كثر الجدل حول جوائز اللاعبين التي تمنح من قبل مجلات وهيئات رياضية مختلفة فأردت من هذا الموضوع توثيق جائزتين من أهم الجوائز في هذا المجال (جائزة الكرة الذهبية للاعب اوروبا التي تنظمها مجلة فرانس فوتبول وجائزة الفيفا للاعب العام) وايضاح من يقف خلف كل جائزة وطريقة التصويت في كل جائزة.



أريد القول فقط أن أي تصنيف عالمي للاعبين أو ألاندية هو محل جدل كبير بين المتابعين وعشاق الكرة ويظل كل ما يطرح من قبلهم هو وجهات نظر شخصية فقط ومن المستحيل أن يخرج تصنيف يرضي الجميع.



تجرى جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها وتنظمها مجلة فرانس فوتبول منذ عام 1956 بطريقة التصويت بواسطة 52 من أفضل صحفيي أوروبا ويعتبر الفائز لاعب العام في أوروبا ولم أعثر فيما بين يدي من مصادر ولا من موقع الاتحاد الاوروبي الى ما يشير الى ان الاتحاد الاوروبي هو من يجريها وان المجلة فقط تمنح الجائزة كما يعتقد البعض والصحيح فيما اطلعت عليه ان المجلة الشهيرة هي من ينظم ويمنح الجائزة ولعراقتها فان الاتحاد الاوروبي ينشر خبر الجائزة في موقعه الرسمي مثله مثل جميع مواقع كرة القدم العالمية.

واليكم نص الخبر الذي بثه موقع الاتحاد الاوروبي والذي اشار بالنص الى ان الجائزة من تنظيم مجلة فرانس فوتبول العريقة:

واليكم الرابط




تبدأ الجائزة باختيار قائمة من خمسين لاعبا بواسطة هيئة التحرير ويمنح هؤلاء اللاعبون اصواتا بواسطة لجنة تتكون من 52 صحفيا يمثلون جميع دول الاتحاد الاوروبي لكرة القدم.

يختار كل صحفي خمسة لاعبين مفضلين ويمنح كل لاعب نقاطا بناء على مركزه فيمنح اللاعب الاول خمس نقاط وهكذا حتى المركز الخامس الذي يمنح اللاعب نقطة واحدة.

تجمع بعد ذلك النقاط النهائية لكل لاعب ويحصل الاعلى نقاطا على الجائزة.

مع العلم بان جميع من يلعب في اوروبا يمكن ان يدخل التصويت بغض النظر عن جنسيته.


المصدر

http://www.ukrainiansoccer.com/news/...e.asp?ID=19398









أما بالنسبة لجائزة الفيفا للاعب العام فهي جائزة رسمية وهي جهد مشترك بين 3 جهات هي الفيفا وشركة اديداس ومجلات رياضية أوروبية ( بحسب ما يشير موقع الفيفا نفسه ) ويتنافس عليها 35 لاعبا( بحسب الديلي التلجراف اللندنية).

ويتم التصويت بواسطة مدربي منتخبات من جميع انحاء العالم يصل عددهم الى 142 مدربا (في تصويت 2003 ) والى 302 مدربا ولاعبا ( في تصويت 2004 ) يعد كل منهم قائمة صغيرة من 3 لاعبين فقط يمنحهم صوته و يعطى اللاعب الاول 5 نقاط والثاني 3 نقاط واللاعب صاحب المركز الثالث نقطة وحيدة، ثم تجمع النقاط النهائية بعد فرز القوائم التي اعدها كل مدرب.

وتعتبر الجائزة حديثة نسبيا فقد بدأت في التسعينيات فقط وهذه قائمة باللاعبين الحاصلين على الجائزة منذ اطلاقها وحتى 2004:




الذي لا يعلمه البعض ان جائزة الفيفا لهذا العام تم فيها ادخال أصوات 145 لاعبا دوليا هم قائدو منتخباتهم الوطنية وهذا ما يفسر ارتفاع نقاط اللاعبين الذين دخلو ترشيح هذا العام مقارنة بالاعوام السابقة. (المصدر البي بي سي البريطانية وموقع الاتحاد الاوروبي لكرة القدم).

http://news.bbc.co.uk/sport1/hi/football/3717770.stm

http://www.uefa.com/footballcentral/...Id=270465.html


عموماً لا أدري شخصيا أين التحيز في جائزة الفيفا اذا كانت تتم بواسطة تصويت مدربي منتخبات يتجاوز عددهم 157 مدربا من مختلف دول العالم وبواسطة 145 لاعبا عالميا؟؟.



