بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا عرض التلفزيون السعودي اليوم مباراة في الذاكرة وهي مباراة الهلال والنصر والتي أقيمت عام 1407 وحصل من خلالها الفقراويين على بطولة غالية
طبعا هم يفرحون ويتغنون بهذه البطولة لأنها بأعينهم بطولتين وليست بطولة فالفوز على الزعيم بحد ذاته بطولة
وأزودكم من الشعر بيت أستيديو تحليلي وتحليل و و و و والغريب أنهم لم يقيموا لقائات من داخل الملعب
فأعتقد أن الطلبة الذين يشجعون نادي الفقر أنفتحت نفسيتهم للدراسة وخيرا فعلتم يالقناة الرياضية بهؤلاء لترفعوا من روحهم المعنوية خصوصا في مثل هذه الأيام
ولا تستغرب أخي إن الفقراويين قد خرجوا الى الثمامة رغم برودة الجو والتي تعودنا نحن الزعماء على أن نفرح ببطولاتنا في كل المواسم سواء صيفا أوشتاء أو ربيعا أو حتى خريفا..
قد يخرجوا الى الثمامة ويتغنون بالبطولة ويخرجون من نوافذ السيارات للفرح ببطولة مضى عليها قرابة العقدين من الزمن.
لن ولن نلومهم على مايفعلوا فهم يدخلون سنتهم التاسعة ولم يلمسوا كأسا.
آسف نسيت أن كابتنهم صالح الداود قد دار بالملعب بطفاية الحريق التي جبرت بخواطرهم.
كنت أريد أن أدخل موقعهم الحالمي لأنظر ماذا يكتبون عن مجدهم بفوزهم على زعيم نصف الأرض ولكن للأمانة خفت من غضب جهازي بأن ألطخ سمعته وأخرج به من وكر البطولات ((شبكة الزعيم)) الى وكر الأحزان
لاتستغربوا أن أحد الفقراوية قال لي ماجد وماجد وهم يتغنون بماجد لأن ماجد وللأمانة بحد ذاته فريق وكان الأجدر بهم تسمية فريقهم بفريق الكابتن ماجد.
لا أحب أن أطيل فأشعر أنني عندما أتكلم عن الفقراوية أنني أضيع وقتي سدى ولكن هي كلمتان:
((إن كان التلفزيون السعودي سينقل أفضل المباريات في الذاكرة وبأمانة فكل أسبوع سنشاهد الهلال))
وإن كان الموضوع جبر خواطر فسنرى بطولات الفقر واللي ما أتوقع إن عرضها بيتعدى الشهر أو الشهرين
والله من وراء القصد
أخوكم المجنون بحب الهلال أبو عبدالله
وبالماضي يفرحون 
حالتهم صعبه عليّـه 
الوضع العادي
