الملاحظ أن الكثيرين ممن يتكلمون حول التجنيس و هي السياسة التي اتخذتها بعض الدول و منها قطر ينسون أو يغيب عن ذهنهم الفرق الكبير بين التجنيس و اللعب بلاعبين من اصول اجنبية أو حتى حاصلين على الجنسية بالتجنس ، فالتجنيس المرفوض ( وهذا الرفض ليس مني فقط بل حتى ان الاتحاد الدولي الفيفا يسن قوانين لمحاربته) هو منح الجنسية للاعب أو رياضي لمجرد تمثيل البلد أو المشاركه في منتخب الدوله فاللاعب ليس مواطناً أو مهاجراً أو بقايا حجاج (مع تحفظي الشديد على هذا المصطلح) و إنما احضر و اعطي الجنسية للرياضة فقط و هو بذلك يشبه شراء اللاعب .

أما اللعب بلاعبين من اصول اجنبيه أو حاصلين على الجنسية فيكون هناك شخص موجود في البلد و يحصل على جنسيتها و بذلك يكون له حق المواطنه فأن برز في لعبة معينه مثل بلده فيها ، و مثال ذلك زين الدين زيدان فلم ينتقد أي أحد فرنسا على وجود زين الدين زيدان (الفرنسي - الجزائري الاصل) أو الكثير من اللاعبين ذوي الاصول افريقية في منتخب فرنسا و ذلك أن هؤلاء لم يحضروا إلى فرنسا عن طريق سمسار لاعبين بل هم جزء من المجتمع الفرنسي.

و ما ينطبق على زين الدين زيدان و زملائه ينطبق على لاعبي المنتخب السعودي الذين حاول البعض مساواتهم بلاعبي منتخب قطر المجنسين . فالفرق واضح و لا وجه للمقارنه .

بسم الله الرحمن الرحيم
عين العقل أخوي بس وين اللى يستوعب

مشكور يا أخي أشعة بلاتين