ملحوظة: هناك جائزة أخرى يمنحها الفيفا وهي الكرة الذهبية لافضل لاعب في كأس العالم وتمنح بواسطة تصويت ( صحفيين ).
تحياتي للجميع.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة العيون الأكثر زرقة يعطيك الف عافية أستاذ كليب على هالتوثيق. بصراحة لا أعتقد ان هناك تحيز أو ما شابه ذلك ولكن رضا الناس غاية لا تدرك. يعني معقولة الفيفا يزور نتيجة التصويت ويعقد صفقات مشبوهة مع الشركات الراعية؟؟ يا حبنا لنظريات المؤامرة !! أرق التحيات.

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة بيركامب 10 هايل ..............الموضوع باين فيه المجهود .....................مشكوووووووووووووووور

والله انا من وجهة نظري اعتقد انه مافيه اي تحيز ومافيه اي من الخرابيط هذي الفيفا احسن لانها جائزتها رسمية .

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كليب وائل عفوا يا غالي. تحياتي. -------------------------- الاخوة pirlo21 THE TRUTH ماهيب حاله كلكم تعترضون على من له احقية التصويت في الفيفا وتعتبرون فرانس فوتبول اكثر مصداقية وموضوعية. حسنا وما رأيكم في ان هناك من هاجم الجائزتين (فرانس فوتبول والفيفا) لان النتيجة لم تعجبه؟؟ ارسين فينجر مدرب الارسنال هاجم فرانس فوتبول وهاجم جائزة الفيفا وقال بان هنري يستحق الفوز بالجائزتين. رونالدو هاجم جائزة فرانس فوتبول واعتبر ان رونالدينو أحق من شفشينكو. صدقوني ليست المشكلة فيمن يصوت لكن المشكلة ان النتيجة لا تعجب الكل ولذا لا بد ان يخرج من يهاجمها. أما من يتهم مدربي وكباتنة المنتخبات المغمورة بالجهل باللاعبين الدوليين فأعتقد ان العالم اصبح قرية صغيرة ولم يعد من المنطقي تصديق مثل هذه المقولة. وأما من يتهم هؤلاء بالتأثر بالاعلام فمن هو الذي لا يتأثر؟ معظم عشاق النجوم واللاعبين الدوليين يتاثرون بالاعلام ايضا. ثم ما هي نسبة تاثير (هؤلاء المغمورين ) في نسبة التصويت العام اذا ما عرفنا أن هناك 302 صوت في جائزة الفيفا للمدربين والكباتنة من جميع دول العالم. أنا أطرح وجهة نظري الخاصة ولست مع اي من الجائزتين ضد الاخرى بمعنى انني انظر للموضوع من زاوية مختلفة تماما الخصها في التالي: 1- لا احبذ مبدأ المقارنة بين الجائزتين لاختلاف طبيعة كلا منهما فجائزة فرانس فوتبول (اوروبية الصبغة ) والتصويت مقصور على وجهة نظر اوروبية فقط يمثلها صحفيون من اوروبا. 2- جائزة الفيفا (الغالا ) عالمية الصبغة لانها تاخذ بمبدأ جمع اصوات مدربين وكباتنة من جميع دول العالم اعضاء الفيفا وهو ما يسمح بتصويت دول جنوب امريكا( البرازيل مثلا ) والتي لا تملك أو يملك احد صحفييها التصويت في فرانس فوتبول مثلا. 3- تبقى جائزة فرانس فوتبول الاكثر عراقة بسبب عمرها الذي يتجاوز 48 عاما مقارنة مع عمر جائزة الفيفا الذي يبلغ 14 عاما. 4- اذا اصررنا على المقارنة وامتدحنا موضوعية فرانس فوتبول فقط فكاننا نتهم بقية العالم ( غير اوروبا ) بالجهل ونلغي صوتهم ووجهة نظرهم. وفي النهاية ليس المهم ان نتفق على رأي بقدر ما يهم ان نحرص على وزن ارائنا ووصفها ب ( الخاصة ) مع احترام اراء الاخرين. تحياتي للجميع.