بسم الله الرحمن الرحيم .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... كيف حال الجميع انشاءالله تكونون بألف خير .
لم أصدق نفسي وأنا أستمع للمدعو :- سعود بن عبدالرحمن بن سعود العضو النصراوي (( المحترم )) وهو يتحدث للصحفيين وأمام الملأ وبنقل على القناة الرياضية السعودية ( والحمدلله أن قناة الجزيرة الرياضية لم تكن حاضرة ) بعد مباراة النصر والقادسية ضمن دوري خادم الحرمين الشريفين فقد أخذته العزة بالإثم وفي غمرة الإنفعال والغضب بدأ يهذي بكلام لا يمكن تصديقه فالمذكور شبه النصر بأعظم وأفضل الخلق أجمعين أنه المصطفى صلى الله عليه وسلم وشبه محاربة الناس للنصر ( على حد زعمه ) بحرب قريش على الرسول الكريم صلوات الله عليه وسلامه . لم ينقص المذكور إلا أن يجمع خلفه عدداً من الجماهير النصراوية ويرددون بأعلى صوت (( الله أكبر ... الله أكبر )) !!!

أوصل بنا الحال أن نشبه نادي النثر الذي مهمته فقط التسلية ولعب الكرة (( بالرغم من أنه نادي فاشل في هذه الناحية )) بالرسالة المحمدية التي تحدد مصير كل إنسان هل هو من أهل الجنان أو من أهل النيران والعياذ بالله من النار وعذابها .

أنا لا ألوم هذا العضو النصراوي فقد أثرت سنين الجدب والقحط على عقول مشجي كل من ينتمي إلى هذا النادي فأصبحوا كالسكارى لا يعلمون ماذا يقولون ؟؟!!

والشئ بالشئ يذكر فقد تذكرت وأنا أستمع لتراهات وهذيان هذا المذكور تذكرت مغنيه ( ناشره للفساد ) قبل عدة سنوات تطاولت بكلام مشابه لهذا الكلام ووصفت محاربة الإعلاميين والنقاد لها بمحاربة قريش للرسول صلى الله عليه وسلم ووصفت رسالتها الهابطه الناشره للقيم الهدامة و الرذيلة برسالة خير الأنام وسبحان الله لم تمضي مدة حتى قُتلت على يد زوجها شر قتله فنالت جزاؤها الذي تستحق في هذه الدنيا . وأظنكم عرفتم من هي أنها من كانت تدعى .. (( ذكرى )) .

وأيضاً نلاحظ مؤخراً تصريحات المغنيه الفاسقه بكل ماتحمل كلمة هذه الكلمه من معنى أنها ( هيفاء وهبي) التي تشبه رسالتها بأنها رسالة سامية ومثقفه ( مع العلم بأن رسالتها فقط هز الوسط وإظهار لجسمها القبيح ) ولكن على الأقل لم تصل للحد الذي وصل له العضو النصراوي المحترم ..!!!!
وفي الختام أتمنى من كل قلبي أن يحقق النصر أي بطولة ( حتى لو بطولة حواري ولا بطولة مدارس ) هذا الموسم ليس لشئ وإنما لشئ واحد وهو أن يبقوا في دائرة الإسلام والمسلمين ....!!!

اي ذك اليوم ممدوح يسب الحكم و

اليوم شهبون فريقهم بالنبي عليه الصلاة والسلام.

((كم كلمه قالت لصاحبها دعني))

لاجديد من سنين وهم يشبهون خصومهم باليهود والنصارى