نـــفـــق إلــــى الإعــــــتـــــذار )




كــــلــــمــــتــــي لــــــجــبــران خــلــيـل جــبــران :




( سيدي جبران ،، أعتذر لك ،،


أعتذر من ذلك السؤال الذي فتح لك جروحاً ماضية ،،


جروح الحب والموت والرحيل والعذاب ،، ليتني لم أتي على ذكر حلا الظاهر ؟؟


فحين ذكرتها لك أحسست بألمك وعذابك ،،


جبران أنت لم تعرفني ،، ولن تقرأ ما أكتبه الآن وهذا ما يؤلمني ،، هذا ما يعذبني ،،


فكم من أياماً وليالي قضيتها أبحر في حروفك وكلماتك وأفكارك ووجدانك ،،


سيدي أنني أعرفُ ما أحسستهُ أنت عندما ذكرت لك أسم حلا ،،


فهو نفس الشعور الذي أحسست به أنا عندما ذكروا لي


( ؟ ) وأن زواجها الليلة ،، أحسست وقتها بعذاب وألم ،،،


ليته لا يعود وفي تلك اللحظات بالذات لم أتذكر ،،


سوى أنت فكأنني أنا وأنت شخصٌ واحد ،،


حتى أسم تلك الحبيبة التي ملكت قلبي يوماً وأنارت روحي ،،


على نفس وزن وعدد أحرف أسم حبيبتك ( حلا ) ،،


وكأن عذابك وعذابي واحد ،، جبران سامحني ،، سامحني ،،


فقد تغلغلت في فكرك ووجدانك ومنها كتبت اليوم ما كتبته ،،


وسألت ما سألته ،، وفتحت لك جروحاً طمرها تراب الموت ،،


جبران ليتك تعلم كم أحببتك وكم فهمتك ،،


ولكن لم تكن أنت موجود حتى تفهمني وتحس بي وتعرفني ،،


جبران أعلم وأفهم وأدرك جروحك ،، وآلامك ،،


وليتك كنت موجوداً حتى تعرف وتدرك وتفهم جروحي وآلامي ،،،،،


فطالما أحسستُ بالعذاب وحيداً ،، وطالما حلمت وتألمت وحزنت وأنا وحيداً ،،،


وأنت أيضاً كنت وحيداً وقد يكون هناك من فهمك وعرفك وأحس بك ،،،


ولكن تذكر أنني أحدهم وفي الختام أرجوك أرجوك أن تسامحني وتسامح حروفي )















ملاحظة : كل ما وضع بين قوسين هو حقائق موثقة ،، وكل ما ذكر بين قوسين ،،


على لسان ابطال هذا الحوار فهو كلامهم الحقيقي وخاصةً ،،،،


مقطع جبران وهو يتحدث عن حلا الظاهر ،،


اما الباقي فهي آرائي وتعليقاتي ،،









تقبلوا تحياتي ممزوجة لكم بتحايا الياسمين وأرق عطوره ،،،،





أخوكم المحب :



محامي الحب والمرأة ........................ سعود العتيبي
اضافة رد مع اقتباس
  #2  
قديم 14/01/2005, 09:33 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ مرسول الهلال
زعيــم متألــق
تاريخ التسجيل: 06/11/2004
المكان: بين الشقا وبين الغرام
مشاركات: 1,071
مشكور اخوي محامي المراة

دمت سالما
اضافة رد مع اقتباس
  #3  
قديم 14/01/2005, 10:18 PM
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 11/11/2004
المكان: شبكة الزعيم
مشاركات: 748
يعطيك الف عافيه اخوي محامي المراه
اضافة رد مع اقتباس
  #4  
قديم 16/01/2005, 01:38 AM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/05/2004
المكان: الــــريــــــــــاض
مشاركات: 383
اخي الغالي :




مــــــــــرســــــــول الـــــــحــــــــب





ألف شكر لك تشريفك لي في موضوعي هذا ،،،،


سعدت بتواجدك وتواجد حروفك في صفحتي ،،،،


اخي ،،،


اتمنى ان ينال ما أطرحهُ هنا رضى الجميع ،،،،


تقبل تحياتي ممزوجة لك بتحايا الياسمين وأرق عطوره ،،،،


اخوك دائماً :



محامي الحب والمرأة ............... سعود العتيبي
اضافة رد مع اقتباس
  #5  
قديم 16/01/2005, 08:19 AM
الصورة الرمزية الخاصة بـ أبو ميار
مشرف سابق في منتدى الرياضه السعوديه
ومنتدى المنتخب السعودي
تاريخ التسجيل: 11/10/2003
المكان: العاصمة معقل فريق القرن
مشاركات: 15,935
الله يرجك ياشيخ

يعطيك العافية
اضافة رد مع اقتباس
  #6  
قديم 16/01/2005, 07:18 PM
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 15/05/2004
المكان: الــــريــــــــــاض
مشاركات: 383
اخي الغالي :





خــــــــــالـــــــد الـــــصـــــالـــــح





الف شكر لك مرورك الجميل هنا ،،،،


سعدت بتواجدك وتواجد حروفك الرقيقة في صفحتي ،،،،


اخي ،،،


شرفني وجودك ،،،


واتمنى ان ينال ما اطرحه رضاك ورضى الجميع ،،،


تقبل تحياتي ممزوجة لك بتحايا الياسمين وأرق عطوره ،،،،


اخوك دائماً :



محامي الحب والمرأة .................. سعود العتيبي
اضافة رد مع اقتباس
   


إضافة رد


قوانين المشاركة
غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
غير مصرّح لك بنشر ردود
غير مصرّح لك برفع مرفقات
غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك

وسوم vB : مسموح
[IMG] كود الـ مسموح
كود الـ HTML مسموح
Trackbacks are مسموح
Pingbacks are مسموح
Refbacks are مسموح



الوقت المعتمد في المنتدى بتوقيت جرينتش +3.
الوقت الان » 09:53 AM.

جميع الآراء و المشاركات المنشورة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط , و لا تمثل بأي حال من الأحوال وجهة نظر النادي و مسؤوليه ولا إدارة الموقع و مسؤوليه.


Powered by: vBulletin Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd

Google Plus   Facebook  twitter  youtube