قال تعالى:( مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا)سورة الفتح (29)..
اخواني وأخواتني لنا وقفة بسيطيه مع هذه الآيه اللتي توضح صفات المصطفى وأمته
وقد ذكرهم الخالق جل جلاله بصفتين في التوراه والأنجيل والصفتيين متناقضتين..
فيقول عز وجل (أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ)
ففي التوراة هم قوم عُبّاد لله وفيهم الرحمة للمسلمين والشدة على الكفار...
اما في الإنجيل فيقول تعالى( وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ )
قذكر الله صفاتهم بأنهم لهم قوة كبيره ماديه ولهم تكنولوجيا ..
.......
هاؤلاء هم أمة محمد {قــوة ماديــه+عباده}
فأنتم ياأهل التوراه لديكم قوة ماديه فقط ..وأمة محمد عندها ما عندكم مع العبادة المفتقرين إليها..
وياأهل الإنجيل لديكم روحانيه (عباده) فقط.. وأمة محمد عندها ما عندكم مع القوة الماديه المفتقرين إليها..

ف( انت عنوان لأمجـــــد الأُلــى
فهجر الأوحال وأصعد في السماء
لن تُرى يوما ونجمَكَ أفِلاٌ
فارفع الرايات واْمضي قُدُماً)